الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰبُنَیَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡیَاكَ عَلَىٰۤ إِخۡوَتِكَ فَیَكِیدُوا۟ لَكَ كَیۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ٥﴾ - تفسير
٣٦٧٥١- قال وهب بن مُنَبِّه: وكان يوسفُ رأى -وهو ابنُ سبع سنين- أنّ إحدى عشرة عصًا طِوالًا كانت مركوزةً في الأرض كهيئة الدائرة، وإذا عصا صغيرةً تَثَنَّت عليها حتى اقْتَلَعَتْها وغَلَبَتْها. فوَصَفَ ذلك لأبيه، فقال له: إيّاك أن تذكر هذا لإخوتك. ثم رأى -وهو ابنُ اثني عشرة سنة- أنّ أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر سَجَدْنَ له. فقَصَّها على أبيه[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٨.]]. (ز)
٣٦٧٥٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان يعقوب نازِلًا بالشام، وكان ليس له هَمٌّ إلا يوسف وأخوه بنيامين، فحسده إخوتُه مِمّا رأَوْا مِن حُبِّ أبيه له، ورأى يوسفُ في النوم رُؤْيا أنّ ﴿أحد عشر كوكبًا والشمس [والقمر﴾} ساجدين له، فحدَّث أباه بها. فقال له يعقوب: ﴿يا بنُى لا تَقصُص رءياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا﴾. فبلغ إخوة يوسف الرؤيا، فحسدوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٢.]]. (٨/١٨٦)
٣٦٧٥٣- قال مقاتل بن سليمان: وقد علم تعبيرَ ما رأى يوسف، ﴿قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك﴾ فيحسدوك، إضمار، ﴿فيكيدوا لك كيدا﴾ فيعملوا بك شَرًّا، ﴿إن الشيطان للإنسان عدو مبين﴾ يعني: بَيِّن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨-٣١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.