الباحث القرآني
﴿وتَوَلّى عَنْهم وقالَ يا أسَفى عَلى يُوسُفَ وابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الحُزْنِ فَهو كَظِيمٌ﴾ ﴿قالُوا تاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتّى تَكُونَ حَرَضًا أوْ تَكُونَ مِنَ الهالِكِينَ﴾ ﴿قالَ إنَّما أشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلى اللَّهِ وأعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ﴾ ﴿يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وأخِيهِ ولا تَيْأسُوا مِن رَوْحِ اللَّهِ إنَّهُ لا يَيْئَسُ مِن رَوْحِ اللَّهِ إلّا القَوْمُ الكافِرُونَ﴾
وتَوَلّى عَنْهم؛ أيْ: أعْرَضَ عَنْهم كَراهَةً لِما جاءُوا بِهِ، وأنَّهُ ساءَ ظَنُّهُ بِهِمْ، ولَمْ يُصَدِّقْ قَوْلَهم، وجَعَلَ يَتَفَجَّعُ ويَتَأسَّفُ، قالَ الحَسَنُ: خُصَّتْ هَذِهِ الأُمَّةُ بِالِاسْتِرْجاعِ، ألا تَرى إلى قَوْلِ يَعْقُوبَ: ﴿ياأسَفى﴾ ونادى الأسَفَ عَلى سَبِيلِ المَجازِ عَلى مَعْنى: هَذا زَمانُكَ فاحْضُرْ، والظّاهِرُ أنَّهُ يُضافُ إلى ياءِ المُتَكَلِّمِ قُلِبَتْ ألِفًا، كَما قالُوا: في يا غُلامِي يا غُلامًا، وقِيلَ: هو عَلى النُّدْبَةِ، وحَذَفَ الهاءَ الَّتِي لِلسَّكْتِ. قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: والتَّجانُسُ بَيْنَ لَفْظَتِي ”الأسَفَ، ويُوسُفَ“ مِمّا يَقَعُ مَطْبُوعًا غَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ فَيُمْلِحُ ويُبْدِعُ، ونَحْوُهُ: ﴿اثّاقَلْتُمْ إلى الأرْضِ أرَضِيتُمْ﴾ [التوبة: ٣٨]، ﴿وهم يَنْهَوْنَ عَنْهُ ويَنْأوْنَ عَنْهُ﴾ [الأنعام: ٢٦]، ﴿يَحْسَبُونَ أنَّهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف: ١٠٤]، (مِن سَبَأٍ بِنَبَأٍ) انْتَهى. ويُسَمّى هَذا تَجْنِيسُ التَّصْرِيفِ، وهو أنْ تَنْفَرِدَ كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ الكَلِمَتَيْنِ عَنِ الأُخْرى بِحَرْفٍ.
وذَكَرَ يَعْقُوبُ ما دَهاهُ مِن أمْرِ بِنْيامِينَ والقائِلِ ﴿فَلَنْ أبْرَحَ الأرْضَ﴾ [يوسف: ٨٠] وفِقْدانِهِ يُوسُفَ، فَتَأسَّفَ عَلَيْهِ وحْدَهُ، ولَمْ يَتَأسَّفْ عَلَيْهِما؛ لِأنَّهُ هو الَّذِي لا يَعْلَمُ أحَيٌّ هو أمْ مَيِّتٌ ؟ بِخِلافِ إخْوَتِهِ، ولِأنَّهُ كانَ أصْلُ الرَّزايا عِنْدَهُ، إذْ تَرَتَّبَتْ عَلَيْهِ، وكانَ أحَبَّ أوْلادِهِ إلَيْهِ، وكانَ دائِمًا يَذْكُرُهُ ولا يَنْساهُ، وابْيِضاضُ عَيْنَيْهِ مِن تَوالِي العَبْرَةِ، فَيَنْقَلِبُ سَوادُ العَيْنِ إلى بَياضٍ كَدِرٍ، والظّاهِرُ أنَّهُ كانَ عَمِيَ لِقَوْلِهِ: ﴿فارْتَدَّ بَصِيرًا﴾ [يوسف: ٩٦]، وقالَ: ﴿وما يَسْتَوِي الأعْمى والبَصِيرُ﴾ [فاطر: ١٩] فَقابَلَ البَصِيرَ بِالأعْمى، وقِيلَ: كانَ يُدْرِكُ إدْراكًا ضَعِيفًا، وعَلَّلَ الِابْيِضاضَ بِالحُزْنِ، وإنَّما هو مِنَ البُكاءِ المُتَوالِي، وهو ثَمَرَةُ الحُزْنِ، فَعَلَّلَ بِالأصْلِ الَّذِي نَشَأ مِنهُ البُكاءُ وهو الحُزْنُ.
وقَرَأ ابْنُ عَبّاسٍ ومُجاهِدٌ: (مِنَ الحَزَنِ) بِفَتْحِ الحاءِ والزّايِ، وقَتادَةُ: بِضَمِّها، والجُمْهُورُ: بِضَمِّ الحاءِ وإسْكانِ الزّايِ. والكَظِيمُ إمّا لِلْمُبالَغَةِ وهو الظّاهِرُ اللّائِقُ بِحالِ يَعْقُوبَ؛ أيْ: شَدِيدُ الكَظْمِ كَما قالَ: ﴿والكاظِمِينَ الغَيْظَ﴾ [آل عمران: ١٣٤] ولَمْ يَشْكُ يَعْقُوبُ إلى أحَدٍ، وإنَّما كانَ يَكْتُمُهُ في نَفْسِهِ، ويُمْسِكُ هَمَّهُ في صَدْرِهِ، فَكانَ يَكْظِمُهُ أيْ: يَرُدُّهُ إلى قَلْبِهِ ولا يُرْسِلُهُ بِالشَّكْوى والغَضَبِ والضَّجَرِ، وإمّا أنْ يَكُونَ فَعِيلًا بِمَعْنى مَفْعُولٍ، وهو لا يَنْقاسُ، وقالَهُ قَوْمٌ كَما قالَ في يُونُسَ: ﴿إذْ نادى وهو مَكْظُومٌ﴾ [القلم: ٤٨] قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وإنَّما يَتَّجِهُ عَلى تَقْدِيرِ أنَّهُ مَلِيءٌ بِحُزْنِهِ، فَكَأنَّهُ كَظَمَ حُزْنَهُ في صَدْرِهِ، وفَسَّرَ ناسٌ الكَظِيمَ بِالمَكْرُوبِ وبِالمَكْمُودِ، ورُوِيَ: أنَّهُ ما جَفَّتْ عَيْناهُ مِن فِراقِ يُوسُفَ إلى لِقائِهِ ثَمانِينَ عامًا، وأنَّ وجْدَهُ عَلَيْهِ وجْدُ سَبْعِينَ ثَكْلى، وأجْرَهُ (p-٣٣٩)أجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ. وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ فَهو مَمْلُوءٌ مِنَ الغَيْظِ عَلى أوْلادِهِ، ولا يُظْهِرُ ما يَسُوءُهم، انْتَهى.
وقَدْ ذَكَرْنا أنَّ فَعِيلًا بِمَعْنى مَفْعُولٍ لا يَنْقاسُ، وجَوابُ القَسَمِ (تَفْتَأُ) حُذِفَتْ مِنهُ، لا لِأنَّ حَذْفَها جائِزٌ، والمَعْنى: لا تَزالُ. وقالَ مُجاهِدٌ: لا تَفْتُرُ مِن حُبِّهِ، كَأنَّهُ جَعَلَ الفُتُوءَ والفُتُورَ أخَوَيْنِ، والحَرَضُ الَّذِي قَدَّرْنا مَوْتُهُ، قالَ مُجاهِدٌ: ما دُونَ المَوْتِ. وقالَ قَتادَةُ: البالِي الهَرِمُ، وقالَ نَحْوَهُ الضَّحّاكُ والحَسَنُ. وقالَ ابْنُ إسْحاقَ: الفاسِدُ الَّذِي لا عَقْلَ لَهُ. وكَأنَّهم قالُوا لَهُ ذَلِكَ عَلى جِهَةِ تَفْنِيدِ الرَّأْيِ أيْ: لا تَزالُ تَذْكُرُ يُوسُفَ إلى حالِ القُرْبِ مِنَ الهَلاكِ، أوْ إلى أنْ تَهْلَكَ فَقالَ هو: ﴿إنَّما أشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلى اللَّهِ﴾ أيْ: لا أشْكُو إلى أحَدٍ مِنكم ولا غَيْرِكم. وقالَ أبُو عُبَيْدَةَ وغَيْرُهُ: البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأنَّهُ مِن صُعُوبَتِهِ لا يَطِيقُ حَمْلَهُ، فَيَبُثُّهُ أيْ يَنْشُرُهُ. وقَرَأ الحَسَنُ وعِيسى: (وحَزَنِي) بِفَتْحَتَيْنِ، وقَرَأ قَتادَةُ: بِضَمَّتَيْنِ.
﴿وأعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ﴾ أيْ: أعْلَمُ مِن صُنْعِهِ ورَحْمَتِهِ وحُسْنِ ظَنِّي بِهِ أنَّهُ يَأْتِي بِالفَرَجِ مِن حَيْثُ لا أحْتَسِبُ، قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ. وقالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: ويُحْتَمَلُ أنَّهُ أشارَ إلى الرُّؤْيا المُنْتَظَرَةِ، أوْ إلى ما وقَعَ في نَفْسِهِ مِن قَوْلِ مَلِكِ مِصْرَ إنِّي أدْعُو لَهُ بِرُؤْيَتِهِ ابْنَهُ قَبْلَ المَوْتِ، وقِيلَ: رَأى مَلَكَ المَوْتِ في مَنامِهِ فَسَألَهُ: هَلْ قَبَضْتَ رُوحَ يُوسُفَ ؟ فَقالَ: لا، هو حَيٌّ فاطْلُبْهُ.
(اذْهَبُوا) أمْرٌ بِالذَّهابِ إلى الأرْضِ الَّتِي جاءُوا مِنها وتَرَكُوا بِها أخَوَيْهِمْ بِنْيامِينَ والمُقِيمَ بِها، وأمَرَهم بِالتَّحَسُّسِ؛ وهو الِاسْتِقْصاءُ والطَّلَبُ بِالحَواسِّ، ويُسْتَعْمَلُ في الخَيْرِ والشَّرِّ، وقُرِئَ بِالجِيمِ، كالَّذِي في الحُجُراتِ: ﴿ولا تَجَسَّسُوا﴾ [الحجرات: ١٢] والمَعْنى: فَتَحَسَّسُوا نَبَأً مِن أمْرِ يُوسُفَ وأخِيهِ، وإنَّما خَصَّهُما لِأنَّ الَّذِي أقامَ وقالَ: فَلَنْ أبْرَحَ الأرْضَ، إنَّما أقامَ مُخْتارًا. وقَرَأ الجُمْهُورُ: (تَيْأسُوا)، وفِرْقَةٌ: (تَأيْسُوا)، وقَرَأ الأعْرَجُ: (تِئْسُوا) بِكَسْرِ التّاءِ. و﴿رَوْحِ اللَّهِ﴾ رَحْمَتُهُ وفَرَجُهُ وتَنْفِيسُهُ، وقَرَأ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ والحَسَنُ وقَتادَةُ: ﴿مِن رَوْحِ اللَّهِ﴾ بِضَمِّ الرّاءِ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وكانَ مَعْنى هَذِهِ القِراءَةِ: لا تَيْأسُوا مِن حَيٍّ مَعَهُ رُوحُ اللَّهِ الَّذِي وهَبَهُ، فَإنَّ مَن بَقِيَ رُوحُهُ يُرْجى، ومِن هَذا قَوْلُ الشّاعِرِ:
؎وفِي غَيْرِ مَن قَدْ وارَتِ الأرْضُ فاطْمَعِ
ومِن هَذا قَوْلُ عَبِيدِ بْنِ الأبْرَصِ:
وكُلُّ ذِي غَيْبَةٍ يَئُوبُ وغائِبُ المَوْتِ لا يَئُوبُ وقالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: ﴿مِن رَوْحِ اللَّهِ﴾ بِالضَّمِّ؛ أيْ: مِن رَحْمَتِهِ الَّتِي تَحْيا بِها العِبادُ، انْتَهى. وقَرَأ أُبَيٌّ: (مِن رَحْمَةِ اللَّهِ) مِن صِفاتِ الكافِرِ إذْ فِيهِ التَّكْذِيبُ بِالرُّبُوبِيَّةِ أوِ الجَهْلُ بِصِفاتِ اللَّهِ.
{"ayahs_start":84,"ayahs":["وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰۤأَسَفَىٰ عَلَىٰ یُوسُفَ وَٱبۡیَضَّتۡ عَیۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ كَظِیمࣱ","قَالُوا۟ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُا۟ تَذۡكُرُ یُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَـٰلِكِینَ","قَالَ إِنَّمَاۤ أَشۡكُوا۟ بَثِّی وَحُزۡنِیۤ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ","یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ"],"ayah":"یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق