الباحث القرآني
طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (١٣٧) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٨) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (١٤٠) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١)﴾ [آل عمران ١٣٧ - ١٤١].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾، ﴿قَدْ خَلَتْ﴾ جملة محقّقة بـ(قد)؛ لأن قد إذا دخلت على الفعل الماضي تفيد التحقيق، وإذا دخلت على الفعل المضارع تفيد التقليل، وقد تفيد التحقيق بالقرائن، فقول القائل: قد يجود البخيل. هذه للتقليل، وقوله تعالى: ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ﴾ [الأحزاب ١٨]، هذه تفيد التحقيق، أما إذا دخلت على الماضي فإنها تكون للتحقيق، كقول المقيم: قد قامت الصلاة.
﴿قَدْ خَلَتْ﴾ أي: مضت. ﴿مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾ الخطاب لهذه الأمة، والسنن جمع (سُنّة) وهي الطريقة، والمراد بها سنن الله عز وجل في المكذبين حيث يأخذهم ويدمرهم، كما قال تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾ [محمد ١٠]، قال: ﴿دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ يعني أهلكهم وأبادهم، ﴿وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾ من هذه الأمة، إذن سنن جمع (سُنّة) وهي الطريقة، والمراد بها طريق الله تعالى في المكذبين للرسل حيث تكون عاقبتهم الهلاك والدمار.
وقوله: ﴿فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ (الفاء) هنا للترتيب وهي عاطفة، عطف جملة على جملة، و(سيروا) فعل أمر من السير وهو المشي، والمراد به هنا سير القلوب وسير الأقدام، أما سير القلوب فهو بالتفكّر، أن يتفكر الإنسان في الأمم السابقة، السابقة عليه زمنًا، وكذلك يتفكر في الأمم السابقة عليه مكانًا، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الصافات ١٣٧، ١٣٨]، فالإنسان يسير بقلبه ويسير بقدمه، أما سيره بقلبه فهو أن يتفكر في عاقبة من مضى زمنًا، وفي عاقبة من مضى مكانًا، فمثلًا ديار ثمود موجودة الآن، يفكر الإنسان فيها زمنًا أو مكانًا؟ يفكر فيها مكانًا وزمانًا، فينظر كيف كان عاقبتهم، السير بالقدم قد يكون أشد وقعًا من السير بالقلب؛ لأن الإنسان يصل به إلى حق اليقين والمشاهدة بالعين، والسير بالقلب أعم وأشمل؛ لأن الإنسان يصل به إلى ما لا يمكنه الوصول إليه بالسير قدمًا، أليس كذلك؟
وقوله: ﴿سِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ (في) للظرفية، ولكنها عند المفسرين هنا بمعنى (على)، أي: سيروا على الأرض؛ لأن السير في جوف الأرض غير ممكن وغير مفيد أيضًا، وإنما يفيد السير على ظاهر الأرض. وقوله: ﴿سِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ أي أرض من سبق، فـ(أل) هنا للعهد، للعهد المفهوم من قوله: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾ أي: سيروا في أرضهم، وانظروا كيف كانت عاقبتهم.
وقوله: ﴿فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ انظروا بعين البصر أو بعين البصيرة أو بهما؟ بهما جميعًا، فإن وصل إلى مكان هؤلاء الأمم فالنظر يكون بعين البصر وبعين البصيرة، وإن لم يصل، ولكنه فكر في قلبه فالنظر يكون بعين البصيرة؛ لأن البصر لا يمكن أن يصل إليه وهو ينظر في قلبه. ﴿فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾، (انظروا) فعل أمر، وهي تنصب المفعول به، لكنها علقت عن العمل؛ لأنه وليها جملة استفهامية، والجملة الاستفهامية إذا وليت الفعل المتعدي علقته عن العمل، علقته يعني منعته، وعلى هذا فتكون الجملة في قوله: ﴿كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ في محل نصب مفعول (انظروا).
أما إعراب ﴿كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ تفصيلًا، فإن ﴿كَيْفَ﴾ اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر (كان) مقدمًا، وتقديمه هنا واجب أو جائز؟ واجب؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام، فإذا وقع خبرًا وجب تقديمه، إذا وقع الاستفهام خبرًا وجب أن يقدم، فهنا كيف اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان، و﴿عَاقِبَةُ﴾ اسمها، وأما ﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾ فمعروف أنها مضاف إليه.
﴿عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ أي: مآل أمرهم، عاقبة الشيء ما يعقبه ويؤول إليه الشيء، والمكذبين هنا المراد بهم المكذبين لله ورسله، فماذا كان عاقبتهم؟ كان عاقبتهم الهلاك والدمار، وعقوبتهم على حسب ذنوبهم، كما قال الله تعالى: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا﴾ [العنكبوت ٤٠]، الذين أرسل الله إليهم حاصبًا مثل قوم لوط. ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ [القمر ٣٤]، ومنهم من أخذته الصيحة كقوم صالح..
﴿فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [العنكبوت ٤٠] الذين أرسل الله إليهم حاصبًا مثل قوم لوط: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ [القمر ٣٤]، ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ﴾ كقوم صالح؛ ثمود، ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ﴾ كقارون، ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا﴾ كفرعون وقوم نوح، أغرقهم الله عز وجل، حسب ما تقتضيه الحكمة، والعقول قاصرة غالبًا عن معرفة تناسب العقوبة والعمل، أعطوا بالكم، أقول: إن العقول قاصرة غالبًا عن معرفة التناسب بين العقوبة وبين العمل، وأقول: غالبًا؛ لأنها أحيانًا قد تعرف المناسبة؛ فمثلًا نحن نعرف مناسبة إهلاك عاد بالريح هو أنهم كانوا يقولون: ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ [فصلت ١٥] فأراد الله عز وجل أن يريهم أنه يهلكهم بما هو من ألطف الأشياء وهو الريح؛ الهواء، الهواء لطيف، ومع ذلك دمر الله به هذه الأمة التي تفخر بقوتها.
في آل فرعون كان فرعون يعتز بالأنهار التي تجري من تحته ويقول لقومه: ﴿يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٥١) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾ [الزخرف ٥١، ٥٢] فأهلكه الله عز وجل بجنس ما افتخر به وهو الماء، والباقي أنا لا أستطيع أن أحدد التناسب بين العمل وبين العقوبة، لكن قوله تعالى: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ﴾ يدل على أن العقوبة تناسب العمل، ومن الأمثال المشهورة عند الناس (كما تدين تدان).
* في هذه الآية من الفوائد العظيمة: أن الله سبحانه وتعالى قد أهلك أممًا قبل هذه الأمة؛ لقوله: ﴿سُنَنٌ﴾ [آل عمران ١٣٧] و(سنن) جمع؛ جمع كثرة ولّا جمع قلة؟
* الطلبة: كثرة.
* الشيخ: أو قلة؟ (سنن) قلة أوكثرة؟
* الطلبة: كثرة.
* الشيخ: كثرة، قلة، الأمران جميعًا، لا هذا ولا هذا، القسمة أربعة الآن، أنا أقرأ عليكم بيتًا لابن مالك وانظروا، قال ابن مالك رحمه الله:
؎أَفْعِلَةٌ أَفْعُلُ ثُمَّ فِعْلَهْ ∗∗∗ ثُمَّتَ أَفْعَالٌ جُمُوعُ قِلَّهْماذا تكون (سُنن)؟
* الطلبة: كثرة.
