(إن الله) سبحانه (له ملك السموات والأرض) لا يشاركه في ذلك مشارك، ولا ينازعه منازع يتصرف في ملكه بما يشاء من التصرفات التي من جملتها أنه (يحي ويميت) ومن قضت مشيئته بإحيائه وبإماتته (وما لكم) أي لعباده (من دون الله من ولي) يواليهم (ولا نصير) ينصرهم فلا يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قرب، فإن القرابة لا تنفع شيئاً ولا تؤثر أثراً بل التصرف في جميع الأشياء لله وحده.
{"ayah":"إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ"}