الباحث القرآني
﴿وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا﴾ - تفسير
٣٥٠٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، يعني: كل دابَّة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠١.]]. (٨/١٤)
٣٥٠٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، يعني: ما جاءها مِن رزق فمِن الله، ورُبَّما لم يرزقها حتى تموت جوعًا، ولكن ما كان مِن رزق لها فمِن الله[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤)
٣٥٠٩٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، يعني: كل دابة، والناس منهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠١.]]. (ز)
٣٥٠٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها﴾ حيثما تَوَجَّهَتْ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]. (ز)
﴿وَیَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ﴾ - تفسير
٣٥٠٩٨- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ أُتِيحَت له إليها حاجة، حتى إذا بلغ أقصى أثرَه منها فيُقْبَض، فتقول الأرض يوم القيامة: هذا ما استودعتني»[[أخرجه ابن ماجه ٥/٣٣٠ (٤٢٦٣)، والحاكم ١/١٠٠ (١٢٢)، ١/١٠١ (١٢٣، ١٢٤)، ١/٥٢١-٥٢٢ (١٣٥٨) واللفظ له، من طريق عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود به. قال الدارقطني في العلل ٥/٢٣٨ (٨٤٨): «يرويه إسماعيل بن أبي خالد، فرفعه عنه عمرو بن علي المقدمي، ومحمد بن خالد الوهبي، وهشيم من رواية موسى بن حيان، عن ابن مهدي عنه، وغيره يرويه عن هشيم ولا يرفعه، وكذلك رواه ابن عيينة ويحيى القطان وغيرهما موقوفًا، وهو الصواب». وقال الحاكم: «قد احتج الشيخان برواة هذا الحديث عن آخرهم، وعمر بن علي المقدمي متفق على إخراجه في الصحيحين، وقد تابعه محمد بن خالد الوهبي على سنده، عن إسماعيل». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢٥١ (٥٢٥١): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٢٢٢ (١٢٢٢) بعد إيراد كلام الحاكم والذهبي: «وهو كما قالا».]]. (٨/١٦)
٣٥٠٩٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق قيس بن أبي حازم-، نحوه موقوفًا[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٧٨-.]]. (ز)
٣٥١٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله: ﴿ويعلم مستقرها ومستودعها﴾، قال: مستقرها في الأرحام، ومستودعها حيث تموت[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣، ٤/١٣٥٧، من طريق مرة في تفسير ﴿ومستودعها﴾، والحاكم ٢/٣٤١ من طريق الأسود. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٧٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/١٦)
٣٥١٠١- عن عبد الله -من طريق إبراهيم- قال: ﴿مستقرها﴾ في الدنيا، ﴿ومستودعها﴾ في الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- في قوله: ﴿ويعلم مستقرها﴾ قال: حيث تأوي، ﴿ومستودعها﴾ قال: حيث تموت[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠١-٣٠٢، وابن جرير ١٧/٣٢٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٦، ٦/٢٠٠١ (٧٦٨٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٥)
٣٥١٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿ويعلم مستقرها﴾، قال: يأتيها رِزْقُها حيث كانت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠١.]]. (٨/١٦)
٣٥١٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿ويعلم مستقرها ومستودعها﴾، فالمستقر: ما كان في الرَّحِم، والمستودع: ما كان في الصُّلْب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٦.]]. (ز)
٣٥١٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق إسماعيل السدي، عن رجل حدَّثه- ﴿ويعلم مستقرها﴾، قال: مستقرها في الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: المستقر: ما كان في أرحام النساء، والمستودع قال: ما كان في أصلاب الرجال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١٠٧- عن أبي عبد الرحمن السلمي= (ز)
٣٥١٠٨- وقيس بن أبي [حازم][[في مطبوعة المصدر: حاتم.]]= (ز)
٣٥١٠٩- وإبراهيم النخعي= (ز)
٣٥١١٠- وعطاء بن أبي رباح= (ز)
٣٥١١١- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٣٥١١٢- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢.]]. (ز)
٣٥١١٣- وعن سعيد بن جبير= (ز)
٣٥١١٤- ومحمد بن كعب القرظي، نحو شطره الثاني[[علقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق كلثوم بن جبير- في قوله: ﴿فمستقر﴾ [الأنعام:٩٨]، قال: إذا أقروا في أرحام النساء، وعلى ظهر الأرض، أو في بطنها؛ فقد استقروا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿ويعلم مستقرها﴾ في الرَّحِم، ﴿ومستودعها﴾ في الصُّلْب. مثل التي في الأنعام[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١١٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿ويعلم مستقرها﴾ يقول: في الرَّحِم، ﴿ومستودعها﴾ في الصُّلْب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١١٨- عن الحسن البصري -من طريق منصور- في قوله: ﴿مستقرها﴾، قال: المستقر: الذي قد مات فاستَقَرَّ به عملُه. ومستودع، قال: الرجل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١١٩- عن أبي صالح باذام، في الآية، قال: ﴿مستقرها﴾ بالليل، ﴿ومستودعها﴾ حيث تموت[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٦)
٣٥١٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿مستقرها ومستودعها﴾، قال: مستقرها في الرَّحِم، ومستودعها في الصُّلْب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١٢١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق إسماعيل بن خالد- قال: المستقر: ما فرغ مِن خلقه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢.]]. (ز)
٣٥١٢٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿ويعلم مستقرها ومستودعها﴾، قال: مستقرها: أيام حياتها. ومستودعها: حيث تموت ومِن حيثُ تُبْعَث[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٧، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٣.]]. (ز)
٣٥١٢٣- عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية -من طريق يعقوب القُمِّيِّ- في قول الله ﷿: ﴿ويَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعَها﴾، قال: المستقر في أصلاب الرجال، والمستودع في أرحام النساء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٢-٢٠٠٤، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ١/٣٧٨.]]. (ز)
٣٥١٢٤- عن عطاء بن أبي رباح= (ز)
٣٥١٢٥- وزيد بن علي بن الحسين، نحو شطره الثاني[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٣-٢٠٠٤.]]. (ز)
٣٥١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها﴾ بالليل، ﴿ومُسْتَوْدَعَها﴾ حيث تموت كل نفس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]٣١٨٠. (ز)
﴿كُلࣱّ فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ٦﴾ - تفسير
٣٥١٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿في كتاب مبين﴾، قال: كل ذلك في كتاب عند الله مبين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٤.]]. (ز)
٣٥١٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كُلٌّ﴾ المستقر والمستودع ﴿فِي كِتابٍ مُبِينٍ﴾ يقول: هو بَيِّن في اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]٣١٨١. (ز)
﴿كُلࣱّ فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٥١٢٩- عن زيد بن أسلم: أن الأشعَرِيّين؛ أبا موسى، وأبا مالك، وأبا عامر، في نفر منهم، لَمّا هاجروا قدِموا على رسول الله ﷺ، وقد أرْمَلُوا[[أرملوا: نفد زادهم، وأصله من الرَّمْل، كأنهم لصقوا بالرمل، كما قيل للفقير: التَّرِبُ. النهاية (رمل).]] من الزّاد، فأرسلوا رجلًا منهم إلى رسول الله ﷺ يسأله، فلما انتهى إلى باب رسول الله ﷺ سمعه يقرأ هذه الآية: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾. فقال الرجل: ما الأشعرِيُّون بأهونِ الدوابِّ على الله. فرجَع ولم يدخل على رسول الله ﷺ، فقال لأصحابه: أبشِروا، أتاكم الغَوْث. ولا يظنُّون إلا أنّه أتى رسولَ الله ﷺ فوعده، فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قَصْعَةً بينهما، مملؤة خبزًا ولحمًا، فأكلوا منها ما شاءوا، ثم قال بعضهم لبعض: لو أنّا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله ﷺ لِيَقْضِي به حاجتَه. فقالوا للرجلين: اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله ﷺ، فإنّا قد قضينا حاجتنا. ثم إنهم أتَوْا رسول الله ﷺ، فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا طعامًا أكثر ولا أطيب مِن طعام أرسلت به. قال: «ما أرسلت إليكم طعامًا!». فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم، فسأله رسول الله ﷺ، فأخبره ما صنع وما قال لهم، فقال رسول الله ﷺ: «ذلك شيء رَزَقَكُمُوه اللهُ»[[أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٣/٣٥.]]. (٨/١٥)
٣٥١٣٠- عن أبي الخير البصري، قال: أوحى الله تعالى إلى داود ﵇: تزعُمُ أنك تُحِبُّني، وتُسِيء بيَ الظنَّ صباحًا ومساءً، أما كانت لك عبرة أن شققت سبع أرضين فأرَيتُك ذَرَّة في فيها بُرَّة لم أنسَها[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤)
٣٥١٣١- عن عامر بن عبد قيس -من طريق جسر- قال: ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله؛ قوله: ﴿وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها ويَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ﴾، وقوله: ﴿ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ﴾ [فاطر:٢]، وقوله: ﴿وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إلّا هُوَ وإنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الأنعام:١٧][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الرضا عن الله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/٤٥١-٤٥٢ (٨٨)-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.