الباحث القرآني
﴿تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهَاۤ إِلَیۡكَۖ﴾ - تفسير
٣٥٧٢٧- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق إسماعيل السدي-: ﴿تلك﴾ يعني: هذه ﴿من أنباء﴾ يعني: أحاديث[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٣.]]. (٨/٨٣)
٣٥٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿تِلْكَ﴾ القِصَّةُ ﴿مِن أنْباءِ﴾ يعني: مِن أحاديث الغيب غاب عنك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٥.]]. (ز)
﴿مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَاۤ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَاۖ﴾ - تفسير
٣٥٧٢٩- عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: ﴿ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا﴾، قال: هذا الذي قَصَصْتُ عليك[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٨٨-، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٣.]]. (ز)
٣٥٧٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا﴾، أي: مِن قبلِ القرآن، وما علِمَ محمدٌ ﷺ وقومُه بما صنع نوحٌ وقومُه لولا ما بيَّنَ اللهُ ﷿ له في كتابه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٤٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٣)
٣٥٧٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثُمَّ رجع إلى محمد ﷺ، فقال: ﴿تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك﴾ يعني: العرب ﴿من قبل هذا﴾ القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٣)
٣٥٧٣٢- قال مقاتل بن سليمان: لم تشهدها -يا محمدُ- ولم تعلمها إلا بوحينا ﴿نُوحِيها إلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ﴾ يا محمد ﴿ولا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذا﴾ القرآن، حتى أعلمناك أمرَهم في القرآن، يعني: الأمم الخالية؛ قوم نوح، وهود، وصالح، وغيرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٥.]]. (ز)
﴿فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ ٤٩﴾ - تفسير
٣٥٧٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاصْبِرْ﴾ على تكذيب كُفّار مكة، وعلى أذاهم؛ ﴿إنَّ العاقِبَةَ﴾ يعني: الجنة ﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾ الشِّرْكَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.