الباحث القرآني
﴿فَإِن كُنتَ فِی شَكࣲّ مِّمَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ﴾ - نزول الآية
٣٤٩١١- قال مقاتل: قالت كُفّار مكة: إنّما ألْقى هذا الوحيَ على لسانِ محمدٍ شيطانٌ يقال له: الرسّ. فأنزل الله تعالى: ﴿فَإنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمّا أنْزَلْنا إلَيْكَ﴾[[تفسير الثعلبي ٥/١٤٩.]]. (ز)
﴿فَإِن كُنتَ فِی شَكࣲّ مِّمَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ﴾ - تفسير الآية
٣٤٩١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فإن كنتَ في شكٍ مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتابَ من قبلكَ﴾، قال: ذُكر لِنا: أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا أشُكُّ، ولا أسألُ»[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/١٢٥ (١٠٢١١)، وفي تفسيره ٢/١٧٩ (١١٧٣)، وابن جرير ١٢/٢٨٨.]]. (٧/٧٠٥)
٣٤٩١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- ﴿فإن كنتَ في شكٍ مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك﴾، قال: لم يَشُكَّ رسول الله ﷺ، ولم يسألْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٦، والضياء في المختارة (٩١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٧/٧٠٥)
٣٤٩١٤- عن سِماكٍ الحنفيِّ، قال: قلتُ لعبد الله بن عباس: إنِّي أجِدُ في نفسي ما لا أستطيع أن أتكلَّم به. فقال: شكٌّ؟ قلتُ: نعم. قال: ما نجا مِن هذا أحدٌ، حتى نزلتْ على النبي ﷺ: ﴿فإن كنتَ في شكٍّ مما أنزلنا إليك﴾ الآية٣١٥٨. فإذا أحسستَ أو وجدتَ مِن ذلك شيئًا فقُل: ﴿هو الأوَّلُ والآخرُ والظاهر والباطن وهو بكل شيءٍ عليمٌ﴾ [الحديد:٣][[أخرجه أبو داود (٥١١٠)، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٧/٧٠٥)
٣٤٩١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك﴾، فقال: لم يشكَّ النبيُّ ﷺ، ولم يَسْأَل[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٣٢ (١٠٧٦)، وابن جرير ١٢/٢٨٧.]]. (ز)
٣٤٩١٦- عن الحسن البصري، قال: خمسةُ أحرفٍ في القرآنِ: ﴿وإن كان مكرُهُم لتزول منه الجبالُ﴾ [إبراهيم:٤٦] معْناه: وما كان مكرُهم، ﴿لو أردنا أن نتخذ لهوًا لاتَّخذناهُ من لدنّا إن كنّا فاعلين﴾ [الأنبياء:١٧] معناه: ما كنا فاعلين، ﴿قُلْ إن كان للرحمن ولدٌ﴾ [الزخرف:٨١] معناه: ما كان للرحمن ولدٌ، ﴿ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه﴾ [الأحقاف:٢٦] معناه: في الذي ما مكنّاكم فيه، ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك﴾ معناه: فما كنت في شكّ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.]]. (٧/٧٠٦)
٣٤٩١٧- عن الحسن البصري -من طريق منصور- في هذه الآية، قال: لم يَشُكَّ ﷺ، ولم يَسْأَل[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٣٣ (١٠٧٧)، وابن جرير ١٢/٢٨٨.]]٣١٥٩. (ز)
﴿فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِینَ یَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ﴾ - تفسير
٣٤٩١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿فإن كنتَ في شكٍ مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرؤون الكتاب من قبلكَ﴾، قال: التوراة والإنجيل، الذين أدركوا محمدًا ﷺ من أهل الكتاب فآمَنوا به، يقول: سَلْهم إن كنت في شكٍّ بأنّك مكتوبٌ عندهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وفي تفسير البغوي ٤/١٥٠ عن ابن عباس ومجاهد والضحاك: يعني: مَن آمن من أهل الكتاب؛ كعبد الله بن سلام وأصحابه.]]٣١٦٠. (٧/٧٠٥)
٣٤٩١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: ﴿فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾، قال: هم أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٧.]]. (ز)
٣٤٩٢٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول: ﴿فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾، يعني: أهل التقوى وأهل الإيمان من أهل الكتاب، مِمَّن أدرك نبيَّ الله ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٦.]]. (ز)
٣٤٩٢١- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك﴾، قال: سؤالُك إيّاهم نظرُك في كتابي، كقولك: سَلْ عن آل المهلَّب دُورَهم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٦)
٣٤٩٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ﴾ يا محمد ﴿فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الكِتابَ مِن قَبْلِكَ﴾ عبد الله بن سلام وأصحابه، فقال النبي ﷺ عند ذلك: «لا أشك ولا أسأل بعد، أشهد أنّه الحق مِن عند الله»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
٣٤٩٢٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله تعالى: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾، قال: هو عبد الله بن سلام، كان مِن أهل الكتاب فآمن برسول الله ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٦ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.