الباحث القرآني
﴿وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ﴾ - تفسير
٣٩٣٦٨- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وقد مكر الذين من قبلهم﴾ يعني: قبل كفار مكة مِن الأمم الخالية، يعني: قوم صالح ﵇ حين أرادوا قتل صالح ﵇، فهكذا كُفّار مكة حين أجمع أمرُهم على قتل محمد ﷺ في دار النَّدوة، ﴿فلله المكر جميعا﴾ يقول: جميع ما يمكرون بإذن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٤.]]. (ز)
﴿وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٩٣٦٩- عن عبد الله بن عباس، قال: كان النبي ﷺ يدعو بهذا الدعاءِ: «ربِّ، أعِنيِّ ولا تُعِن عَلَيَّ، وانصرني ولا تنصُر عَلَيَّ، وامكُر لي ولا تمكُر عَلَيَّ، واهدني ويَسِّر الهُدى إلَيَّ، وانصرني على مَن بَغى عَلَيَّ»[[أخرجه أحمد ٣/٤٥٢ (١٩٩٧)، وأبو داود ٢/٦٢٢ (١٥١٠)، والترمذي ٦/١٥٢-١٥٣ (٣٨٦٥، ٣٧٦٦)، وابن ماجه ٥/٦-٧ (٣٨٣٠)، وابن حبان ٣/٢٢٧-٢٢٨ (٩٤٧)، ٣/٢٢٩ (٩٤٨)، والحاكم ١/٧٠١ (١٩١٠). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٠٦: «هذا حديث حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/٢٤٤ (١٣٥٣): «إسناده صحيح».]]. (٨/٤٨٢)
﴿یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٤٢﴾ - قراءات
٣٩٣٧٠- عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وسَيعْلَمُ الكافِرُونَ لِمَن عُقْبى الدّارِ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٠. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/٣٩٠.]]. (ز)
﴿یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٤٢﴾ - تفسير الآية
٣٩٣٧١- قال مقاتل بن سليمان: واللهُ ﴿يعلم ما تكسب كل نفس﴾ يعني: ما تعمل كلُّ نفس، بَرٌّ وفاجر، مِن خير أو شر، ﴿وسيعلم الكفار﴾ كفار مكة في الآخرة ﴿لمن عقبى الدار﴾ يعني: دار الجنة ألهم؟ أم للمؤمنين؟[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.