الباحث القرآني
﴿یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ﴾ - تفسير
٣٨٠٧٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فتحسسوا﴾، قال: معناه: التَمِسُوا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٠، وتفسير البغوي ٤/٢٧١.]]. (ز)
٣٨٠٨٠- عن النَّضْر بن عَرَبِيٍّ، قال: بلغني: أنّ يعقوب ﵇ مكث أربعة وعشرين عامًا لا يدري أحيٌّ يوسف أم ميِّت، حتى تخلَّل له مَلَك الموت، فقال له: مَن أنت؟ قال: أنا مَلَك الموت. قال: أنشدك بإله يعقوب، هل قبضتَ روحَ يوسف؟ قال: لا. فعند ذلك قال: ﴿يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله﴾. فخرجوا إلى مصر، فلمّا دخلوا عليه لم يجدوا كلامًا أرَقَّ مِن كلامٍ استقبلوه به، فقالوا: ﴿يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٩.]]. (٨/٣١٦)
٣٨٠٨١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: لَمّا أخبره ولدُه بسيرة الملِك أحَسَّتْ نفسُ يعقوب، وطمِع، وقال: لعله يوسف. فقال: ﴿يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه﴾[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٠، وتفسير البغوي ٤/٢٧٠.]]. (ز)
٣٨٠٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم قال: ﴿يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه﴾ بمصر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٨)
٣٨٠٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا بني اذهبوا فتحسسوا من﴾ يعني: فابحثوا عن ﴿يوسف وأخيه﴾ بنيامين، ... وذلك أنّ يعقوب ﵇ رأى مَلَك الموت في المنام، فقال له: هل قبضتَ روحَ يوسف؟ قال: لا. وبَشَّره، فلمّا أصبح قال:﴿يا بني اذهبوا فتحسسوا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٨٠٨٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثم إنّ يعقوب قال لبنيه -وهو على حُسْنِ ظنِّه بربه مع الذي هو فيه من الحزن-: ﴿يا بني اذهبوا﴾ إلى البلاد التي منها جئتم، ﴿فتحسسوا من يوسف وأخيه﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٠.]]. (ز)
﴿وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ﴾ - قراءات
٣٨٠٨٥- قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القَسْرِيِّ وصاحب لي إلى قتادة الأعمى؛ ليسأله عن ثمانية عشر مسألة من القرآن، ... قال: وسألناه عن قوله: ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾. قال: لا، ولكن: (مِن رُّوحِ اللهِ)[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٥/٣٢-٣٣. والقراءة شاذة، وهي قراءة الحسن، وقتادة، وعمر بن عبد العزيز. انظر: المحتسب ٢/٢٠.]]. (ز)
﴿وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير الآية
٣٨٠٨٦- عن الحسن البصري= (ز)
٣٨٠٨٧- وقتادة بن دعامة: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله يعقوب لم ينزل به بلاء قط إلا أتاه حسنُ ظنه بالله مِن ورائه، وما ساء ظنُّه بالله ساعةً قطُّ مِن ليل أو نهار [[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١.]]. (ز)
٣٨٠٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، قال: مِن رحمة الله[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٨، وابن جرير ١٣/٣١٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣١٧)
٣٨٠٨٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٥.]]. (٨/٣١٧)
٣٨٠٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، قال: مِن فَرَج الله أن يَرُدَّ يوسف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٨)
٣٨٠٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، يعني: مِن رحمة الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٨٠٩٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، أي: مِن فَرَجِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٠.]]. (ز)
٣٨٠٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، قال: مِن فَرَج الله؛ يُفَرِّج عنكم الغمَّ الذي أنتم فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣١٧)
٣٨٠٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿ولا تيأسوا من روح الله﴾، قال: مِن فرج الله[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٠.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٧﴾ - تفسير
٣٨٠٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه لا ييأس من روح الله﴾ يعني: مِن رحمة الله ﴿إلا القوم الكافرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٨٠٩٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إنه لا ييأس من روح الله﴾ أي: مِن فرجه ﴿إلا القوم الكافرون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٠.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٠٩٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي توبة الربيع بن نافع- قال: أكبرُ الكبائر: الشركُ بالله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله. ثم تلا: ﴿فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ [الأعراف:٩٩]، ﴿أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة﴾ [المائدة:٧٢]، ﴿لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾، ﴿ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾ [الحجر:٥٦][[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٢٩٧-٢٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.