* الشيخ: جمع كثرة، قولًا واحدًا، يعني أن جمع القلة محصور بهذه الأوزان الأربعة فقط:
؎أَفْعِلَةٌ أَفْعُلُ ثُمَّ فِعْلَهْ ∗∗∗ ثُمَّتَ أَفْعَالٌ جُمُوعُ قِلَّهْ* ومن فوائد هذه الآية: تسلية هذه الأمة من وجه، وتحذيرها من وجه آخر، تسليتها من وجه وتحذيرها من وجه آخر؛ تسليتها بأن الله سبحانه وتعالى قد عاقب من قبلها، فعقوبته لها في أُحُد من سنن الله عز وجل؛ لأنه لا شك أن ما حصل في أُحُد عقوبة: ﴿حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران ١٥٢]، وفيها أيضًا تحذير من جهة أخرى عن عقوبة أشد؛ لأن الأمم السابقة أُهْلِكوا ودُمِّرُوا عن آخرهم.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات القياس، إثبات القياس كيف؟ لأن المقصود بقوله: ﴿فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ النظر والاعتبار، وأن يُقاس ما حضر على ما مضى وسبق.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الأمر بالسير في الأرض، ولكن هل هو على إطلاقه أو من أجل الاعتبار فقط؟ لننظر: ﴿فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا﴾، إذن السير في الأرض لغير غرض شرعي مذموم، كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم؛ لأن السير في الأرض من غير غرض شرعي فيه إتعاب النفس وتعريضها للهلاك، وإضاعة المال، وإضاعة الوقت، أما إذا كان لغرض شرعي فهو على حسب هذا الغرض، وعلى هذا فإن السير في الأرض ينقسم إلى أقسام؛ قسم: لأغراض محرمة، وهذا لا شك في تحريمه، قسم آخر: لأغراض مشروعة مطلوبة، وهذا لا شك في طلبه، وقسم ثالث: لمجرد الفرجة والنزهة، فهذا يُنظر فيه؛ الأصل فيه الإباحة، ولكن إن توصل به الإنسان إلى محرم كان حرامًا، وإن توصل به إلى مشروع كان مشروعًا؛ فمثال الأول - السير في الأرض من أجل الحرام - ما يفعله بعض الناس المترَفون الذين يسيحون في أرض الكفر وأرض المجون من أجل أن يحصلوا على مآربهم التي لا يستطيعون أن يحصلوا عليها في بلادهم، وهذا لا شك في أنه حرام؛ لأن السفر لهذا الغرض حرام، ونفس هذا الغرض أيضًا حرام، وإضاعة المال فيه حرام، فهو مركّب، حرام مركب ظلمات بعضها فوق بعض - والعياذ بالله - .
والثاني: الذي يكون مشروعًا؛ مثل السير في الأرض لطلب الرزق الواجب، كإنسان ليس عنده ما يقوته وأهله فسار في الأرض من أجل الحصول على هذا الرزق، وكذلك أيضًا السير في الأرض لطلب العلم، وقد كان السلف رحمهم الله يسيرون في الأرض لطلب العلم مسيرة شهر من أجل مسألة واحدة، يرحلون ارتحالًا في الأرض من أجل مسألة واحدة، والسفر في ذلك الوقت ليس كالسفر في وقتنا هذا، فيه مشقة وفيه أخطار كبيرة، أما السفر الذي لا لهذا ولا لهذا فمثل سفر بعض الناس للاستجمام والنزهة في أيام الإجازة، إجازات الأعياد وما أشبهها، هذا نقول ليس فيه بأس في الأصل، لكن قد يكون مفضيًا إلى خير فيكون خيرًا؛ كما لو كان في هذا السير صلة رحم أو بر والدين أو ما أشبه ذلك فإنه يكون في هذه الحال أمرًا مطلوبًا.
السير في الأرض التي هلك أهلها هل هو من الأمور المطلوبة؟ نقول: نعم إذا كان المقصود بهذا الاتعاظ، أما إذا كان المقصود بهذا التفرج على قوة القوم وما أشبه ذلك فإنه لا يجوز؛ لأن النبي ﷺ لما مر بديار ثمود في ذهابه إلى تبوك مر مسرعًا مقنعًا رأسه عليه الصلاة والسلام خائفًا، وقال عليه الصلاة والسلام: «لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِلَّا وَأَنْتُمْ بَاكُونَ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوهَا»[[متفق عليه؛ البخاري (٤٣٣)، ومسلم (٢٩٨٠ / ٣٨) من حديث عبد الله بن عمر.]]، وهذا خلاف ما يفعله بعض الناس الذين ماتت قلوبهم، يذهبون إلى ديار ثمود من أجل الاطلاع على مآثرهم وآثارهم وقدرتهم، فإن هذا لا شك أنه حرام؛ لأن الرسول نهى، قال: «لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ».
* من فوائد هذه الآية الكريمة: أن عاقبة المكذب لله ورسله عاقبته وخيمة؛ لقوله: ﴿فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾.
{"ayah":"قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق