* الإعراب:
(المر) حروف مقطّعة لا محلّ لها [[وانظر الآية الأولى من سورة البقرة.]] ، (تلك) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ، والاشارة إلى آيات القرآن كلّها أو إلى آيات السورة ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (آيات) خبر مرفوع (الكتاب) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل هو (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) ، (من ربّك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) [[يجوز أن يكون حالا من الحقّ- نعت تقدّم على المنعوت-]] ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الحقّ) خبر المبتدأ الموصول [[يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو ... وحينئذ يعرب (الذي أنزل ... ) معطوف على آيات الكتاب الذي هو بدل من تلك- أو نعت له-، وجملة هو الحقّ خبر المبتدأ (تلك) .]] (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب- ناسخ- (أكثر) اسم لكنّ منصوب (النّاس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع ... و (الواو) فاعل.
جملة: «تلك آيات ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «الّذي أنزل ... الحقّ» لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة: «أنزل إليك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «لكنّ أكثر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذي أنزل ...
الحقّ.
وجملة: «لا يؤمنون ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
* الفوائد:
- ذكرنا رأينا فيما سبق، حول افتتاح بعض السور بمثل هذه الحروف فعد إليه في مظانه.
{"ayah":"الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ"}