الباحث القرآني
﴿إِلَیۡهِ یُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَ ٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ﴾ - نزول الآية
٦٨٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السّاعَةِ﴾ وذلك أنّ اليهود قالوا للنبي ﷺ: أخبِرنا عن الساعة؛ فإن كنتَ رسولًا كما زعمتَ عَلِمْتَها، وإلا علمنا أنك لستَ برسول، ولا نصدّقك. قال النبي ﷺ: «لا يعلمها إلا الله، أردُّ علمَها إلى الله». فقال الله ﷿ للنبي ﷺ: فإن كنتَ رددتَ علمها -يعني: علم الساعة- إلى الله؛ فإنّ الملائكة والخلْق كلهم ردّوا علم الساعة -يعني: القيامة- إلى الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٧.]]. (ز)
﴿إِلَیۡهِ یُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَ ٰتࣲ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ﴾ - تفسير الآية
٦٨٧٢١- قال عبد الله بن عباس: ﴿مِن أكْمامِها﴾، يعني: الكُفُرّى[[الكُفُرّى: وعاء طَلْعِ النخل. لسان العرب (كفر).]] قبل أن ينشَقَّ، فإذا انشَقَّت فليست بأكمام[[تفسير الثعلبي ٨/٢٩٩، وتفسير البغوي ٧/١٧٨.]]. (ز)
٦٨٧٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح- في قوله: ﴿وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها﴾، قال: حين تطلع[[تفسير مجاهد ص٥٨٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٥)
٦٨٧٢٣- قال الحسن البصري: ﴿إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السّاعَةِ وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها﴾ هذا في النخل خاصَّة حين يطلع، لا يعلم أحدٌ كيف يُخرجه الله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبى زمنين ٤/١٥٨.]]. (ز)
٦٨٧٢٤- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها﴾، قال: مِن طلْعِها، والأكمام: جمع كُمّة، وهو كلّ ظرف لماء أو غيره. والعرب تدعو قشر الكُفراة: كُمًّا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٥.]]. (ز)
٦٨٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ويعلم ﴿وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها﴾ يعني: من أجوافها، يعني: الطّلْع، ﴿وما تَحْمِلُ مِن أُنْثى﴾ ذكرًا أو أنثى، سويًّا وغير سوي، يقول: ﴿ولا تَضَعُ إلّا بِعِلْمِهِ﴾ يقول: لا تحمل المرأةُ الولدَ ولا تضعه إلا بعلمه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٧.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ یُنَادِیهِمۡ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِی قَالُوۤا۟ ءَاذَنَّـٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِیدࣲ ٤٧﴾ - تفسير
٦٨٧٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿آذَنّاكَ﴾، قال: أعلمناك[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/١٢٦)
٦٨٧٢٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿آذَنّاكَ ما مِنّا مِن شَهِيدٍ﴾: قالوا: أطعناك ما مِنّا مِن شهيد على أنّ لك شريكًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٦.]]. (ز)
٦٨٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَوْمَ يُنادِيهِمْ أيْنَ شُرَكائِي﴾ يقول: أسمعناك. كقوله: ﴿وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ﴾ [الانشقاق:٢]، يقول: سمعتْ لربها. ﴿ما مِنّا مِن شَهِيدٍ﴾ يشهد بأنّ لك شريكًا، فتبرّءوا يومئذٍ مِن أن يكون مع الله شريك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٧.]]٥٧٧٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.