* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (ما) حرف مصدري [[أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي كسبوه.]] ، (ما) نافية (على ظهرها) متعلّق بحال من دابة [[أو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان إذا كان (ترك) متعديا لاثنين.]] و (الهاء) في ظهرها يعود على الأرض في الآية السابقة ... (دابّة) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول.
والمصدر المؤوّل (ما كسبوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤاخذ) .
(الواو) عاطفة (لكن) للاستدراك (إلى أجل) متعلّق ب (يؤخّرهم) ، (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب الشرط (بعباده) متعلّق ب (بصيرا) خبر كان.
جملة: «لو يؤاخذ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كسبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «ما ترك ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يؤخّرهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «جاء أجلهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إنّ الله كان ... » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي جازاهم بما هم له أهل..
وجملة: «كان بعباده بصيرا» في محلّ رفع خبر إنّ.
* البلاغة:
الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها» .
استعارة مكنية تخييلية، فقد شبه الأرض بالدابة، التي يركب الإنسان عليها، ثم حذف المشبه به وهو الدابة، وأبقى لها شيئا من لوازمها وهو الظهر، والمراد ما ترك عليها.
{"ayah":"وَلَوۡ یُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُوا۟ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَاۤبَّةࣲ وَلَـٰكِن یُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِیرَۢا"}