* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من آياته أن يرسل..) مثل من آياته أن خلقكم [[في الآية (20) من هذه السورة.
(2، 3، 4) في الآية (45) السابقة.]] ، (مبشّرات) حال منصوبة من الرياح، وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل في المواضع الثلاثة (يذيقكم) مثل يجزي «2» ، (من رحمته) متعلّق ب (يذيقكم) ، (تجري) مثل يجزي «3» ،، (بأمره) متعلّق ب (تجري) ، (تبتغوا) مثل يجزي «4» . (من فضله) متعلّق ب (تبتغوا) ، (الواو) عاطفة ...
والمصدر المؤوّل (أن يرسل ... ) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
والمصدر المؤوّل (أن يذيقكم ... ) في محلّ جر باللام متعلّق بفعل مقدّر أي يرسلها [[أو متعلّق بما تعلّق به ما عطف عليه مقدّر أي يرسل الرياح مبشّرات بالمطر لتشربوا منه وليذيقكم ...]] .
والمصدر المؤوّل (أن تجري..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل مقدّر أي يرسلها.
وجملة: « (أن (تبتغوا) » في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل مقدّر أي يرسلها.
جملة: «من آياته (إرسال) الرياح» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يرسل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يذيقكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة: «تجري الفلك ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثالث.
وجملة: «لعلّكم تشكرون» لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي: فعل ذلك لعلّكم تفلحون ولعلّكم تشكرون.
وجملة: «تشكرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
* الصرف:
(مبشّرات) ، جمع مبشّرة مؤنّث مبشّر اسم فاعل من الرباعي بشّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
* البلاغة:
الاستعارة والمجاز: في قوله تعالى «وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ» .
الاستعارة في قوله تعالى «لِيُذِيقَكُمْ» ، وقد تقدمت كثيرا، وهي استعارة مكنية.
المجاز المرسل: في قوله تعالى «مِنْ رَحْمَتِهِ» وهو مجاز مرسل، علاقته الحالية، لأن الرحمة تحل في الخصب والمطر، فأطلق الحال وأريد المحل، وفسر بعضهم الرحمة «أي من نعمته من المياه العذبة والأشجار الرطبة وصحة الأبدان وما يتبع ذلك من أمور لا يحصيها إلا الله» .
{"ayah":"وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَن یُرۡسِلَ ٱلرِّیَاحَ مُبَشِّرَ ٰتࣲ وَلِیُذِیقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِیَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ"}