الباحث القرآني
﴿قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنࣱ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ١٣٧﴾ - تفسير
١٤٧١٢- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿قد خلت من قبلكم سنن﴾، قال: تَداوُلٌ مِن الكفار والمؤمنين، في الخير والشرِّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٧١-٧٢، وابن المنذر ١/٣٨٩، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٦)
١٤٧١٣- عن مجاهد بن جَبْر، في قوله: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾، قال: قد خلت من قبلكم سُنَنٌ بالهلاكِ فيمن كذَّب قبلَكم[[تفسير الثعلبي ٣/١٧١، وتفسير البغوي ٢/١٠٩.]]. (ز)
١٤٧١٤- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾، فقال: ألم يسيروا في الأرض فينظروا كيف عذَّب الله قومَ نوح، وقومَ لوط، وقومَ صالح، والأممَ التي عذَّب اللهُ ﷿[[أخرجه ابن جرير ٦/٧١، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٩.]]. (ز)
١٤٧١٥- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: ﴿قد خلت﴾، يعني: مَضَتْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٦٨.]]. (٤/٣٦)
١٤٧١٦- عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾، قال: شرائع[[تفسير الثعلبي ٣/١٧١، وتفسير البغوي ٢/١٠٩.]]. (ز)
١٤٧١٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- في قوله: ﴿فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾، قال: عاقبة الأوَّلِين والأممِ قبلكم، كان سوءُ عاقبتهم متَّعهم الله قليلًا، ثُمَّ صاروا إلى النار[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٢ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]١٣٩٣. (٤/٣٦)
١٤٧١٨- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾، قال: مَضَتْ لِكُلِّ أُمَّةٍ سُنَّةٌ ومنهاجٌ، إذا اتَّبَعُوها ﵃[[تفسير الثعلبي ٣/١٧١، وتفسير البغوي ٢/١٠٩.]]. (ز)
١٤٧١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد خلت من قبلكم سنن﴾ يعني: عذاب الأمم الخالية، فخَوَّفَ هذه الأُمَم بعذاب الأُمَمِ؛ لِيَعْتَبِرُوا فيُوَحِّدُوه؛ ﴿فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾ للرُّسُلِ بالعذاب، كان عاقبتُهم الهلاكَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٣.]]. (ز)
١٤٧٢٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- قال: ذكر المصيبة التي نزلت بهم، والبلاء الذي أصابهم، والتمحيص لِما كان فيهم، واتِّخاذَه الشهداء منهم، فقال تعزيةً لهم وتعريفًا فيما صنعوا وما هو صانِعٌ بهم: ﴿قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾. أي: قد مَضَتْ مِنِّي وقائِعُ نِقْمَةٍ في أهل التكذيب لرسلي والشرك بي؛ في عاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مدين، فرأوا مَثُلاتٍ قد مضت مِنِّي فيهم، ولِمَن كان على مِثْلِ ما هم عليه، مثل ذلك مني، وإن أمْلَيْتُ لهم. أي: لا تَظُنُّوا أنّ نقمتي انقطعت عن عدوِّكم وعدوِّي؛ لِلدَّولَةِ الَّتِي أدلْتُهُم بها عليكم؛ لأبتلِيَكم بذلك، لأعلمَ ما عندكم[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٢ من طريق سلمة، وابن المنذر ١/٣٩١ واللفظ له، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٨ من طريق سلمة مختصرًا.]]. (ز)
١٤٧٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿قد خلت من قبلكم سنن﴾، قال: أمثال[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٣.]]١٣٩٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.