الباحث القرآني
ثم قال الله تعالى: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾ ﴿قَوْلٌ﴾ مبتدأ و﴿خَيْرٌ﴾ خبره، وساغ الابتداء به هنا وهو نكرة؛ لأنه وُصف، وإن شئت فقل: لأنه أفاد، وطريق إفادته الوصف، وإذا علَّلت بأنه أفاد صار أحسن؛ لأن هذا هو ما قاله علماء النحو، وشاهد ذلك قول ابن مالك:
؎وَلَا يَــــجُوزُ الِابْتِدَا بِالنَّكِــــــــرَهْ ∗∗∗ مَـــــــــا لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ؎وَهَلْ فَتًى فِيكُمْ فَمَا خِلٌّ لَنَا ∗∗∗ وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَـــــــــــــا؎وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ وَعَمَلْ ∗∗∗ بِرٍّ يَزِينُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
هذه الأمثلة أي مثال ينطبق على هذه الآية؟
* الطلبة: ورجل من الكرام عندنا.
* الشيخ: ورجل من الكرام عندنا.
﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ﴾ القول المعروف هو ما نطق به اللسان معروفًا في الشرع ومعروفًا في العُرف؛ لأن القول قد يكون معروفًا في الشرع غير معروف في العرف وقد يكون معروفًا في العُرف غير معروف في الشرع؛ فمثلًا لو كان من عادة هؤلاء القوم أن يتكلموا بالسب والشتم وما أشبه ذلك ويرون هذا أمرًا لا بأس به مثل ما يعتاد بعض الناس: تعالَ يا ملعون، تعالَ يا فاعل يا تارك، يا ابن الزنا والعياذ بالله وما أشبه ذلك، فيه ناس اعتادوا على هذا الكلام، وصار هذا المنكر عندهم معروفًا، هذا لا يدخل في هذه الآية؛ لأن..
من فوائد الآية الكريمة: بيان تثبيت المعاني المعقولة بالأمور المحسوسة، وجه ذلك: أن الله تعالى ضرب مثلًا للمعاني بهذه القصة أو بهذه الصورة التي لا يودها أحد.
* ومن فوائدها: وجه المطابقة بين الإنسان المرائي وبين حال هذا الرجل؛ لأن المرائي إذا أنفق ماله يظهر من الناس مدحه والثناء عليه فيزداد ويربو في نفسه، ويظن أنه حصل على ما يريد، فإذا جاء يوم القيامة الوقت الذي يحتاج إلى هذا، لا يجد ثواب ما عمله، فيكون هذا العمل، العمل الذي فيه رياء كالإعصار الذي أصاب تلك الجنة.
* ومن فوائد الآية: جواز ضرب المثل بالحكاية القولية.
فهل يجوز ضرب المثل بالحكاية الفعلية؟ وهو ما يُسمى بالتمثيل؟
الجواب: نعم يجوز، لكن بشرط أن لا يشتمل على شيء محرم، ولنضرب لذلك أمثلة للأشياء المحرمة في التمثيل أولًا: أن لا يكون فيه قيام رجل بدور امرأة، أو قيام امرأة بدور رجل، أن لا يقوم الرجل بدور تمثيل المرأة أو بالعكس، لماذا؟ لأن النبي ﷺ «لَعَنَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»[[أخرجه البخاري (٥٨٨٥) من حديث ابن عباس.]].
ثانيًا: ألَّا يتضمن ازدراء ذوي الفضل من الصحابة وأئمة الأمة؛ لأن ازدراءهم واحتقارهم محرم، والقيام بتمثيلهم يحط من قدرهم لا سيما إذا عُلم من حال الممثل أنه فاسق؛ لأن الغالب إذا كان فاسقًا وتقمص شخصية هذا الرجل التقي الذي له قدرُه وفضله في الأمة، فإن ذلك يحط من قدر هذا الذي قام بدوره في التمثيلية.
الثالث: ألَّا يكون فيه تقليد لأصوات الحيوانات، مثل أن يقوم بدور تمثيل الكلب أو الحمار؛ لأن الله لم يجعل التشبه في الحيوان إلا في مقام الذم ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ﴾ [الجمعة ٥]
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف ١٧٥، ١٧٦] إلى آخره، وقال النبي ﷺ: «الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ»[[أخرجه البخاري (٢٥٨٩) من حديث ابن عباس.]].
الرابع: ألا يتضمن تمثيل دور الكافر أو الفاسق، يعني بمعنى أن لا يكون أحد القائمين بأدوار هذه التمثيلية يمثل دور الكافر أو دور الفاسق، لماذا؟
* الطلبة: (...).
* الشيخ: لأنه يخشى أن يؤثر ذلك على قلبه، أن يتذكر يومًا من الدهر أنه قام بدور الكافر، فيؤثر على قلبه ويدخل عليه الشيطان من هذه الناحية، لكن لو فعل هل يكون كافرًا؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا، يكون كافرًا؛ لأن هذا الرجل لا ينسب الكفر (...) يصور نفسه إنه رجل طلق امرأته وله زوجة هل تطلق الزوجة أو لا تطلق؟
* الطلبة: لا تطلق.
* الشيخ: لا تطلق الزوجة.
* طالب: لماذا لا تطلق الزوجة؟
* الشيخ: لأنه ليس يضيف الطلاق إلى نفسه كما أن هذا الذي مثَّل دور الكافر ليس يضيف الكفر إلى نفسه إنما يضيفه إلى غيره، وقد ظن بعض الناس أنه إذا قام بدور الكافر فإنه يكفُر ويخرج من الإسلام، ويجب عليه أن يجدد إسلامه، واستدل بالقرآن وكلام أهل العلم.
أما القرآن فاستدل بقوله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة ٦٥، ٦٦] فقال: ﴿أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾.
وبقول أهل العلم: إن من أتى بكلمة الكفر ولو مازحًا فإنه يكفر، قالوا: وهذا الرجل مازح ليس جادًّا. فنقول لهم: والنبي ﷺ قال: «ثَلَاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكَاحُ، وَالطَّلَاقُ، وَالرَّجْعَةُ»[[أخرجه أبو داود (٢١٩٤) من حديث أبي هريرة]] » فلو قال الرجل لزوجته: أنت طالق، يمزح عليها فإنها تطلق، فهل تقولون إذا قام الرجل بدور، إذا قام الممثل بدور رجل طلق امرأته أتقولون إنها تطلق امرأته؟ سيقولون: لا، وكل يقول: لا، والفرق ظاهر؛ لأن المازح يضيف الفعل إلا نفسه، والممثل يضيفه إلى غيره، ولهذا لا تطلق زوجته لو قام بدور تمثيل المطلِّق ولا يكفر لو قام بدور تمثيل الكافر، لكن أرى أنه لا يجوز من ناحية أخرى وهي لعله يتأثر قلبه في المستقبل حيث يتذكر أنه كان يومًا من الدهر يمثل دور الكافر. هل يمكن أن نأتي بدليل يمثل الأمر بالحكاية الفعلية؟
* طالب: نعم (...).
* الشيخ: ما هو؟
* طالب: «الرسول ﷺ كان يومًا مع الصحابة وخط مستقيمًا وَخَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ»[[أخرجه النسائي في السنن الكبرى (١١١٠٩) من حديث ابن مسعود.]]؟
* الشيخ: سمعتم كلامه؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: ذكر الخطوط التي خط النبي عليه الصلاة والسلام فيها خط خطوطًا يمثل الإنسان وأمله وأجله، وكذلك خط خطوطًا لصراط الله المستقيم وللسُّبل، لكن هذا قد يكون فيه نظر.
* الطالب: قصة الأقرع والأعمى والأبرص الملك الذي أتى لواحد أتي بصورة يعني رجل فقير متمثل[[حديث متفق عليه؛ البخاري (٣٤٦٤)، ومسلم (٢٩٦٤) من حديث أبي هريرة.]].
* الشيخ: إي نعم، الملك أتى الأبرص والأقرع والأعمى وسألهم ماذا يريدون كل ذكر أمنيته فأعطاهم الله تعالى أمنيتهم، ثم عاد إليهم الملك مرة أخرى، عاد إلى الأبرص بصورته وهيئته يعني أبرص وفقير وقال له: إنني رجل فقير وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، الآن الملَك يمثل دور رجل فقير وهو ليس بفقير هو ملك ولا يحتاج إلى أكل ولا شرب، وكذلك بالنسبة للأقرع وكذلك بالنسبة للأعمى، فبعض العلماء استدل بهذا الحديث وقال: إن الكذب باطل، ولا يمكن أن الله تعالى يقر ملَكًا من ملائكته على أمر باطل، ولكن هذا جيء به لبيان الصورة بدلًا أن تُحكى بالقول حُكيت بالفعل، ولا شك أن ضرب الأمثال بالقول كثير في القرآن؛ ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ﴾ [النحل ٧٥].
﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا﴾ [الزمر ٢٩] إلى آخره.
فالمهم أن نقول: إن التمثيل إذا لم يشتمل على شيء محرم من الأمثلة التي ذكرناها أو غيرها فإنه لا بأس به وليس من الكذب في شيء؛ لأن الكذب يضيف الإنسان الأمر إلى نفسه فيأتي إليك ويقول: يقرع الباب فتقول مَنْ؟ يقول: أنا زيد، وليس هو بزيد، هذا كاذب واضح، لكن يأتي إنسان ويقول: أنا أُمثِّل دور فلان ويعرف الناس أنه ليس فلانًا هو ما كذب، ولكنه نعم إذا نسب القول إلى شخص معين هذا يحتاج إلى ثبوت هذا القول عن هذا الشخص المعين، أما إذا حكى قصة رجل بوصفه لا بعينه فليس فيه كذب.
في هذه الآية الكريمة من الفوائد: أن الله سبحانه وتعالى يبين لعباده الآيات، الشرعية أو الكونية؟
* الطلبة: كلتاهما.
* الشيخ: كلتاهما، الآيات الكونية والآيات الشرعية كلتاهما مبينة أو كلها مبيّنة في كتاب الله سبحانه وتعالى أتمّ بيان.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الحث على التفكُّر، وأنه غاية مقصودة لقوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾ فالإنسان مأمور بالتفكر؛ لأن التفكر يؤدي إلى نتائج طيبة، لكن هذا فيما يمكن الوصول إليه بالتفكّر فيه، يقول: هذا فيما يمكن أيش؟ الوصول إليه بالتفكر فيه، أما مالم يمكن الوصول بالتفكر فيه فإن التفكر فيه ضياع وقت وربما يوصل إلى محظور، مثل التفكر في كيفية صفات الله عز وجل، هذا لا يجوز؛ لأنك لن تصل إلى نتيجة، ولهذا جاء في الأثر: «تَفَكَّرُوا فِي آيَاتِ اللَّهِ، وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذَاتِ اللَّهِ»[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٦١٨) من حديث ابن عباس.]]؛ لأن هذا أمر لا يمكن الوصول إليه وغاية لا تمكن الإحاطة بها ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ﴾ [الأنعام ١٠٣] فلو أن أحدًا قال: بأتفكر كيف استوى الله على العرش وأيش لون استوائه على العرش؟ قلنا: هذا مطلوب ولّا لا؟
* الطلبة: لا.
* الشيخ: لا، هذا غير مطلوب، بل يجب الكف عنه؛ لأنه سيؤدي إلى نتيجة سيئة؛ إما إلى التكييف أو التمثيل أو التعطيل ولا بد.
التفكر في معاني أسماء الله وصفاته مطلوب ولّا لا؟
* الطلبة: نعم.
* الشيخ: نعم، مطلوب؛ لأن المعنى كما قال الإمام مالك رحمه الله لما سُئل: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه ٥] كيف استوى؟ قال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة[[أخرجه البيهقي في الاعتقاد (٥٤).]].
هل يمكن أن نأخذ من عموم قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾ أنه يشمل التفكر في الأمور الكونية كأن يتفكر الإنسان في الوصول إلى صنع الأسلحة التي يدافع بها عن الإسلام، والوصول إلى صنع الطائرات التي يحمل بها الناس وما أشبه ذلك؟ نعم، يمكن؟
* طالب: نعم يمكن.
* الشيخ: هل يمكن أن نقول إنها تشمل التفكر في طبقات الأرض وما عسى أن يُستخرج من هذه الطبقات من معادن جارية وجامدة؟
* طالب: نعم، يمكن يا شيخ.
* الشيخ: يمكن، إذن هي عامة.
{"ayahs_start":263,"ayahs":["۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ","یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ","وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ","أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةࣱ ضُعَفَاۤءُ فَأَصَابَهَاۤ إِعۡصَارࣱ فِیهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ"],"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق