قوله تعالى: تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ يعني: ما سبق من ذكر نوح وقومه يعني: من أخبار الغيب، يعني: أحاديث ما غاب عنك، فكان في إخبار النبي، ﷺ عن قصته دلالة نُبُوَّته، لأنه لا يعرف ذلك إلاَّ بالوحي. نُوحِيها إِلَيْكَ يعني: أخبار الغيب ينزل بها عليك جبريل. مَا كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا يعني: القرآن، فَاصْبِرْ يعني: إن لم يصدِّقوك، فاصبر على تكذيبهم. إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ يعني: آخر الأمر للموحدين الذين يتقون الشرك والفواحش.
{"ayah":"تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَاۤءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهَاۤ إِلَیۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَاۤ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ"}