(وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَةٍ [[هذه قراءة الجمهور وأهل الكوفة. وقرأ نافع وابن عامر وحفص وسائر أهل المدينة (من ثمرات) . انظر القرطبي ١٥/٣٧١، والطبري ٢٥/٢، والبحر ٧/٥٠٤.]] مِنْ أَكْمَامِهَا) أي من المواضع التي كانت فيها مستترةً. وغِلاف كل شيء: كُمَّتُه [[أو "كمه" بالكسر والضم. انظر اللسان ١٥/٤٣٠-٤٣١، والنهاية ٤/٣٣، والقرطبي.]] . وإنما قيل: كُمُّ القميص؛ من هذا.
﴿قَالُوا آذَنَّاكَ﴾ أعلمناك. هذا من قول الآلهة التي كانوا يعبدون في الدنيا.
﴿مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ﴾ لهم بما قالوا وادَّعَوه فينا.
{"ayah":"۞ إِلَیۡهِ یُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَ ٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَیَوۡمَ یُنَادِیهِمۡ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِی قَالُوۤا۟ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِیدࣲ"}