الباحث القرآني
﴿ولِكُلٍّ وِجْهَةٌ هو مُوَلِّيها فاسْتَبِقُوا الخَيْراتِ أيْنَما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أبْناءَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٦]، فَهو مِن تَمامِ الِاعْتِراضِ، أوْ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿ولَئِنْ أتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ﴾ [البقرة: ١٤٥] مَعَ اعْتِبارِ ما اسْتُؤْنِفَ عَنْهُ مِنَ الجُمَلِ، ذَلِكَ أنَّهُ بَعْدَ أنْ لُقِّنَ الرَّسُولُ ﷺ ما يُجِيبُ بِهِ عَنْ قَوْلِهِمْ ﴿ما ولّاهم عَنْ قِبْلَتِهِمُ﴾ [البقرة: ١٤٢]، وبَعْدَ أنْ بَيَّنَ لِلْمُسْلِمِينَ فَضِيلَةَ قِبْلَتِهِمْ وأنَّهم عَلى الحَقِّ وأيْأسَهم مِن تَرَقُّبِ اعْتِرافِ اليَهُودِ بِصِحَّةِ اسْتِقْبالِ الكَعْبَةِ، ذُيِّلَ ذَلِكَ (p-٤٢)بِهَذا التَّذْيِيلِ الجامِعِ لِمَعانٍ سامِيَةٍ، طَيًّا لِبِساطِ المُجادَلَةِ مَعَ اليَهُودِ في أمْرِ القِبْلَةِ، كَما يُقالُ في المُخاطَباتِ: دَعْ هَذا أوْ: عُدْ عَنْ هَذا، والمَعْنى أنَّ لِكُلِّ فَرِيقٍ اتِّجاهًا مِنَ الفَهْمِ والخَشْيَةِ عِنْدَ طَلَبِ الوُصُولِ إلى الحَقِّ. وهَذا الكَلامُ مُوَجَّهٌ إلى المُسْلِمِينَ أيِ اتْرُكُوا مُجادَلَةَ أهْلِ الكِتابِ في أمْرِ القِبْلَةِ ولا يُهِمَّنَّكم خِلافُهم فَإنَّ خِلافَ المُخالِفِ لا يُناكِدُ حَقَّ المُحِقِّ.
وفِيهِ صَرْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ بِأنْ يَهْتَمُّوا بِالمَقاصِدِ ويَعْتَنُوا بِإصْلاحِ مُجْتَمَعِهِمْ، وفي مَعْناهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿لَيْسَ البِرُّ أنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكم قِبَلَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ولَكِنِ البِرُّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ﴾ [البقرة: ١٧٧] الآيَةَ، ولِذَلِكَ أعْقَبَهُ بِقَوْلِهِ ﴿فاسْتَبِقُوا الخَيْراتِ﴾، فَقَوْلُهُ ﴿أيْنَما تَكُونُوا﴾ في مَعْنى التَّعْلِيلِ لِلْأمْرِ بِاسْتِباقِ الخَيْراتِ. فَهَكَذا تَرْتِيبُ الآيَةِ عَلى هَذا الأُسْلُوبِ كَتَرْتِيبِ الخُطَبِ بِذِكْرِ مُقَدِّمَةٍ ومَقْصِدٍ وبَيانٍ لَهُ وتَعْلِيلٍ وتَذْيِيلٍ.
و(كُلِّ) اسْمٌ دالٌّ عَلى الإحاطَةِ والشُّمُولِ، وهو مُبْهَمٌ يَتَعَيَّنُ بِما يُضافُ هو إلَيْهِ فَإذا حُذِفَ المُضافُ إلَيْهِ عُوِّضَ عَنْهُ تَنْوِينُ ”كُلٍّ“ وهو التَّنْوِينُ المُسَمّى تَنْوِينُ العِوَضِ لِأنَّهُ يَدُلُّ عَلى المُضافِ إلَيْهِ فَهو عِوَضٌ عَنْهُ.
وحَذْفُ ما أُضِيفَ إلَيْهِ كُلُّ هُنا لِدَلالَةِ المُقامِ عَلَيْهِ وتَقْدِيرُ هَذا المَحْذُوفِ: أُمَّةٌ، لِأنَّ الكَلامَ كُلَّهُ في اخْتِلافِ الأُمَمِ في أمْرِ القِبْلَةِ، وهَذا المُضافُ إلَيْهِ المَحْذُوفُ يُقَدَّرُ بِما يَدُلُّ عَلَيْهِ الكَلامُ مِن لَفْظِهِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إلَيْهِ مِن رَبِّهِ والمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٨٥] أوْ يُقَدَّرُ بِما يَدُلُّ عَلَيْهِ مَعْنى الكَلامِ المُتَقَدِّمِ دُونَ لَفْظٍ تَقَدَّمَهُ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ولِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ﴾ [النساء: ٣٣] في سُورَةِ النِّساءِ، ومِنهُ ما في هَذِهِ الآيَةِ لِأنَّ الكَلامَ عَلى تَخالُفِ اليَهُودِ والنَّصارى والمُسْلِمِينَ في قِبْلَةِ الصَّلاةِ، فالتَّقْدِيرُ: ولِكُلٍّ مِنَ المُسْلِمِينَ واليَهُودِ والنَّصارى وِجْهَةٌ، وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ﴾ [البقرة: ١١٦] .
والوِجْهَةُ حَقِيقَتُها البُقْعَةُ الَّتِي يُتَوَجَّهُ إلَيْها فَهي وزْنُ فِعْلَةِ مُؤَنَّثُ فِعْلٍ الَّذِي هو بِمَعْنى مَفْعُولٍ مِثْلُ ذِبْحٍ، ولِكَوْنِها اسْمَ مَكانٍ لَمْ تُحْذَفِ الواوُ الَّتِي هي فاءُ الكَلِمَةِ عِنْدَ اقْتِرانِ الِاسْمِ بِهاءِ التَّأْنِيثِ لِأنَّ حَذْفَ الواوِ في مِثْلِهِ إنَّما يَكُونُ في فِعْلَةٍ بِمَعْنى المَصْدَرِ.
وتُسْتَعارُ الوِجْهَةُ لِما يَهْتَمُّ بِهِ المَرْءُ مِنَ الأُمُورِ تَشْبِيهًا بِالمَكانِ المُوَجَّهِ إلَيْهِ تَشْبِيهَ مَعْقُولٍ بِمَحْسُوسٍ، ولَفْظُ ﴿وِجْهَةٌ﴾ في الآيَةِ صالِحٌ لِلْمَعْنَيَيْنِ الحَقِيقِيِّ والمَجازِيِّ فالتَّعْبِيرُ بِهِ كَلامٌ مُوَجَّهٌ وهو مِنَ المَحاسِنِ، وقَرِيبٌ مِنهُ قَوْلُهُ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنكم شِرْعَةً ومِنهاجًا﴾ [المائدة: ٤٨] .
(p-٤٣)وضَمِيرُ هو عائِدٌ لِلْمُضافِ إلَيْهِ ”كُلٍّ“ المَحْذُوفِ.
والمَفْعُولُ الأوَّلُ لِمُوَلِّيها مَحْذُوفٌ إذِ التَّقْدِيرُ: هو مُوَلِّيها نَفْسَهُ، أوْ وجْهَهُ عَلى نَحْوِ ما بَيَّناهُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ما ولّاهم عَنْ قِبْلَتِهِمُ﴾ [البقرة: ١٤٢] والمَعْنى هو مُقْبِلٌ عَلَيْها ومُلازِمٌ لَها. وقَرَأهُ الجُمْهُورُ مُوَلِّيها بِياءٍ بَعْدَ اللّامِ وقَرَأهُ ابْنُ عامِرٍ ) هو مُوَلّاها ( بِألْفٍ بَعْدَ اللّامِ بِصِيغَةِ ما لَمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ أيْ يُوَلِّيهِ إيّاها مُوَلٍّ وهو دِينُهُ ونَظَرُهُ، وذَهَبَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ إلى أنَّ المُرادَ مِنَ الوِجْهَةِ القِبْلَةُ، فاسْتَبِقُوا أنْتُمْ إلى الخَيْرِ وهو اسْتِقْبالُ الكَعْبَةِ، وقِيلَ المُرادُ: لِكُلِّ أُمَّةٍ قِبْلَةٌ فَلا سَبِيلَ إلى اجْتِماعِكم عَلى قِبْلَةٍ واحِدَةٍ، فالزَمُوا قِبْلَتَكُمُ الَّتِي هي قِبْلَةُ إبْراهِيمَ، فَإنَّكم عَلى الخَيْراتِ، وقِيلَ: المُرادُ هَيْكَلُ قِبْلَةٍ فَلا سَبِيلَ إلى اجْتِماعِكم عَلى قِبْلَةٍ واحِدَةٍ فالزَمُوا قِبْلَتَكُمُ الَّتِي هي قِبْلَةُ إبْراهِيمَ، فَإنَّكم عَلى الخَيْراتِ، وقِيلَ المُرادُ: لِكُلِّ قَوْمٍ قِبْلَةٌ فَلا يَضُرُّكم خِلافُهم واتْرُكُوهم واسْتَبِقُوا إلى الخَيْراتِ إلى الكَعْبَةِ، وقِيلَ المُرادُ: لِكُلِّ طائِفَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ جِهَةٌ مِنَ الكَعْبَةِ سَيَسْتَقْبِلُونَها. ومَعانِي القُرْآنِ تُحْمَلُ عَلى أجْمَعِ الوُجُوهِ وأشْمَلِها.
وقَوْلُهُ ﴿فاسْتَبِقُوا الخَيْراتِ﴾ تَفْرِيعٌ لِلْأمْرِ عَلى ما تَقَدَّمَ أيْ لَمّا تَعَدَّدَتِ المَقاصِدُ.
فالمُنافَسَةُ تَكُونُ في مُصادَفَةِ الحَقِّ.
والِاسْتِباقُ افْتِعالٌ والمُرادُ بِهِ السَّبْقُ وحَقُّهُ التَّعْدِيَةُ بِاللّامِ إلّا أنَّهُ تُوُسِّعَ فِيهِ فَعُدِّيَ بِنَفْسِهِ كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿واسْتَبَقا البابَ﴾ [يوسف: ٢٥] أوْ عَلى تَضْمِينِ ”اسْتَبِقُوا“ مَعْنى ”اغْتَنِمُوا“ .
فالمُرادُ مِنَ الِاسْتِباقِ هُنا المَعْنى المَجازِيُّ وهو الحِرْصُ عَلى مُصادَفَةِ الخَيْرِ والإكْثارُ مِنهُ و﴿الخَيْراتِ﴾ جَمْعُ خَيْرٍ عَلى غَيْرِ قِياسٍ كَما قالُوا سُرادِقاتٍ وحَمّاماتٍ.
والمُرادُ عُمُومُ الخَيْراتِ كُلِّها فَإنَّ المُبادَرَةَ إلى الخَيْرِ مَحْمُودَةٌ ومِن ذَلِكَ المُبادَرَةُ بِالتَّوْبَةِ خَشْيَةَ هادِمِ اللَّذّاتِ وفَجْأةِ الفَواتِ قالَ تَعالى ﴿وسارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ﴾ [آل عمران: ١٣٣]، ﴿والسّابِقُونَ السّابِقُونَ﴾ [الواقعة: ١٠] ﴿أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ﴾ [الواقعة: ١١] ﴿فِي جَنّاتِ النَّعِيمِ﴾ [الواقعة: ١٢] ومِن ذَلِكَ فَضِيلَةُ السّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأنْصارِ قالَ تَعالى ﴿لا يَسْتَوِي مِنكم مَن أنْفَقَ مِن قَبْلِ الفَتْحِ وقاتَلَ أُولَئِكَ أعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أنْفَقُوا مِن بَعْدُ وقاتَلُوا﴾ [الحديد: ١٠] وقالَ مُوسى ﴿وعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى﴾ [طه: ٨٤] .
وقَوْلُهُ ﴿أيْنَما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾ جُمْلَةٌ في مَعْنى العِلَّةِ لِلْأمْرِ بِاسْتِباقِ الخَيْراتِ ولِذَلِكَ فُصِّلَتْ لِأنَّ العِلَّةَ لا تُعْطَفُ إذْ هي بِمَنزِلَةِ المَفْعُولِ لِأجْلِهِ، والمَعْنى: فاسْتَبِقُوا إلى الخَيْرِ لِتَكُونُوا مَعَ الَّذِينَ يَأْتِي بِهِمُ اللَّهُ لِلرَّفِيقِ الحَسَنِ لِأنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالنّاسِ جَمِيعًا خَيْرِهِمْ وشَرِّهِمْ (p-٤٤)و”كانَ“ تامَّةٌ أيْ في أيِّ مَوْضِعٍ تُوجَدُونَ مِن مَواقِعِ الخَيْرِ ومَواقِعِ السُّوءِ. والإتْيانُ بِالشَّيْءِ جَلْبُهُ وهو مَجازٌ في لازِمِ حَقِيقَتِهِ فَمِن ذَلِكَ اسْتِعْمالُهُ في القُرْبِ والطّاعَةِ.
قالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ يَمْدَحُ عَبْدَ المَلِكِ بْنَ مَرْوانَ:
؎أتاكَ بِيَ اللَّهُ الَّذِي نَوَّرَ الهُدى ونُورٌ وإسْلامٌ عَلَيْكَ دَلِيلُ
أرادَ: سَخَّرَنِي إلَيْكَ، وفي الحَدِيثِ «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وأْتِ بِها» أيِ اهْدِها وقَرِّبْها لِلْإسْلامِ، يُسْتَعْمَلُ في القُدْرَةِ عَلى الشَّيْءِ وفي العِلْمِ بِهِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّها إنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ فَتَكُنْ في صَخْرَةٍ أوْ في السَّماواتِ أوْ في الأرْضِ يَأْتِ بِها اللَّهُ﴾ [لقمان: ١٦] .
وتَجِيءُ أقْوالٌ في تَفْسِيرِ ﴿أيْنَما تَكُونُوا﴾ عَلى حَسَبِ الأقْوالِ في تَفْسِيرِ ﴿ولِكُلٍّ وِجْهَةٌ﴾ بِأنْ يَكُونَ المَعْنى: تَقَبَّلَ اللَّهُ أعْمالَكم في اسْتِباقِ الخَيْراتِ فَإنَّهُ المُهِمُّ، لا اسْتِقْبالُ الجِهاتِ، والمَعْنى: إنَّكم إنَّما تَسْتَقْبِلُونَ ما يُذَكِّرُكم بِاللَّهِ فاسْعَوْا في مَرْضاتِهِ بِالخَيْراتِ يَعْلَمُ اللَّهُ ذَلِكَ مِن كُلِّ مَكانٍ، أوْ هو تَرْهِيبٌ أيْ في أيَّةِ جِهَةٍ يَأْتِ اللَّهُ بِكم فَيُثِيبُ ويُعاقِبُ، أوْ هو تَحْرِيضٌ عَلى المُبادَرَةِ بِالعَمَلِ الصّالِحِ أيْ فَأنْتُمْ صائِرُونَ إلى اللَّهِ مِن كُلِّ مَكانٍ فَبادِرُوا بِالطّاعَةِ قَبْلَ الفَوْتِ بِالمَوْتِ. إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الوُجُوهِ. وقَوْلُهُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تَذْيِيلٌ يُناسِبُ جَمِيعَ المَعانِي المَذْكُورَةِ.
{"ayah":"وَلِكُلࣲّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ أَیۡنَ مَا تَكُونُوا۟ یَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِیعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق