الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن یَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ﴾ - تفسير
٣٤٤٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ لكُفّار قريش: ﴿مَن يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ﴾ يعني: المطر، ﴿و﴾مِن ﴿الأَرْضِ﴾ يعني: النبات والثمار، ﴿أمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ﴾ فيُسْمِعُها المواعظ، ﴿والأَبْصارَ﴾ فيُرِيها العَظَمَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٧.]]. (ز)
﴿وَمَن یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ﴾ - تفسير
٣٤٤٩٠- قال مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي﴾، يعني: يُخْرِج الناسَ الأحياءَ مِن النُّطَف، والنُّطَفَ مِن الناس الأحياء، والأنعام مثل ذلك، والنبات مثل ذلك[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٥٥-.]]. (ز)
٣٤٤٩١- قال الحسن البصري: يعني: يُخرِج المؤمنَ مِن الكافر، والكافرَ مِن المؤمن[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٥٥-.]]. (ز)
٣٤٤٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ﴾ يعني: النَّسَمة الحيَّة مِن النُّطْفَة، ﴿ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٧.]]. (ز)
﴿وَمَن یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَیَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ ٣١﴾ - تفسير
٣٤٤٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يدبر الأمر﴾، قال: يقضيه وحدَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥٠.]]. (ز)
٣٤٤٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ يعني: أمر الدنيا، يعني: القضاء، وحدَه، ﴿فَسَيَقُولُونَ﴾ فسيقول مُشْرِكو قريش: ﴿اللَّهُ﴾ يفعلُ ذلك. فإذا أقرُّوا بذلك ﴿فَقُلْ﴾ يا محمد: ﴿أفَلا﴾ يعني: أفَهَلّا ﴿تَتَّقُونَ﴾ الشِّرْكَ. يعني: فهَلّا تحذرون العقوبةَ والنِّقمةَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.