الباحث القرآني

* الإعراب: (الهمزة) للاستفهام التقريعيّ (الفاء) عاطفة (إلى السماء) متعلّق ب (ينظروا) ، (فوقهم) ظرف منصوب متعلّق بحال من السماء (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال من الضمير الغائب في (بنيناها) ، (ما) نافية (لها) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (فروج) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر. جملة: «ينظروا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا فلم ينظروا ... وجملة: «بنيناها ... » في محلّ جرّ بدل من السماء. وجملة: «زيّناها ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة بنيناها. وجملة: «ما لها من فروج» في محلّ جرّ معطوفة على جملة بنيناها [[أو في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (زيّناها) .]] . 7- 8- (الواو) استئنافيّة (الأرض) مفعول به لفعل محذوف تقديره مددنا [[أجاز العكبريّ عطفه على محلّ (السماء) أي: ألم يروا السماء والأرض.]] ، (فيها) متعلّق ب (ألقينا) والثاني متعلّق ب (أنبتنا) ، (من كلّ) نعت لمفعول أنبتنا المحذوف أي أنبتنا نباتا من كلّ زوج، أو أنواعا من كلّ زوج (تبصرة) مفعول مطلق لفعل محذوف [[أو مصدر في موضع الحال من مفعول أنبتنا، أو حال بتقدير مضاف أي ذات تبصرة ... أو مفعول لأجله والعامل أنبتنا.]] ، (لكلّ) متعلّق ب (ذكرى) .. وجملة: « (مددنا) الأرض ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «مددناها ... » لا محلّ لها تفسيريّة [[أو في محلّ نصب حال من الأرض إذا كان معطوفا على محلّ السماء.]] . وجملة: «ألقينا ... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة (مددنا) . وجملة: «أنبتنا ... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة (مددنا) . 9- (الواو) عاطفة (من السماء) متعلّق ب (نزّلنا) ، (الفاء) عاطفة (به) متعلّق ب (أنبتنا) و (الباء) سببيّة.. وجملة: «نزّلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مددنا الأرض المقدّرة [[أو استئنافيّة ان لم يكن ثمّة جملة تعطف عليها بحسب التخريج الآخر.]] . وجملة: «أنبتنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نزّلنا. 10- (الواو) عاطفة (النخل) معطوف على جنّات- أو حبّ- (باسقات) حال من النخل [[وهي حال مقدّرة لم تكن باسقة حال الإنبات.]] منصوبة وعلامة النصب الكسرة (لها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (طلع) .. وجملة: «لها طلع ... » في محلّ نصب حال ثانية من النخل. 11- (رزقا) مصدر في موضع الحال أي مرزوقا [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في المعنى لأن الإنبات هو رزق ... أو هو حال بحذف مضاف أي ذا رزق.... وأجاز أبو البقاء كونه مفعولا لأجله.]] ، (للعباد) متعلّق ب (رزقا) [[أو متعلّق بنعت ل (رزقا) .]] ، (به) متعلّق ب (أحيينا) و (الباء) سببيّة (ميتا) نعت لبلدة منصوب، وجاء مذكرا مراعى فيه معنى المكان (كذلك) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الخروج) . وجملة: «أحيينا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنبتنا. وجملة: «كذلك الخروج» لا محلّ لها استئنافيّة. * الصرف: (6) فروج: جمع فرج بمعنى الشقّ، وزنه فعل بفتح فسكون، والجمع فعول بضمّتين. (9) الحصيد: اسم بمعنى المحصود من الزرع وزنه فعيل. (10) باسقات: جمع باسقة مؤنّث باسق، اسم فاعل من الثلاثي بسق، وزنه فاعل.. (نضيد) ، صفة مشتقّة من الثلاثيّ نضد باب ضرب أي ضمّ بعضه إلى بعض، وزنه فعيل بمعنى مفعول أو هو مبالغة اسم الفاعل. * الفوائد: - حذف الموصوف.. ورد في أساليب العرب حذف الموصوف وإبقاء الصفة دليلا عليه، كما في الآية التي نحن بصددها في قوله تعالى فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ. فالحصيد صفة للنبت، وقد نابت عنه، والتقدير: وحب النبت الحصيد. ومنه قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أي حور قاصرات. وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ أي دروعا سابغات. فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيراً أي ضحكا قليلا وبكاء كثيرا. وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ أي ولدار الحياة الآخرة. وقال سحيم بن وثيل: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني قيل تقديره: أنا ابن رجل جلا الأمور. واختلف في المقدر مع الجملة في نحو «منّا ظعن ومنا أقام» فالبصريون يقدرون موصوفا أي فريق. والكوفيون يقدرون موصولا أي الذي أومن. وما قدره البصريون أنسب مع القياس، لأن اتصال الموصول بصلته أشد من اتصال الموصوف بصفته لتلازمهما، ومثله «ما منهما مات حتّى لقيته» البصريون يقدرونه بأحد والكوفيون بمن، وقوله تعالى وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ أي إلا إنسان، أو إلا من، وحكى الفراء عن بعض قدمائهم أن الجملة القسمية لا تكون صلة، ورده بقوله تعالى: وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب