﴿وقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلهمْ﴾ مِن الأُمَم بِأَنْبِيائِهِمْ كَما مَكَرُوا بِك ﴿فَلِلَّهِ المَكْر جَمِيعًا﴾ ولَيْسَ مَكْرهمْ كَمَكْرِهِ لِأَنَّهُ تَعالى ﴿يَعْلَم ما تَكْسِب كُلّ نَفْس﴾ فَيُعِدّ لَها جَزاءَهُ وهَذا هُوَ المَكْر كُلّه لِأَنَّهُ يَأْتِيهِمْ بِهِ مِن حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ﴿وسَيَعْلَمُ الكافِر﴾ المُراد بِهِ الجِنْس وفِي قِراءَةٍ الكُفّار ﴿لِمَن عُقْبى الدّار﴾ أيْ العاقِبَة المَحْمُودَة فِي الدّار الآخِرَة ألَهُمْ أمْ لِلنَّبِيِّ ﷺ وأَصْحابه
{"ayah":"وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِیعࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ"}