الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّاۤ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُوا۟ۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡ فِیمَا فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ١٩﴾ - قراءات
٣٤٢٩٩- عن الضحاك، في قوله: ﴿وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً فاختَلَفُواْ﴾، في قراءة ابن مسعود قال: (كانُواْ عَلى هُدًى)[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وقراءة (كانُواْ عَلى هُدًى) شاذة؛ لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (٧/٦٤١)
﴿وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّاۤ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ فَٱخۡتَلَفُوا۟ۚ﴾ - تفسير
٣٤٣٠٠- عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- في قول الله: ﴿فاختلفوا﴾، قال: اختلفوا من بعد آدم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٧.]]. (ز)
٣٤٣٠١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما كانَ النّاسُ إلآ أُمَّةً واحِدَةً﴾، قال: على الإسلام[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٤١)
٣٤٣٠٢- قال عبد الله بن عباس: كان بين آدمَ ونوحٍ عشرةُ قرون، كلُّهم على شريعةٍ من الحق، فاختلفوا على عهد نوح، فبعث الله إليهم نوحًا[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥.]]. (ز)
٣٤٣٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً﴾ قال: آدمُ وحدَه، ﴿فاخْتَلَفُوا﴾ قال: حينَ قتَل أحدُ ابنَيْ آدمَ أخاه[[تفسير مجاهد ص٣٨٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٤٣، وابن أبي حاتم ٦/١٩٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٤١)
٣٤٣٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما كان الناس إلا أمة واحدة﴾، قال: آدم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٦.]]. (ز)
٣٤٣٠٥- عن سفيان الثوري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٦.]]. (ز)
٣٤٣٠٦- قال عطاء: كانوا على دينٍ واحد؛ الإسلام، مِن لَدُنْ إبراهيم ﵇ إلى أن غَيَّرَه عمرُو بن [لحي][[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥.]]. (ز)
٣٤٣٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه كان بين آدمَ ونوحَ عشرةُ قرون، كلُّهم على الهدى وعلى شريعة من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك، فبعث الله نوحًا، وكان أوَّلَ رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، وبُعِث عند الاختلاف مِن الناس وترك الحق، فبعث الله رسله، وأنزل كتابَه يحتجُّ به على خلقه[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٢٥، وابن أبي حاتم ٦/١٩٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٢/٤٩٨)
٣٤٣٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحدة فاخْتَلَفُوا﴾، قال: كان الناسُ أهلَ دينٍ واحدٍ، على دينِ آدمَ، فكفَروا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٧.]]٣١٠٧. (٧/٦٤١)
٣٤٣٠٩- قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: كانوا أُمَّةً واحدة على مِلَّةِ الإسلام زمنَ نوح ﵇ بعدَ الغَرَق[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥.]]. (ز)
٣٤٣١٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وما وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً﴾ كافرةً على عهد إبراهيم، فاختلفوا، فتفرَّقوا؛ مؤمن، وكافر[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥.]]. (ز)
٣٤٣١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كانَ النّاسُ﴾ في زمان آدم ﵇ ﴿إلّا أُمَّةً واحِدَةً﴾ يعني: ملة واحدة مؤمنين، لا يعرفون الأصنام والأوثان، ثم اتخذوها بعد ذلك، فذلك قوله: ﴿فاخْتَلَفُواْ﴾ بعد الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٢.]]. (ز)
﴿وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡ فِیمَا فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ١٩﴾ - تفسير
٣٤٣١٢- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون﴾، يعني: المؤمنين والكافرين، لولا أنّ الله ﷿ قضى ألا يُحاسِب بحساب الآخرة في الدنيا؛ لَحاسَبهم في الدنيا، فأدخل أهلَ الجنةِ الجنةَ، وأهلَ النارِ النارَ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٤٨-.]]. (ز)
٣٤٣١٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً﴾ الآية، قال: كان الناسُ أهلَ دينٍ واحدٍ، على دينِ آدمَ، فكفَروا، فلولا أنّ ربَّك أجَّلهم إلى يومِ القيامةِ لقُضِي بينَهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٧.]]. (٧/٦٤١)
٣٤٣١٤- قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني= (ز)
٣٤٣١٥- ومحمد بن السائب الكلبي: هي أنّ الله أخَّر هذه الأمةَ، ولا يُهْلِكهم بالعذاب في الدُّنْيا[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥، وتفسير البغوي ٤/١٢٧ عن الكلبي.]]. (ز)
٣٤٣١٦- قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾: لأقام عليهم الساعة[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٥.]]. (ز)
٣٤٣١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾ قبل الغضبِ لأخذناهم عندَ كُلِّ ذَنبٍ، فذلك قوله: ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ يعني: في اختلافاتهم بعد الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.