الباحث القرآني
(p-١٣٩)﴿كَذَلِكَ أرْسَلْناكَ في أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ وهم يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هو رَبِّي لا إلَهَ إلّا هو عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ مَتابِ﴾
هَذا الجَوابُ عَنْ قَوْلِهِمْ ﴿لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ﴾ [الرعد: ٢٧]؛ لِأنَّ الجَوابَ السّابِقَ بِقَوْلِهِ ﴿قُلْ إنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشاءُ﴾ [الرعد: ٢٧] جَوابٌ بِالإعْراضِ عَنْ جَهالَتِهِمْ والتَّعَجُّبِ مِن ضَلالِهِمْ وما هُنا هو الجَوابُ الرّادُّ لِقَوْلِهِمْ. فَيَجُوزُ جَعْلُ هَذِهِ الجُمْلَةِ مِن مَقُولِ القَوْلِ. ويَجُوزُ جَعْلُها مَقْطُوعَةً عَنْ جُمْلَةِ ﴿قُلْ إنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشاءُ﴾ [الرعد: ٢٧]، وأيًّا ما كانَ فَهي بِمَنزِلَةِ البَيانِ لِجُمْلَةِ القَوْلِ كُلِّها، أوِ البَيانِ لِجُمْلَةِ المَقُولِ وهو التَّعَجُّبُ.
وفِي افْتِتاحِها بِقَوْلِهِ كَذَلِكَ الَّذِي هو اسْمُ إشارَةٍ تَأْكِيدٌ لِلْمُشارِ إلَيْهِ وهو التَّعَجُّبُ مِن ضَلالَتِهِمْ إذْ عَمُوا عَنْ صِفَةِ الرِّسالَةِ.
والمُشارُ إلَيْهِ: الإرْسالُ المَأْخُوذُ مِن فِعْلِ أرْسَلْناكَ، أيْ مِثْلَ الإرْسالِ البَيِّنِ أرْسَلْناكَ، فالمُشَبَّهُ بِهِ عَيْنُ المُشَبَّهِ، إشارَةً إلى أنَّهُ لِوُضُوحِهِ لا يُبَيِّنُ ما وضَحَ مِن نَفْسِهِ. وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ جَعَلْناكم أُمَّةً وسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ.
ولَمّا كانَ الإرْسالُ قَدْ عُلِّقَ بِقَوْلِهِ ﴿فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ﴾ صارَتِ الإشارَةُ أيْضًا مُتَحَمِّلَةً لِمَعْنى إرْسالِ الرُّسُلِ مِن قَبْلِهِ إلى أُمَمٍ يَقْتَضِي مُرْسَلِينَ، أيْ ما كانَتْ رِسالَتُكَ إلّا مِثْلَ رِسالَةِ الرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ، كَقَوْلِهِ ﴿قُلْ ما كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: ٩] وقَوْلِهِ وما أرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ المُرْسَلِينَ إلّا إنَّهم لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ ويَمْشُونَ في الأسْواقِ لِإبْطالِ تَوَهُّمِ المُشْرِكِينَ أنَّ النَّبِيءَ ﷺ لَمّا لَمْ يَأْتِهِمْ بِما سَألُوهُ فَهو غَيْرُ مُرْسَلٍ مِنَ اللَّهِ. وفي هَذا الِاسْتِدْلالِ تَمْهِيدٌ لِقَوْلِهِ ولَوْ أنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الجِبالُ الآياتِ. (p-١٤٠)ولِذَلِكَ أُرْدِفَتِ الجُمْلَةُ بِقَوْلِهِ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ.
والأُمَّةُ: هي أُمَّةُ الدَّعْوَةِ فَمِنهم مَن آمَنَ ومِنهم مَن كَفَرَ.
وتَقَدَّمَ مَعْنى ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِها أُمَمٌ﴾ في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ عِنْدَ قَوْلِهِ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكم سُنَنٌ، ويَتَضَمَّنُ قَوْلُهُ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِها أُمَمٌ التَّعْرِيضَ بِالوَعِيدِ بِمِثْلِ مَصِيرِ الأُمَمِ الخالِيَةِ الَّتِي كَذَّبَتْ رُسُلَها.
وتَضَمَّنَ لامُ التَّعْلِيلِ في قَوْلِهِ ﴿لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ﴾ أنَّ الإرْسالَ لِأجْلِ الإرْشادِ والهِدايَةِ بِما أمَرَ اللَّهُ لا لِأجْلِ الِانْتِصابِ لِخَوارِقِ العاداتِ.
والتِّلاوَةُ: القِراءَةُ. فالمَقْصُودُ لِتَقْرَأ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ، كَقَوْلِهِ ﴿وأنْ أتْلُوَ القُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ﴾ [النمل: ٩٢] الآيَةَ.
وفِيهِ إيماءٌ إلى أنَّ القُرْآنَ هو مُعْجِزَتُهُ لِأنَّهُ ذَكَرَهُ في مُقابَلَةِ إرْسالِ الرُّسُلِ الأوَّلِينَ ومُقابَلَةِ قَوْلِهِ ويَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ، وقَدْ جاءَ ذَلِكَ صَرِيحًا في قَوْلِهِ ﴿أوَلَمْ يَكْفِهِمْ أنّا أنْزَلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ﴾ [العنكبوت: ٥١]، وقالَ النَّبِيءُ ﷺ: «ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلّا أُوتِيَ مِنَ الآياتِ ما مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ»، وإنَّما كانَ الَّذِي أُوتِيتُ وحْيًا أوْحاهُ اللَّهُ إلَيَّ، وجُمْلَةُ ﴿وهم يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ وكَذَلِكَ أرْسَلْناكَ، أيْ أرْسَلْناكَ بِأوْضَحِ الهِدايَةِ وهم مُسْتَمِرُّونَ عَلى الكُفْرِ لَمْ تَدْخُلِ الهِدايَةُ قُلُوبَهم، فالضَّمِيرُ عائِدٌ إلى المُشْرِكِينَ المَفْهُومِينَ مِنَ المَقامِ لا إلى أُمَّةٍ؛ لِأنَّ الأُمَّةَ مِنها مُؤْمِنُونَ.
والتَّعْبِيرُ بِالمُضارِعِ في يَكْفُرُونَ لِلدَّلالَةِ عَلى تَجَدُّدِ ذَلِكَ واسْتِمْرارِهِ ومَعْنى كُفْرِهِمْ بِاللَّهِ إشْراكُهم مَعَهُ غَيْرَهُ في الإلَهِيَّةِ، فَقَدْ أبْطَلُوا حَقِيقَةَ الإلَهِيَّةِ فَكَفَرُوا بِهِ.
(p-١٤١)واخْتِيارُ اسْمِ الرَّحْمَنِ مِن بَيْنِ أسْمائِهِ تَعالى؛ لِأنَّ كُفْرَهم بِهَذا الِاسْمِ أشَدُّ لِأنَّهم أنْكَرُوا أنْ يَكُونَ اللَّهُ رَحْمانًا، قالَ تَعالى ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قالُوا وما الرَّحْمَنُ﴾ [الفرقان: ٦٠] في سُورَةِ الفُرْقانِ، فَأشارَتِ الآيَةُ إلى كُفْرَيْنِ مِن كُفْرِهِمْ: جَحْدِ الوَحْدانِيَّةِ، وجَحْدِ اسْمِ الرَّحْمَنِ، ولِأنَّ لِهَذِهِ الصِّفَةِ مَزِيدَ اخْتِصاصٍ بِتَكْذِيبِهِمُ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وتَأْيِيدِهِ بِالقُرْآنِ؛ لِأنَّ القُرْآنَ هُدًى ورَحْمَةٌ لِلنّاسِ، وقَدْ أرادُوا تَعْوِيضَهُ بِالخَوارِقِ الَّتِي لا تُكْسِبُ هَدْيًا بِذاتِها ولَكِنَّها دالَّةٌ عَلى صِدْقِ مَن جاءَ بِها.
قالَ مُقاتِلٌ وابْنُ جُرَيْجٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ حِينَ «أرادُوا أنْ يَكْتُبُوا كِتابَ الصُّلْحِ فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلْكاتِبِ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: ما نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ إلّا صاحِبَ اليَمامَةِ، يَعْنِي مُسَيْلِمَةَ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ»، ويُبْعِدُهُ أنَّ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ كَما تَقَدَّمَ.
وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ نَزَلَتْ في كُفّارِ قُرَيْشٍ حِينَ قالَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ: اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قالُوا وما الرَّحْمَنُ فَنَزَلَتْ.
وقَدْ لُقِّنَ النَّبِيءُ ﷺ بِإبْطالِ كُفْرِهِمُ المَحْكِيِّ إبْطالًا جامِعًا بِأنْ يَقُولَ هو رَبِّي، فَضَمِيرُ هو عائِدٌ إلى الرَّحْمَنِ بِاعْتِبارِ المُسَمّى بِهَذا الِاسْمِ، أيِ المُسَمّى هو رَبِّي وأنَّ الرَّحْمَنَ اسْمُهُ.
وقَوْلُهُ لا إلَهَ إلّا هو إبْطالٌ لِإشْراكِهِمْ مَعَهُ في الإلَهِيَّةِ غَيْرَهُ. وهَذا مِمّا أمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أنْ يَقُولَهُ، فَهو احْتِراسٌ لِرَدِّ قَوْلِهِمْ: إنَّ مُحَمَّدًا ﷺ يَدْعُو إلى رَبٍّ واحِدٍ وهو يَقُولُ: إنَّ رَبَّهُ اللَّهُ وإنَّ رَبَّهُ الرَّحْمَنُ، فَكانَ قَوْلُهُ لا إلَهَ إلّا هو إخْبارٌ مِن جانِبِ اللَّهِ عَلى طَرِيقَةِ الِاعْتِراضِ.
(p-١٤٢)وجُمْلَةُ ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ مَتابِ﴾ هي نَتِيجَةٌ لِكَوْنِهِ رَبًّا واحِدًا. ولِكَوْنِها كالنَّتِيجَةِ لِذَلِكَ فُصِلَتْ عَنِ الَّتِي قَبْلَها لِما بَيْنَهُما مِنَ الِاتِّصالِ.
وتَقْدِيمُ المَجْرُورَيْنِ وهُما عَلَيْهِ وإلَيْهِ لِإفادَةِ اخْتِصاصِ التَّوَكُّلِ والمَتابِ بِالكَوْنِ عَلَيْهِ. أيْ لا عَلى غَيْرِهِ، لِأنَّهُ لَمّا تَوَحَّدَ بِالرُّبُوبِيَّةِ كانَ التَّوَكُّلُ عَلَيْهِ، ولَمّا اتَّصَفَ بِالرَّحْمانِيَّةِ كانَ المَتابُ إلَيْهِ؛ لِأنَّ رَحْمانِيَّتَهُ مَظِنَّةٌ لِقَبُولِهِ تَوْبَةَ عَبْدِهِ.
والمَتابُ: مَصْدَرٌ مِيمِيٌّ عَلى وزْنِ مَفْعَلٍ، أيِ التَّوْبَةُ، يُفِيدُ المُبالَغَةَ؛ لِأنَّ الأصْلَ في المَصادِرِ المِيمِيَّةِ أنَّها أسْماءُ زَمانٍ جُعِلَتْ كِنايَةً عَنِ المَصْدَرِ، ثُمَّ شاعَ اسْتِعْمالُها حَتّى صارَتْ كالصَّرِيحِ.
ولَمّا كانَ المَتابُ مُتَضَمِّنًا مَعْنى الرُّجُوعِ إلى ما يَأْمُرُ اللَّهُ بِهِ عُدِّيَ المَتابُ بِحَرْفِ إلى
وأصْلُ مَتابِ مَتابِي بِإضافَةٍ إلى ياءِ المُتَكَلِّمِ فَحُذِفَتِ الياءُ تَخْفِيفًا وأُبْقِيَتِ الكَسْرَةُ دَلِيلًا عَلى المَحْذُوفِ كَما حُذِفَ في المُنادى المُضافِ إلى الياءِ.
{"ayah":"كَذَ ٰلِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِیۤ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَاۤ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَهُمۡ یَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ مَتَابِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق