الباحث القرآني

﴿أَفَلَمۡ یَنظُرُوۤا۟ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَوۡقَهُمۡ كَیۡفَ بَنَیۡنَـٰهَا وَزَیَّنَّـٰهَا﴾ - تفسير

٧١٩٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَلَمْ يَنْظُرُوا إلى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها﴾ بغير عَمد، ﴿وزَيَّنّاها﴾ بالكواكب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)

﴿وَمَا لَهَا مِن فُرُوجࣲ ۝٦﴾ - تفسير

٧١٩٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾، قال: شُقوق[[تفسير مجاهد ص٦١٣، وأخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٨ بلفظ: شق. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦١٢٦. (١٣/٦١٦)

٦١٢٦ ساق ابنُ كثير (١٣/١٨٣) هذا القول، وساق قولين آخرين: الأول: أن معنى ﴿فروج﴾: صدوع. الثاني: أن معناها: فتوق. ثم علَّق بقوله: «والمعنى متقارب، كقوله تعالى: ﴿الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير﴾ [الملك:٣-٤]».

٧١٩٥٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- قال: ﴿ما لها من فروج﴾ مِن شُقوق[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٠٠.]]. (ز)

٧١٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾ يعني: مِن خَلَل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)

٧١٩٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾ وقد سأله: الفُروج: الشيء المُتَبرِّئ بعضُه مِن بعض؟ قال: نعم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٩.]]٦١٢٧. (ز)

٦١٢٧ ذكر ابنُ عطية (٨/٣٥) أنّ النقّاش حكى أن هذه الآية تُعطي أن السماء مستديرة، وانتقده، فقال: «وليس الأمر كما حُكي، إذا تُدُبّر اللفظ وما يقتضي».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب