الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أخذنا) فعل ماض مبنيّ على السكون و (نا) ضمير فاعل للتعظيم (آل) مفعول به منصوب (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (بالسنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخذنا) بتضمينه معنى عاقبنا- أو ابتلينا- وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم (الواو) عاطفة (نقص) معطوف على السنين مجرور (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقص) فهو مصدر أو اسم مصدر (لعلّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يذّكّرون) مثل تعملون في الآية المتقدمّة (129) . وجملة: «أخذنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة: «لعلّهم يذّكّرون» لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «يذّكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّ. (الفاء) عاطفة (إذا) ظرف للمستقبل فيه معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا) ، (جاء) فعل ماض (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (الحسنة) فاعل مرفوع (قالوا) مثل المتقدّم [[في الآية (129) من هذه السورة.]] ، (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ها) حرف للتنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (الواو) حرف عطف (إن) حرف شرط جازم (تصب) مضارع مجزوم و (هم) ضمير مفعول به (سيّئة) فاعل مرفوع (يطّيّروا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (بموسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطّيّروا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على موسى (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلا) أداة تنبيه واستفتاح (إنّما) كافّة ومكفوفة (طائر) مبتدأ مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب و (هم) مثل الأخير (لا) حرف ناف (يعلمون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل. وجملة: «جاءتهم الحسنة ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «لنا هذه» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «تصبهم سيّئة..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط المتقدّمة، وهي معطوفة بالفاء على جملة القسم المقدّرة المستأنفة. وجملة: «يطّيّروا..» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: «طائرهم عند الله» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها معطوفة على جملة طائرهم عند الله. وجملة: «لا يعلمون ... » في محل رفع خبر لكن. * الصرف: (السنين) ، جمع سنة، وفيه لغتان أشهرهما إجراؤه مجرى جمع المذكّر السالم فيرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء، وتحذف نونه للإضافة، واللغة الثانية أن يجعل الإعراب على النون ولكن مع الياء خاصّة، وهو رأي الفرّاء وانظر الآية (155) من سورة البقرة. (يطّيّروا) ، فيه إبدال تاء التفعّل طاء لاقتراب المخارج بينهما، وأصله يتطيّروا، وكانت الطاء الأولى مفتوحة كما كانت التاء ثمّ سكّنت ليصحّ إدغام الطاءين، وزنه يتفعّلوا. (طائرهم) ، اسم فاعل من طار الثلاثيّ وزنه فاعل بقلب حرف العلّة فيه إلى همزة، وقد استعمل بمعنى قدرهم أو نصيبهم. وفي المصباح: طائر الإنسان عمله الذي يقلّده.. والاسم الطيرة وزان عنبة وهو التشاؤم. * البلاغة: - في تعريف الحسنة وتنكير السيئة فن عجيب من فنون علم المعاني، ففي تعريف الحسنة، وذكرها بأداة التحقيق، للإيذان بكثرة وقوعها، وتعلق الإرادة بها بالذات كما أن تنكير السيئة، وإيرادها بحرف الشك، للإشعار بندورة وقوعها، وعدم تعلق الإرادة بها إلا بالعرض. * الفوائد: - التطير: لا أصل للتطير في الحقيقة وإنما هو وهم، ومرض نفسي، أخذ به علماء النفس المعاصرون، واعتبروا مصدره ضعف الأعصاب، وتشتت الأفكار. وقد نهى الإسلام عن التطير، واعتبره مخالفا لقواعد الإيمان. وقد اشتهر ابن الرومي بالتطير، وكان يشعر بفرقة، ويتخذ الحذر ما وسعه الحذر، وفيه يقول: فآمن ما يكون المرء يوما ... إذا لبس الحذار من الخطوب
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب