* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الانكاريّ (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أرجل) مبتدأ مرفوع (يمشون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يمشون) ، (أم) هي المنقطعة، وتفيد الإضراب (لهم أيد يبطشون بها) مثل لهم أرجل يمشون بها، وعلامة الرفع في أيد الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة للتنوين فهو اسم منقوص (أم لهم ...
يسمعون بها) مثل أم لهم أيد ... و (أم) في المواضع الثلاثة بمعنى بل والهمزة للإضراب الانتقاليّ.
وجملة: «لهم أرجل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يمشون بها» في محلّ رفع نعت لأجل.
وجملة: «لهم أيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يبطشون بها» في محلّ رفع نعت لأيد.
وجملة: «لهم أعين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يبصرون بها» في محلّ رفع نعت لأعين.
وجملة: «لهم آذان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يسمعون بها» في محلّ رفع نعت لآذان.
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (ادعوا) مثل المتقدّم «1» ، (شركاء) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (كيدوا) مثل ادعوا «2» ، و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (الفاء) حرف عطف (لا) ناهية جازمة (تنظروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) المحذوفة ضمير مفعول به.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ادعوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كيدون» في محلّ نصب معطوفة على جملة ادعوا.
وجملة: «لا تنظرون» في محلّ نصب معطوفة على جملة كيدون.
* الصرف:
«يمشون» ، فيه إعلال بالحذف أصله يمشيون- بضم الياء الثانية- استثقلت الضمّة على الياء فنقلت إلى الشين وسكّنت الياء، فالتقى ساكنان: الياء والواو، فحذفت الياء فأصبح يمشون، وزنه يفعون.
(أيد) ، جمع يد، أصله أيدي، حذفت الياء لمناسبة التنوين لأنه اسم منقوص وزنه أفع.. والتنوين هنا هو تنوين عوض لا تنوين تمكين.
* البلاغة:
1- في قوله تعالى (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها) إلى قوله: «فَلا تُنْظِرُونِ) فن بديعي معروف باسم «نفي الشيء بإيجابه» ، وهو أن يثبت المتكلم شيئا في ظاهر كلامه، بشرط أن يكون المثبت مستعارا، ثم ينفي ما هو من سببه مجازا، والمنفي حقيقة في باطن الكلام، هو الذي أثبته لا الذي نفاه، وفي الآيات المتقدمة يقتضي نفي الإلهية جملة عمن يبصر ويسمع من الآلهة المتخذة من دون الله تعالى، فكيف من لا يسمع ولا يبصر منها.
* الفوائد:
1- عطف النسق: هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف.
وأقسامه ثلاثة:
أ- العطف على اللفظ ب- العطف على المحل ج- العطف على التوهم 2- حروف العطف «أحد عشر وهي: الواو والفاء ثم حتى أم أو لكن بل لا لا يكون ليس» . والأصل أن يعطف على الأول إلا في حروف الترتيب ...
3- حروف العطف نوعان:
أ- ما يقتضي التشريك في اللفظ والمعنى مطلقا وهو أربعة «الواو، الفاء، ثم، حتى» .
ب- ما يقتضي التشريك في اللفظ دون المعنى.
إما لكونه يثبت حكما لما بعده، انتفى عما قبله، وهو بل ولكن. وإما لكونه بالعكس، وهو «لا وليس» . وقد فصلنا هذا الحديث في موطن آخر، فليعد إليه من يشدوه.
{"ayah":"أَلَهُمۡ أَرۡجُلࣱ یَمۡشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَیۡدࣲ یَبۡطِشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡیُنࣱ یُبۡصِرُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۗ قُلِ ٱدۡعُوا۟ شُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ كِیدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ"}