الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿تِلْكَ﴾ [١٠٩٤٨] حَدَّثَنا مُوسى بْنُ أبِي مُوسى، ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿تِلْكَ﴾ يَعْنِي: هَذِهِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن أنْباءِ الغَيْبِ﴾ وبِهِ عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿أنْباءِ﴾ يَعْنِي: أحادِيثَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿نُوحِيها إلَيْكَ﴾ [١٠٩٤٩] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: ثُمَّ رَجَعَ إلى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقالَ: ﴿تِلْكَ مِن أنْباءِ الغَيْبِ نُوحِيها إلَيْكَ﴾ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ﴾ [١٠٩٥٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا أبُو قُتَيْبَةَ، ثَنا ورْقاءُ بْنُ عُمَرَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ السّائِبِ، عَنْ أبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ في قَوْلِهِ: ﴿ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ ولا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذا﴾ قالَ: هَذا الَّذِي قَصَصْتُ عَلَيْكَ. [١٠٩٥١] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ ولا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذا﴾ أيْ: ما عَلِمَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولا قَوْمُهُ بِما صَنَعَ نُوحٌ وقَوْمُهُ لَوْلا بَيانُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا قَوْمُكَ﴾ [١٠٩٥٢] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ ولا قَوْمُكَ﴾ يَعْنِي: العَرَبَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن قَبْلِ هَذا﴾ [١٠٩٥٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ إسْحاقَ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ قَوْلُهُ: ﴿أنْتَ ولا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذا فاصْبِرْ إنَّ العاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (p-٢٠٤٤)[١٠٩٥٤] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا أبُو غَسّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ فِيما حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ مَوْلى زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ يَقُولُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وبِحَمْدِهِ لِلْمُتَّقِينَ أيْ: الَّذِينَ يَحْذَرُونَ مِنَ اللَّهِ عُقُوبَتَهُ في تَرْكِ ما يَعْرِفُونَ مِنَ الهُدى، ويَرْجُونَ رَحْمَتَهُ بِالتَّصْدِيقِ بِما جاءَ بِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب