الباحث القرآني
﴿ٱرۡجِعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَبِیكُمۡ فَقُولُوا۟ یَـٰۤأَبَانَاۤ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَاۤ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا﴾ - قراءات
٣٧٩٤٤- عن عبد الله بن عباس أنّه قَرَأ: (إنَّ ابْنَكَ سُرِّقَ)[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أحمد بن جبير، وابن أبي شريح. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٩، والبحر المحيط ٥/٣٢٩.]]٣٤٣١. (٨/٣٠٠)
﴿ٱرۡجِعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَبِیكُمۡ فَقُولُوا۟ یَـٰۤأَبَانَاۤ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَاۤ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا﴾ - تفسير الآية
٣٧٩٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق﴾ يعني: بنيامين، ﴿وما شهدنا إلا بما علمنا﴾ يعني: رَأَيْنا الصُّواعَ حين أُخْرِج مِن متاعه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٤٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿ارجعوا إلى أبيكم﴾ فإنِّي ما كُنتُ راجِعًا حتى يأتيني أمره، ﴿فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق، وما شهدنا إلا بما علمنا﴾ أي: قد وُجِدَت السرقة في رحِلِه ونحن ننظر، لا علم لنا بالغيب، ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٨.]]٣٤٣٢. (ز)
٣٧٩٤٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: قال يعقوبُ ﵇ لبنيه: ما دَرى هذا الرجلُ أنّ السارق يُؤخَذ بسرقته إلا بقولكم. قالوا: ﴿وما شهدنا إلا بما علمنا﴾ لم نشهد أنّ السارق يُؤْخَذ بسرقته إلا وذاك الذي عَلِمْناه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٧-٢٨٨.]]٣٤٣٣. (٨/٣٠٠)
﴿ٱرۡجِعُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَبِیكُمۡ فَقُولُوا۟ یَـٰۤأَبَانَاۤ إِنَّ ٱبۡنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَاۤ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٩٤٨- عن قتادة، أنّ سليمان بن يسار حدَّث: أنّ عمر بن عبد العزيز قال: ما رأيتُ مثل القَسامَةِ قطُّ أُقِيدَ بها، واللهُ يقول: ﴿وأشهدوا ذوي عدل منكم﴾ [الطلاق:٢]. وقالت الأسباط: ﴿وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين﴾. وقال الله: ﴿إلا من شهد بالحق وهم يعلمون﴾ [الزخرف:٨٦][[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٤/٢٦٥-٢٦٦ (٢٨٣٨٥).]]. (ز)
٣٧٩٤٩- عن إبراهيم النخعي -من طريق أبي معشر-: أنّه كرِه أن يكتم الرجلُ شهادتَه، فإذا اسْتُشْهِد شهَد. ويقرأ: ﴿وما شهدنا إلا بما علمنا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٢.]]. (٨/٣٠١)
﴿وَمَا كُنَّا لِلۡغَیۡبِ حَـٰفِظِینَ ٨١﴾ - تفسير
٣٧٩٥٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: ما كُنّا لليله ونهارِه ومجيئه وذهابه حافظين[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٦، وتفسير البغوي ٤/٢٦٦.]]. (ز)
٣٧٩٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: يعنون: أنّه سرق ليلًا وهم نيام. والغيب هو الليل بلغة حِمْيَر[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٦.]]. (ز)
٣٧٩٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: لم نعلم أنّه سَيَسْرِق[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٨٩-٢٩٠ بلفظ: لم نشعر أنه سيسرق. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٠١)
٣٧٩٥٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: ما كُنّا نعلم أنّ ابنَك يسرق[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٠١)
٣٧٩٥٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: وما كُنّا للغيب حافظين، فلَعَلَّها دُسَّت بالليل في رَحْله[[تفسير الثعلبي ٥/٢٤٦، وتفسير البغوي ٤/٢٦٦.]]. (ز)
٣٧٩٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: يقولون: ما كُنّا نَظُنَّ أنّ ابنك يسرق[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٧، وابن جرير ١٣/٢٩٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٤٣٤. (٨/٣٠١)
٣٧٩٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، يعني: وما كُنّا نرى أنه يسرق، ولو علمنا ما ذهبنا به معَنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٧.]]. (ز)
٣٧٩٥٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾: فلا عِلْمَ لنا بالغيب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٣.]]. (ز)
٣٧٩٥٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾، قال: ما علِمنا مِن الغيب أنّه أخَذَ له شيئًا، ولا ظننّا ذلك، إنّما سألنا[[كذا في المطبوع، ولعلها: سُئلنا.]]: ما جزاء السارق؟[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.