﴿يَسْأَلُونَك﴾ يا مُحَمَّد ﴿ماذا يُنْفِقُونَ﴾ أيْ الَّذِي يُنْفِقُونَهُ والسّائِل عَمْرو بْن الجَمُوح وكانَ شَيْخًا ذا مال فَسَأَلَ ﷺ عَمّا يُنْفِق وعَلى مَن يُنْفِق ﴿قُلْ﴾ لَهُمْ ﴿ما أنْفَقْتُمْ مِن خَيْر﴾ بَيان لِما شامِل لِلْقَلِيلِ والكَثِير وفِيهِ بَيان المُنْفِق الَّذِي هُوَ أحَد شِقَّيْ السُّؤال وأَجابَ عَنْ المَصْرِف الَّذِي هُوَ الشِّقّ الآخَر بِقَوْلِهِ: ﴿فَلِلْوالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ واليَتامى والمَساكِين وابْن السَّبِيل﴾ أيْ هُمْ أوْلى بِهِ ﴿وما تَفْعَلُوا مِن خَيْر﴾ إنْفاق أوْ غَيْره ﴿فَإنَّ اللَّه بِهِ عَلِيم﴾ فَمُجازٍ عَلَيْهِ
{"ayah":"یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَاۤ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرࣲ فَلِلۡوَ ٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ"}