الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ والبَنِينَ﴾ آيَةُ ١٤
[٣٢٤٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ، ثَنا جَرِيرٌ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قالَ: لَمّا نَزَلَتْ ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ﴾ إلى آخِرِ الآيَةِ قالَ عُمَرُ: الآنَ يا رَبِّ حِينَ زَيَّنْتَها لَنا، فَنَزَلَتْ ﴿قُلْ أأُنَبِّئُكم بِخَيْرٍ مِن ذَلِكم لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّاتٌ﴾ [آل عمران: ١٥] الآيَةُ كُلُّها.
[٣٢٤٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ سَلَمَةً الطَّبَرانِيُّ، وعَلِيُّ بْنُ هاشِمِ (p-٦٠٧)بْنِ مَرْزُوقٍ، قالا: ثَنا يَزِيدُ، أنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَيّارٍ أبِي الحَكَمِ، أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ قَرَأ: ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ﴾ ثُمَّ قالَ: الآنَ يا رَبِّ وقَدْ زَيَّنْتَها في القُلُوبِ.
[٣٢٤٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا أبُو الأشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ﴾ قالَ: ما أحَدٌ أشَدُّ لَها ذَمًّا مِن خالِقِها.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٣٢٥٠] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ، ثَنا مُوسى بْنُ مُحْكَمٍ، ثَنا أبُو بَكْرٍ الحَنَفِيُّ، ثَنا عَبّادُ بْنُ مَنصُورٍ، قالَ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ والبَنِينَ﴾ قالَ: زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ.
[٣٢٥١] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ المَوْصِلِيُّ، ثَنا القاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ هِشامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ قالَ: رَأيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أرْقَمَ جاءَ إلى عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ حِلْيَةً مِن حِلْيَةٍ جَلُولاءِ: آنِيَةِ فِضَّةٍ عَلى قَصَبٍ عَلى نِطْعٍ، فَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ ذَكَرْتَ هَذا فَقُلْتَ: ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ والبَنِينَ﴾ حَتّى خَتَمَ الآيَةَ. وقُلْتَ ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكم ولا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ﴾ [الحديد: ٢٣] فَإنّا لا نَسْتَطِيعُ إلّا أنْ نَفْرَحَ بِما زَيَّنْتَ لَنا، اللَّهُمَّ فاجْعَلْنا نُنْفِقُهُ في حَقٍّ، وأعُوذُ بِكَ مِن شَرِّهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِنَ النِّساءِ والبَنِينَ﴾
[٣٢٥٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُسْلِمُ بْنُ إبْراهِيمَ، ثَنا سَلّامٌ أبُو المُنْذِرِ، ثَنا ثابِتٌ، عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”«حُبِّبَ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيا النِّساءُ والطِّيبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلاةِ» “.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والقَناطِيرِ المُقَنْطَرَةِ﴾
[٣٢٥٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ مُوسى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ يُحَنَّسَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْداءِ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ (p-٦٠٨)عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «مَن قَرَأ بِخَمْسِينَ آيَةً في لَيْلَةٍ أصْبَحَ لَهُ قِنْطارٌ مِنَ الأجْرِ، والقِنْطارُ مِثْلُ التَّلِّ العَظِيمِ».
الوَجْهُ الثّانِي:
[٣٢٥٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ عَيّاشٍ، ثَنا أبُو حُصَيْنٍ، عَنْ سالِمٍ، عَنْ مُعاذٍ قالَ: القِنْطارُ ألْفٌ ومِائَتا أُوقِيَّةٍ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ أبِي الدَّرْداءِ، وأبِي هُرَيْرَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ
[٣٢٥٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُسْلِمُ بْنُ إبْراهِيمَ، ثَنا العَلاءُ بْنُ خالِدِ بْنِ ورْدانَ، ثَنا يَزِيدُ الرَّقاشِيُّ، عَنْ أنَسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «القِنْطارُ ألْفُ دِينارٍ» .
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[٣٢٥٦] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ البَرْقِيُّ، ثَنا عَمْرُو بْنُ أبِي سَلَمَةَ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، ورَجُلٌ آخَرَ سَمّاهُ عَنْ أنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّهُ قالَ: في قَوْلِهِ: «قِنْطارٌ يَعْنِي: ألْفَ دِينارٍ» .
والوَجْهُ الخامِسُ:
[٣٢٥٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قالَ: القِنْطارُ ثَمانُونَ ألْفًا.
والوَجْهُ السّادِسُ:
[٣٢٥٨] حَدَّثَنا الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ، عَنْ أبِي صالِحٍ قالَ: القِنْطارُ مِائَةُ رَطْلٍ.
٣ قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: رُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ السّابِعُ:
[٣٢٥٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عارِمٌ، عَنْ حَمّادٍ، عَنْ سَعِيدٍ الجُرَشِيِّ، عَنْ أبِي (p-٦٠٩)نَضْرَةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: القِنْطارُ مِلْءُ مَسْكِ الثَّوْرِ ذَهَبًا، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: رَواهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسى الحَرَشِيُّ، عَنْ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ مَرْفُوعًا، والمَوْقُوفُ أصَحُّ.
والوَجْهُ الثّامِنُ:
[٣٢٦٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿والقَناطِيرِ﴾ قالَ: مِنَ العَرَبِ مَن يَقُولُ القِنْطارُ ألْفُ دِينارٍ، ومِنهم مَن يَقُولِ اثْنا عَشَرَ ألْفًا، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ قالَ: اثْنا عَشَرَ ألْفًا.
والوَجْهُ التّاسِعُ:
[٣٢٦١] حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ عُمَرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَطاءٍ الخُراسانِيِّ، أنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ: ما القِنْطارُ؟ قالَ: سَبْعُونَ ألْفًا.
[٣٢٦٢] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿والقَناطِيرِ المُقَنْطَرَةِ﴾ فالقِنْطارُ سَبْعُونَ ألْفًا، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ طاوُسٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ العاشِرُ:
[٣٢٦٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ: في هَذِهِ الآيَةِ: القِنْطارُ ألْفٌ ومِائَتا دِينارٍ.
والوَجْهُ الحادِيَ عَشَرَ:
[٣٢٦٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عِيسى بْنِ مَيْسَرَةَ، ثَنا زافِرٌ يَعْنِي: ابْنَ سُلَيْمانَ، ثَنا حَبّانُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ قالَ: القِنْطارُ خَمْسَةَ عَشَرَ ألْفَ مِثْقالٍ، والمِثْقالُ أرْبَعَةٌ وعِشْرُونَ قِيراطًا أصْغَرُها مِثْلُ أُحُدٍ، وأكْبَرُها ما بَيْنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿المُقَنْطَرَةِ﴾
[٣٢٦٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿والقَناطِيرِ المُقَنْطَرَةِ﴾ يَقُولُ: المَضْرُوبَةُ حَتّى صارَتْ دَنانِيرَ ودَراهِمَ.
(p-٦١٠)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ﴾
[٣٢٦٦] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ﴾ قالَ: دَنانِيرُ رِباعٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والخَيْلِ﴾
[٣٢٦٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعُثْمانُ قالا: ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ وهو ابْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ في قَوْلِهِ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: خَيْلُ اللَّهِ شُقْرٌ، غُرٌّ، مُحَجَّلَةٌ قالَ سَعِيدٌ: وزَعَمُوا أنَّ رَجُلًا يَوْمَ بَدْرٍ نَظَرَ إلَيْها تَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿المُسَوَّمَةِ﴾
[٣٢٦٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارِ بْنِ الحارِثِ، ثَنا الوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ صالِحٍ، ثَنا شَرِيكٌ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ الرّاعِيَةِ والمُطَهَّمَةِ الحِسانِ، ثُمَّ قَرَأ ﴿شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾ [النحل: ١٠]
[٣٢٦٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: الرّاعِيَةُ.
قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبْزى، والسُّدِّيِّ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، وأبِي سِنانٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٣٢٧٠] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ المُصَوَّرَةِ حَسَنًا.
[٣٢٧١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: هي المُطَهَّمَةُ الحِسانُ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: تَسْوِيمُها: حُسْنُها.
(p-٦١١)والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٣٢٧٢] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادَةَ ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: شِيَةُ الخَيْلِ في وُجُوهِها.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[٣٢٧٣] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ، ثَنا مُوسى بْنُ مُحْكَمٍ، ثَنا أبُو بَكْرٍ الحَنَفِيُّ، ثَنا عَبّادُ بْنُ مَنصُورٍ، عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: تَسَوَّمَ المُسْلِمُونَ سِيَمًا والمُشْرِكُونَ سِيماهم وكانَ سِيماهُمُ الصُّوفُ وقَلَّ ما التَقَتْ فِئَتانِ إلّا تَسَوَّمُوا أخْيالَهم.
والوَجْهُ الخامِسُ:
[٣٢٧٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمانَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينارٍ، ثَنا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ: في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿المُسَوَّمَةِ﴾ مِنطَقَةٌ بِحُمْرَةٍ.
والوَجْهُ السّادِسُ:
[٣٢٧٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَحْمُودُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا بَعْضُ شُيُوخِنا، عَنْ مَكْحُولٍ في قَوْلِهِ: ﴿والخَيْلِ المُسَوَّمَةِ﴾ قالَ: الغُرَّةُ والتَّحْجِيلُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والأنْعامِ والحَرْثِ﴾
[٣٢٧٦] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةً القَنّادُ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿والأنْعامِ والحَرْثِ﴾ قالَ: الأنْعامُ الرّاعِيَةُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ذَلِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا واللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ﴾
[٣٢٧٧] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ثَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، ثَنا حَيْوَةُ، أنْبَأ شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ أنَّهُ سَمِعَ أبا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّهُ قالَ: ”«الدُّنْيا مَتاعٌ، وخَيْرُ مَتاعِ الدُّنْيا المَرْأةُ الصّالِحَةُ» “.
(p-٦١٢)حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿ذَلِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا واللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ﴾ أمّا حُسْنُ المَآبِ فَحُسْنُ المُنْقَلَبِ وهِيَ: الجَنَّةُ.
{"ayah":"زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَ ٰتِ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡبَنِینَ وَٱلۡقَنَـٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَیۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَ ٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق