الباحث القرآني
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ [الفرقان: ٧٢]، هذه معطوفة على قوله؟
* طالب: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ﴾ [الفرقان ٦٣].
* طالب آخر: لا، على مجموع الأوصاف.
* الشيخ: على قوله: ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ﴾ [الفرقان ٦٣]، وسبق أن الصحيح أن ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ﴾ خبر وليست صفة كما قال المؤلف.
(﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ [الفرقان ٧٢] أي الكذب والباطل).
هذا معنى (الزور) من ازورَّ، أي: مال وانحرف، ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ﴾ [الكهف ١٧]. فالمعنى الزور: كل ميل قولي أو فعلي، إن كان قولًا وصف بالكذب، وإن كان فعلًا وصف بالباطل، فكل قول أو فعل مائل عن الطريق فإنه زور.
الكذب زور، والشتم واللعن والغيبة زور أيضًا، والغصب والسرقة والزنا وغيرها زور أيضًا.
* طالب: باطل.
* الشيخ: زور، هو زور، لكن قد نسميه باطلًا إذا كان فعلًا.
فالمهم أنهم لا يشهدون الزور، وإذا كانوا لا يشهدون الزور فهل يفعلونه؟
* طالب: لا.
* الشيخ: من باب أولى؛ لأنهم إذا كانوا لا يحضرونه فإنهم لا يفعلونه قطعًا، إذ لو فعلوه لحضروه، كل فاعل حاضر، وليس كل حاضر فاعلًا على وجه الحقيقة، لكنه فاعل حكمًا؛ لقول الله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ﴾ [النساء ١٤٠]، فدل هذا على أن القاعد سواء قاعد أو مضطجع أو واقف، المهم أن المشاهد لفعل العاصي مثل العاصي حكمًا عند الله، نعم، إلا من أُكره على الحضور فهذا شيء آخر لا حكم له، كمن أكره على الفعل.
* طالب: كل المعاصي يا شيخ؟
* الشيخ: كل المعاصي نعم.
(﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ﴾ من الكلام القبيح وغيره ﴿مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان ٧٢] معرضين عنه).
﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ﴾، (اللغو) الصواب أنه ليس الكلام القبيح؛ لأن الكلام القبيح داخل في ﴿الزُّورَ﴾، لكن المراد باللغو: ما لا فائدة فيه، كل ما لا فائدة فيه فهو لغو؛ وذلك لأنه لا يقصد، وما لا يقصد فهو لغو: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ [المائدة ٨٩]. فاللغو ما لا فائدة فيه.
* طالب: لو كان مباحًا؟
* الشيخ: سواء كان قولًا أو فعلًا.
وقوله هنا: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان ٧٢]، ما قال مثلما سبق: ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان ٦٣]؛ لأنه هناك خطاب معين مباشر، فيقولون لا بد أن يقولوا قولًا يسلمون به، لكن هنا يمرون بالشيء بدون أن يخاطبوا به، والمراد بالمرور به سواء كانوا مارين هكذا في طريق أو مارين مثلًا جالسين فجاء شيء لا فائدة فيه، لغو، فإنهم يمرون كرامًا، ومعنى مر الكرام هنا أي أنهم لا يلحقهم منه شيء، بل يحاولون الإصلاح؛ لأن الكريم يعطي غيره، ينفع نفسه وغيره، فهم إذا مروا باللغو يمرون كرامًا، يحاولون أن يفيدوا من وجودهم؛ وذلك بأن ينقلوا هذا اللغو إلى أمر مفيد. ولهذا قال: ﴿مَرُّوا كِرَامًا﴾ ما قال: قالوا سلامًا؛ لأنه هناك يخاطبون بما يسيء إليهم فيقولون قولًا يسلمون به؛ لأن المقام يقتضي بس أنك تسلم، لكن هنا ما يؤذون، إنما يمرون بلغو لا فائدة منه، فيمرون كرامًا مفيدين ومستفيدين.
﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾، قال: (معرضين عنه) ما هو بصحيح أيضًا، قد لا يعرضون عنه لكن يفيدون ويستفيدون، والإنسان الموفَّق يستطيع أن يفيد ويستفيد حتى فيما إذا كان المجلس مجلس لغو، يعني كلامًا مباحًا، يستطيع أن يحوله إلى كلام مطلوب؛ وذلك بما يستعرضه مثلًا من كون هذا الشيء الذي يتحدثون به دليلًا على قدرة الله ولّا على رحمة الله ولّا على حكمة الله مثلًا، فيفيد ويستفيد. لكن هذه الأمور في الحقيقة تريد رجالًا يعتبرون أنفسهم قادة مصلحين، ما تريد رجالًا يعتبرون أنفسهم من جنس مجتمعهم يمشون الهوينى بدون إصلاح؛ ولهذا يفوتنا كثيرًا في هذه الأمور، يفوتنا كثيرًا والله من هذه الناحية، نجلس مجالس اللغو لا نفيد ولا نستفيد، غاية ما هنالك إن كان الإنسان استحضر نية التأليف وعدم الانزواء وما أشبه ذلك، وهذا خير لكن ولو، الخير والأكمل أن تحاول الإفادة والاستفادة.
وبعض الناس أيضًا يريد بالمجالس التسلي فقط، ما يريد معنى وراء ذلك، وهذا فاته خير كثير. فعلى كل حال الناس يختلفون، والمسائل تعود على النيات، وكم من عمل عمله شخص وعمله آخر فصار بينهما مثل ما بين السماء والأرض: السجود يكون شركًا ويكون طاعة، إن سجدت لصنم كان شركًا، ولله كان طاعة، وهكذا جميع الأعمال في الحقيقة النية لها تأثير كبير في إصلاحها أو إفسادها.
* طالب: (...)؟
* الشيخ: لا، أصلًا ما تحوله (...)، لكن تستطيع شوي شوي، نعم، الآن مثلًا عندما تحاول أن تمنع الماء الكثير المنحدر في مرة واحدة ما تستطيع، حتى مثلًا (...) الجوانب شوي شوي يمكن تقضي عليه.
* طالب: شيخ سؤال مثلًا لو كان الأشخاص هؤلاء مثلًا يعني شباب يعني همهم (...)، هم على قصد وأنا على قصد، أنا قصدي بأصلحهم مثلًا أحاول أعالجهم، وهم قصدهم غير قصدهم أني معهم، يعني في اللهو معهم، وأنا لي هدف يا شيخ؟
* الشيخ: ما يخالف، أنت إذا قصدت الإصلاح، فهذا طيب، بس أخشى أنهم يغلبونك.
* الطالب: لا إن شاء الله (...).
* الشيخ: نعم؟
* طالب: (...)؟
* الشيخ: لا، أصلًا ما هي بالنوادي محرمة، من يقول: إن النوادي محرمة؟
* طالب: بعض الأفعال فيها.
* الشيخ: بعض الأفعال فيها، لا بأس، بعض الأفعال فيها قد يكون غير مرضي، لكننا ما نحاول أن نقول: إن هذا محرم؛ لأن بعد تركهم وترك الاختلاط بهم مشكلة بعد، معناه أنهم نخلوهم والشياطين.
* طالب: (...).
* الشيخ: يحاول ينصحهم.
* الطالب: (...).
* الشيخ: نعم؟
* طالب: (...).
* الشيخ: لا، ليس إصلاحًا (...).
* الطالب: أبدًا (...).
* الشيخ: هي على كل حال، ما فيه شك أنه يمكن المراد منها، وأصل المؤسسين لها أن قصدهم صد الناس عن دين الله، وهذا هو الواقع؛ لأنها هي أيضًا مثل القات، لكن مع ذلك ما نقول: إنها معدومة الخير مئة بالمئة.
* طالب: (...).
* الشيخ: طيب، ويش رأيكم؟ ويش نسوي؟
* الطالب: ما يقربون ولا يؤيدون؛ لأن البعض ممكن (...).
* الشيخ: لا ما نؤيدهم، نحن ما نؤيدهم على أعمالهم ولا على نواديهم بالحقيقة، ونرى أنه من المصلحة أن يصرف الشباب إلى شيء آخر، إلى تعلم الرماية وإلى تعلم السباحة وإلى السباق وإلى الأشياء المفيدة (...)، ما يهم، المهم بس شيء يفيدون الناس. أما هذه أنا ما أقول إني أؤيد النوادي، بل أقول: إن ضررها أكثر من نفعها، وإن كان مع ذلك ما نقول: إن ضررها مئة بالمئة، نقول: ضررها أكثر من نفعها.
* طلبة: (...).
* الشيخ: ألا ترون أن ها الشباب الكثير هذا لو بقي مسرحًا في الأسواق ما يحصل فيه مفسدة؟
* طالب: لا بد أنه...
* الشيخ: والله أنا عندي أن هي كافة هي، يعني كافة...
* طالب: (...).
* الشيخ: لا، بس أنا عندي أن بقاءهم أفسد، لو بقوا مسرحين في الأسواق لكان أفسد لهم.
* طالب: (...) ومكتبات.
* الشيخ: اتفقنا على هذا، على أنها تحتاج إلى توجيه، وأن وجود النوادي ضرر، لكن ما نقول: إنها ضرر محض؛ لأنها كافة بعد عن أشياء كثيرة، تجد هذا الشباب لو أنهم مثلًا قام يتجول في الأسواق ويتجمعون تجمعات، كان يحصل شيئًا كثيرًا.
* طالب: (...) ومكتبات وحدائق وكذا فيستفادوا يا شيخ.
* الشيخ: هو ما أنا بأقول: إن هذه فكرة جيدة، ما هي (...)، ما هي بسليمة أبدًا، ولا هي مقصود بها الخير للمسلمين أيضًا، أنا أجزم والله أعلم أنه ما قصد بها الخير للمسلمين، إنما قصد بها إلهاء الناس وصدهم عن دين الله.
* طالب: بس يا شيخ (...)؟
* الشيخ: لا، لكن مع ذلك ما نقول: إنها شر محض، هذا الكلام العام الذي هو موضع النقاش هل هي شر محض أو فيها خير؟ وأقصد بالخير ما هو بالخير الإيجابي، لا أقصد به خيرًا إيجابيًّا، لكن خيرًا سلبيًّا بمعنى أنك تكف عن مفاسد في ظني أكثر منها.
* طالب: إي نعم (...).
* الشيخ: متدهورة؟
* الطالب: متدهورة، إي الكرة السعودية متدهورة اليوم وضعيفة.
* الشيخ: إي.
* الطالب: ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾ [البقرة ١١١].
* الشيخ: الاستشهاد (...)!
* الطالب: الاستشهاد بالقرآن، ثم علم لا إله إلا الله محمد رسول الله قد (...).
* طالب: أكثر (...)، لو كان مع يهود مع أي شيء؟
* الشيخ: هو ما فيها شك، ولهذا تجد أن بعضهم يشجع ناسًا مثلما يقول من النصارى واليهود من هؤلاء اللاعبين، وتجدهم إذا جاءت مباراة في التلفزيون لو أقيمت الصلاة يسمع إقامة الصلاة ما يقوم للصلاة، هذا صحيح، ما أنا أقول: إنه...
* طالب: ويحبون هؤلاء أكثر أي شخص.
* الشيخ: إي نعم، يحبون من يشجعونهم من هؤلاء يمكن أشد من حب الله ورسوله.
* طالب: (...).
* طالب: ما تعتبر صنمًا هذا؟
* طالب: عبادة يعني.
* طالب: يقدمون طاعتها على طاعة الله عز وجل وعلى حب الله عز وجل.
* الشيخ: نعم، صحيح، ينطبق عليها عبد الدينار والدرهم[[أخرجه البخاري (٦٤٣٥) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض». ]]؛ لأنهم إن أعطوا رضوا وإن لم يعطوا سخطوا، إن نجحوا رضوا وإلا سخطوا، وقالوا: ويش هذا الحظ؟ ويش ها النصيب ويش ها التقدير؟
* طالب: (...).
* الشيخ: عجيب، هذا الأيام دي؟
* طالب: (...).
* الشيخ: ومات موت؟
* الطالب: ما تموت، لا ربما إذا ذهب (...).
* الشيخ: يعني فرح على ها الحال؟
* طالب: إي (...).
* الشيخ: فرحًا.
* الطالب: إي، وفرح (...).
* الشيخ: انتصار فريقه الذي يراه.
* الطالب: (...).
* الشيخ: الله أكبر، سبحان الله العظيم.
* طالب: يعني يا شيخ كم مرة (...).
* الشيخ: لا روح (...).
* الطالب: وإلا كان (...)، لكن متى يصير فيها شيء؟ يصير فيها شيء إذا أخرتنا مثلًا عن وقت الصلاة، إذا مثلًا (...).
* الشيخ: لا (...) أبدًا إن شاء الله، ما يصير إلا الخير، أنت إذا صار هم اللي طالبينك، فهم ما يطلبونك إلا أنهم يظنونك (...).
* الطالب: (...).
* الشيخ: هاه؟
* طالب: علشان يبارك هذا العمل (...).
* الشيخ: لا، أنا أخشى بعد أن هذا يقتضي، خطير يعني، الإنسان يجب أنه يراعي اللي بينه وبين الله بعد، إذا طلب منه ناس وقالوا: تعال (...).
* طالب: (...).
* الشيخ: (...) اجتمعوا.
* الطالب: فيه صور مثلًا (...).
* الشيخ: لا، هذا (...) أنك تقول لهم: ما نجلس بها المكان، قوموا إلى مكان ثانٍ وبعدين (...).
* الطالب: يقولون (...).
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ لَا یَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا۟ بِٱللَّغۡوِ مَرُّوا۟ كِرَامࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق