الباحث القرآني
﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِی وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ ٣٨﴾ - تفسير
٣٩٩٠٥- عن عبد الله بن عباس-من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ربَّنا إنّك تعلم ما نخفي وما نعلنُ﴾، قال: مِن الحُزْن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٩٢، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦١)
٣٩٩٠٦- عن إبراهيم النَّخعي، في قوله: ﴿ربَّنا إنك تعلم ما نُخفي﴾ مِن حُبِّ إسماعيل وأُمِّه، ﴿وما نُعلنُ﴾ قال: ما نُظْهِر لسارةَ مِن الجفاء لهما[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦١)
٣٩٩٠٧- قال مقاتل، في قوله: ﴿ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن﴾: مِن الوجد بإسماعيل وأُمِّه حيثُ أسكنتهما بوادٍ غير ذي زرع[[تفسير الثعلبي ٥/٣٢٣، وتفسير البغوي ٤/٣٥٧.]]. (ز)
٣٩٩٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ربنا إنك تعلم ما نخفي﴾ يعني: مِمّا نُسِرُّ مِن أمر إسماعيل في نفسي مِن الجَزَع عليه أنّه في غير معيشة، ولا ماء فى أرض غُرْبَة. ثم قال: ﴿وما نعلن﴾ يعني: مِن قوله: ﴿ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع﴾ يعني: مكة، فهذا الذي أعلن، ﴿وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.