الباحث القرآني
﴿زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَ ٰتِ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡبَنِینَ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
١٢١٦٣- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: قرأ عمر هذه الآية: ﴿زين للناس حب الشهوات من النساء﴾، فبكى عمر، وقال: نزلت بعد ماذا؟ بعد ما زيّنها[[أخرجه ابن المنذر (٢٧٩).]]. (٣/٤٧٦)
١٢١٦٤- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: لَمّا نزلت ﴿زين للناس حب الشهوات﴾ إلى آخر الآية؛ قال عمر: الآن يا ربّ؟! حين زينتَها لنا. فنزلت: ﴿قل أؤنبئكم﴾ [آل عمران:١٥] الآية كلها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٦ (٣٢٤٧). إسناده ضعيف؛ أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد لم يدرك عمرَ بن الخطاب؛ فإن جدَّه عمر بن سعد بن أبي وقاص وُلِد يوم مات عمر بن الخطاب، كما في التقريب (٤٩٣٧).]]. (٣/٤٧٦-٤٧٧)
١٢١٦٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- في قوله: ﴿زين للناس﴾ الآية، قال: مَن زَيَّنَها؟ ما أحد أشدَّ لها ذمًّا مِن خالقها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٢٨. (٣/٤٧٧)
١٢١٦٦- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور-في قوله: ﴿زيّن للناس﴾ الآية، قال: زَيَّن لهم الشيطانُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٧.]]١١٢٩. (٣/٤٧٧)
١٢١٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿زيّن للنّاس﴾ يعني: الكفار ﴿حبّ الشهوات من النساء والبنين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿وَٱلۡقَنَـٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ﴾ - تفسير
١٢١٦٨- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «القِنطارُ: اثنا عشر ألف أُوقِيَّة»[[أخرجه أحمد ١٤/٣٦٦ (٨٧٥٨)، وابن ماجه ٤/٦٣٠ (٣٦٦٠)، والدارمي ٢/٥٥٨-٥٥٩ (٣٤٦٤)، وابن حبان ٦/٣١١ (٢٥٧٣). قال الدارقطني في العلل ٨/١٦٩ (١٤٨٦): «يرويه عاصم بن أبي النجود، واختُلِف عنه؛ فرواه عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو عليّ الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. وغيره يرويه عن حماد بن سلمة موقوفًا. وكذلك قال حمّاد بن زيد عن عاصم، والموقوف أشبه». وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» ٤/٩٨: «إسناده صحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٧٢ (٤٠٧٦): «ضعيف».]]. (٣/٤٧٨)
١٢١٦٩- عن أنس بن مالك، قال: سُئِل رسول الله ﷺ عن قول الله: ﴿والقناطير المقنطرة﴾. قال: «القنطارُ: ألفا أُوقِيَّة»[[أخرجه الحاكم ٢/١٩٤ (٢٧٣١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم». وأورده الألباني في الضعيفة ٩/٧٤-٧٥ (٤٠٧٦).]]. (٣/٤٧٨)
١٢١٧٠- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «القِنطارُ: ألفُ دينار»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٨ (٣٢٥٥)، ٣/٩٠٦ (٥٠٥٤). وأورده الثعلبي ٣/٢٤. إسناده ضعيف؛ فيه يزيد بن أبان الرقاشي القاصّ، قال ابن حجر في التقريب (٧٧٣٣): «زاهد ضعيف».]]. (٣/٤٧٨)
١٢١٧١- عن أُبَيِّ بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «والقنطارُ: ألفُ أُوقِيَّة ومائتا أُوقِيَّة»[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٥. وأورده الثعلبي ٦/٥٤. قال ابن كثير في تفسيره ٢/٢٠: «وهذا حديث مُنكَرٌ أيضًا، والأقربُ أن يكون موقوفًا على أُبَيِّ بن كعب، كغيره من الصحابة». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٧٤ (٤٠٧٦): «هذا إسناد ضعيف جِدًّا».]]. (٣/٤٧٨)
١٢١٧٢- عن أنس بن مالك، عن رسول الله ﷺ: ﴿وآتيتم إحداهن قنطارا﴾، قال: «ألفا مئين». يعني: ألفين[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦١. قال ابن جرير ٥/٢٦٠: «خبرٌ لو صَحَّ سندُه لم نَعدُهُ إلى غيره».]]. (ز)
١٢١٧٣- عن أبي الدَّرْداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن قرأ في ليلة مائةَ آية لم يُكْتَب مِن الغافلين، ومَن قرأ بمائتي آية بُعِث مِن القانتين، ومَن قرأ خمسمائة آية إلى ألف آية أصبح له قِنطارٌ من الأجر، والقنطارُ مِثلُ التَّلِّ العظيم»[[أخرجه الدارمي مختصرًا ٢/٥٥٨ (٣٤٦٣)، وابن أبي شيبة ٦/١٣٤ (٣٠٠٨٢)، وعبد بن حميد في مسنده ١/٩٨ (٢٠٠). قال الهيثمي في المجمع ٢/٢٦٨ (٣٦١٤): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، والغالب عليه الضعف، وقد اختَلَفَ قولُ أحمدَ وابنِ معين فيه».]]. (٣/٤٧٩)
١٢١٧٤- عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «القنطارُ: ألفٌ ومائتا دينار»[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٥. قال ابن كثير في تفسيره ٢/٢١: «وروى ابن جرير عن الحسن البصري مرسلًا عنه، وموقوفًا عليه».]]. (٣/٤٧٩،٤٧٨)
١٢١٧٥- عن معاذ بن جبل -من طريق سالم بن أبي الجَعْد- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا أُوقِيَّة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٤-٢٥٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٨، ٣/٩٠٦، والبيهقي في سُنَنِه ٧/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١١٣٠. (٣/٤٧٩)
١٢١٧٦- عن عبد الله بن عمر -من طريق أبي طَيْبَة- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا أُوقِيَّة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٥.]]. (٣/٤٧٩)
١٢١٧٧- عن أبي هريرة، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٥، والبيهقي ٧/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٧٩)
١٢١٧٨- عن عبد الله بن عمر -من طريق عطاء الخراساني- أنّه سُئِل: ما القنطار؟ قال: سبعون ألفًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٩، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٩، ٣/٩٠٧.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٧٩- عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نَضْرَة- قال: القِنطارُ: مِلْءُ مَسْكِ[[المَسْك: الجلد. اللسان (مسك).]] الثَّورِ ذهبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٨-٦٠٩، ٣/٩٠٧، والبيهقي ٧/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيْد.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٨٠- وعن حماد بن زيد -من طريق محمد بن موسى الحَرَشِيّ- مرفوعًا، والموقوف أصحّ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا دينار، ومِن الفضّة ألفٌ ومائتا مِثْقال[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٦. وعلَّقه البيهقي ٧/٢٣٣.]]. (٣/٤٧٩)
١٢١٨٢- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله ﷿: ﴿والقناطير﴾. قال: أمّا قولُنا أهلَ البيت فإنّا نقولُ: القِنطارُ: عَشَرَةُ آلافِ مِثقال. وأمّا بنو حِسْلٍ فإنّهم يقولون: مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذهبًا أو فضة. قال: فهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عَدِيَّ بنَ زيد وهو يقول: وكانوا ملوك الرُّوم تُجْبى إليهم قناطيرُها مِن بين قُلٍّ وزائد[[مسائل نافع (٢٧٥). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٨٣- عن سعيد بن جبير= (ز)
١٢١٨٤- وعكرمة مولى ابن عباس: القنطارُ: هو مائة ألف، ومائة مَن، ومائة رِطْل، ومائة مِثقال، ومائة درهم[[تفسير البغوي ٢/١٥، وتفسير الثعلبي ٣/٢٤.]]. (ز)
١٢١٨٥- عن سعيد بن المسيب، قال: القنطارُ: ثمانون ألفًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٨٦- عن مجاهد بن جبر، قال: القنطارُ: سبعون ألف دينار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿القناطير المقنطرة﴾، قال: فالقنطارُ سبعون ألفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٨٨- عن طاووس بن كَيْسان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٨٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: القنطارُ: ألفُ دِينار، ومن الوَرِق: اثنا عشر ألف درهم[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٣، وابن جرير ٥/٢٥٦.]]. (ز)
١٢١٩٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿القناطير﴾، قال: مِن العرب مَن يقول: القنطارُ: ألفُ دينار. ومنهم مَن يقول: اثنا عشر ألفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٩١- عن الضحاك بن مُزاحِم: ﴿المقنطرة﴾: المُحَصَّنَة المُحْكَمة[[تفسير البغوي ٢/١٥، وتفسير الثعلبي ٣/٢٤.]]. (ز)
١٢١٩٢- عن أبي نَضْرَة [المنذر بن مالك العَبْدِيِّ] -من طريق سعيد الجُرَيريِّ- قال: مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَبًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٩.]]. (ز)
١٢١٩٣- عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: القِنطارُ: ألفٌ ومائتا دينار[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٦، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٩٤- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: أنّ القنطار: اثنا عشر ألفًا[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (ز)
١٢١٩٥- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: القنطارُ: ألفُ دينار؛ دِيَةُ أحدِكم[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٧.]]. (ز)
١٢١٩٦- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا دينار، وهي دِيَةُ الرَّجُل[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص٢٤، ٨١.]]. (ز)
١٢١٩٧- عن أبي صالح [باذام]، قال: القنطارُ: مائةُ رِطْلٍ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٠)
١٢١٩٨- عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين] -من طريق سعيد بن طَرِيف- قال: القِنطارُ: خمسةَ عشرَ ألفَ مثقالٍ، والمثقالُ: أربعةٌ وعشرون قيراطًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]. (٣/٤٨١)
١٢١٩٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: كنا نُحَدَّث: أنّ القِنطار: مائةُ رِطْلٍ مِن الذهب، أو ثمانون ألفًا مِن الوَرِق[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٠)
١٢٢٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: القنطار يكون مائة رطل، وهو ثمانيةُ آلاف مِثقال[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٨.]]. (ز)
١٢٢٠١- عن إسماعيل السُّدِّيِّ: أربعةُ آلاف مِثقال[[تفسير البغوي ٢/١٥، وتفسير الثعلبي ٣/٢٤.]]. (ز)
١٢٢٠٢- عن عاصم بن أبي النَّجُود -من طريق العلاء بن المُسَيّب- قال: القنطارُ: ألفٌ ومائتا أوقية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٥.]]. (ز)
١٢٢٠٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿والقناطير المقنطرة﴾، قال: المالُ الكثيرُ، بعضُه على بعض[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٥٩.]]١١٣١. (٣/٤٨١)
١٢٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والقناطير المقنطرة﴾ يعني: المال الكثير ﴿من الذهب والفضة﴾، فأمّا الذهبُ: فهو ألف دينار ومائتا دينار، والفضة: ألفٌ ومائتا مِثقال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ﴾ - تفسير
١٢٢٠٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿والقناطير المقنطرة﴾، يعني: المال الكثير من الذهب والفضة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٠.]]. (٣/٤٨١)
١٢٢٠٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة﴾، قال: والمقنطرة: المال الكثير، بعضُه على بعض[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٠، وابن المنذر ١/١٤٠.]]. (ز)
١٢٢٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿المقنطرة﴾، يعني: المضروبة، حتى صارت دنانير أو دراهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٠-٢٦١، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٩.]]١١٣٢. (٣/٤٨١)
١٢٢٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿من الذهب والفضة﴾، قال: دنانير رباع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
﴿وَٱلۡخَیۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ﴾ - تفسير
١٢٢٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿والخيل المسومة﴾، قال: الراعية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٢.]]. (٣/٤٨١)
١٢٢١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر (٢٨٦).]]. (٣/٤٨١)
١٢٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿والخيل المسومة﴾: يعني: مُعْلَمَة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٤.]]. (٣/٤٨١)
١٢٢١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ﴿والخيل المسومة﴾: الرّاعِيَة، والمُطَهَّمَة[[المطهّم من الناس والخيل: الحسن التام، كل شيء منه على تمامه، فهو بارع الجمال. لسان العرب (طهم).]] الحِسان. ثُمَّ قرأ: ﴿شجر فيه تسيمون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (٣/٤٨٢)
١٢٢١٣- عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت- قال: هي الرّاتِعة[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص٧٥. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/٢١٠ إلى تفسير سفيان بلفظ: الراعية.]]. (ز)
١٢٢١٤- عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت-: الخيل المسومة، قال: الرّاعِيَةُ التي تَرْعى[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٧، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٢٤، وابن جرير ٥/٢٦١، وابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
١٢٢١٥- وعن أبي سِنان [سعيد بن سنان البرجمي]، نحو ذلك[[علّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
١٢٢١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق حبيب بن أبي ثابت- ﴿والخيل المسومة﴾، قال: المُطَهَّمَة الحِسان[[أخرجه سفيان الثوري ص٣٤، وعبد الرزاق ١/١١٧، وابن جرير ٥/٢٦٣، وابن المنذر ١/١٤٠ من طريق ابن جريج، ولفظه: المطهّمة المشوبة حُسْنًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٢)
١٢٢١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- أنّه كان يقول: الخيل الرّاعِية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٢.]]. (ز)
١٢٢١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله ﷿: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: المُصَوَّرَة حُسْنًا[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٧٢ (تفسير مسلم الزنجي). وفي ابن جرير ٥/٢٦٣ عنه: المطهّمة حُسْنًا.]]. (ز)
١٢٢١٩- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: الرّاعِيَة[[علّقه ابن المنذر ١/١٤٢.]]. (ز)
١٢٢٢٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق بشير بن أبي عمرو الخَوْلاني- في قوله: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: تسويمُها: حُسْنُها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٣-٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٢)
١٢٢٢١- عن مكحول الدمشقي -من طريق الوليد، عن بعض شيوخه- في قوله: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: الغُرَّة، والتَّحْجِيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١١.]]. (٣/٤٨٢)
١٢٢٢٢- عن الحسن البصري –من طريق قتادة- ﴿والخيل المسومة﴾، قال: المُسَرَّحة في الرَّعْيِ[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٢. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٤١.]]. (ز)
١٢٢٢٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: تَسَوَّمَ المسلمون سِيما، والمشركون سِيماهم، وكان سِيماهم الصُّوف، وقَلَّ ما التَقَتْ فِئتان إلا تَسَوَّمُوا أخيالَهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١١.]]. (ز)
١٢٢٢٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿والخيل المسومة﴾، قال: وسيماها: شِيَتُها[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٤.]]. (ز)
١٢٢٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿والخيل المسوّمة﴾، قال: شِيَةُ الخيل في وجوهها[[أخرجه عبد الرزاق ١/١١٧، وابن جرير ٥/٢٦٤، وابن المنذر ١/١٤١.]]١١٣٣. (ز)
١٢٢٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿والخيل المسومة والأنعام﴾، قال: الراعية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
١٢٢٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿والخيل المسومة والأنعام﴾: الرائعة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٤.]]١١٣٤. (ز)
١٢٢٢٨- عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبْزى -من طريق طلحة القنّاد- قال: الرّاعِية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٢. وعلَّقه ابن المنذر ١/١٤١، وابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
١٢٢٢٩- عن مطر الوَرّاق -من طريق ابن شَوْذَب- في قول الله تعالى: ﴿المسوّمة﴾، قال: منطقة بحمرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١١.]]. (ز)
١٢٢٣٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿والخيل المسومة﴾، قال: الخيل الرّاعية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦١٠.]]. (ز)
١٢٢٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والخيل المسومة﴾، يعني: السّائِمة، وهي الرّاعِية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]١١٣٥. (ز)
١٢٢٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿والخيل المسوّمة﴾، قال: المُعَدَّةُ للجهاد[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٥.]]١١٣٦. (ز)
﴿وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ﴾ - تفسير
١٢٢٣٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿والأنعام والحرث﴾، قال: الأنعام: الراعية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١١.]]. (ز)
١٢٢٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والأنعام﴾ وهي: الإبل، والبقر، والغنم، ﴿والحرث﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ ١٤﴾ - تفسير
١٢٢٣٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿والله عنده حسن المآب﴾، قال: حسن المُنقَلَب، وهي الجنة[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٦٧.]]. (٣/٤٨٢-٤٨٣)
١٢٢٣٦- قال مقاتل بن سليمان: الذي ذكر في هذه الآية: ﴿متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب﴾، يعني: حسن المرجع، وهي الجنّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٢٣٧- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «حُبِّب إلَيَّ مِن دنياكم النساءُ والطِّيبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة»[[أخرجه أحمد ١٩/٣٠٥ (١٢٢٩٣)، ١٩/٣٠٧ (١٢٢٩٤)، ٢٠/٣٥١ (١٣٠٥٧)، ٢١/٤٣٣ (١٤٠٣٧)، والنسائي ٧/٦١ (٣٩٣٩-٣٩٤٠)، والحاكم ٢/١٧٤ (٢٦٧٦)، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٧ (٣٢٥٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير ١/٥٠١: «إسناده صحيح». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/٢٥٤: «إسناده حسن».]]. (٣/٤٧٧-٤٧٨)
١٢٢٣٨- عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله ﷺ، قال: «الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحةُ»[[أخرجه مسلم ٢/١٠٩٠ (١٤٦٧).]]. (٣/٤٨٢)
١٢٢٣٩- عن عمر بن الخطاب -من طريق عبد الله بن أرقم- أنّه جاء إلى عُمَر بحِلْيَةِ آنِيَةٍ وفِضَّةٍ، فقال عمر: اللَّهُمَّ، إنّك ذكرت هذا المالَ، فقلتَ: ﴿زين للناس حب الشهوات﴾ حتى ختم الآية. وقلتَ: ﴿لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ [الحديد:٥٣]. وإنّا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زَيَّنتَ لنا، اللَّهُمَّ، فاجعلنا نُنفِقه في حقٍّ، وأعوذ بك من شرِّه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٧٨، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١١٥، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٧.]]. (٣/٤٧٧)
١٢٢٤٠- عن قتادة، في الآية، قال: ذُكِر لنا: أنّ عمر بن الخطاب كان يقول: اللَّهُمَّ، زَيَّنتَ لنا الدنيا، وأنبأتَنا أنّ ما بعدها خيرٌ منها، فاجعل حظَّنا في الذي هو خيرٌ وأبقى[[أخرجه ابن المنذر (٢٨٩)، وابن أبي حاتم ٢/٦١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٨٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.