الباحث القرآني
﴿یَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ﴾ - تفسير
٣٦٣٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿يقدم قومه يوم القيامة﴾، يقول: يَقُودُ قومَه يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٠.]]. (ز)
٣٦٣٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿يقدم قومه يوم القيامة﴾، قال: فرعون يمضي بين أيدي قومه حتى يهجُم بهم على النار[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٢، وابن جرير ١٢/٥٦٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٤)
٣٦٣٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ﴾ القِبْطَ ﴿يَوْمَ القِيامَةِ﴾، يعني: فرعون قائدهم إلى النار، ويتبعونه كما يتبعونه في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧.]]. (ز)
﴿فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ ٩٨﴾ - تفسير
٣٦٣٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿يقدم قومه يوم القيامة﴾، يقول: أضَلَّهم، فأَوْرَدَهم النارَ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٣٤)
٣٦٣٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار، عمَّن سَمِعَه- في قوله: ﴿فأوردهم النار﴾، قال: الورود: الدُّخُول[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٣، وابن جرير ١٢/٥٦٢-٥٦٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٣٤)
٣٦٣٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: الورود في القرآن أربعة: في هود: ﴿وبئس الوِرد المَورُود﴾. وفي مريم [٧١]: ﴿وإن منكم إلا واردها﴾. وفيها [٨٦] أيضًا: ﴿ونسُوقُ المجرمين إلى جهنم وِردًا﴾. وفي الأنبياء [٩٨]: ﴿حصب جهنم أنتم لها وارِدُون﴾. قال: كل هذا الدخول[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١ مختصرًا.]]. (٨/١٣٥)
٣٦٣٣٨- عن مرزوق بن أبي سلامة، قال نافع بن الأزرق لـابن عباس: يا ابن عباس، ما الورود؟ قال: الدخول. قال: إنّما الورود: الوقوف على شفيرها. قال: فقال عبد الله بن عباس: واللهِ، لَأَرِدَنَّها ولَتَرِدَنَّها، وإنِّي لأرجو أن أكونَ مِن الذين قال الله: ﴿ثم ننجي الذين اتقوا﴾، وتكون أنت من الذين قال الله تعالى: ﴿ونذر الظالمين فيها جثيا﴾ [مريم:٧٢]. -قال: وكذلك كان يقرأها- ويحك، يا نافع بن الأزرق! أما تقرأ كتاب الله: ﴿وما أمر فرعون برشيد* يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار﴾؟ أفتراه –ويحك!- إنّما أقامهم على شفيرها والله تعالى يقول: ﴿ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾؟ [غافر:٤٦][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٠-٢٠٨١.]]. (ز)
٣٦٣٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ﴾ فأَدْخَلَهم، ﴿وبِئْسَ الوِرْدُ المَوْرُودُ﴾ المدخل المدخول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.