(p-٣٥٩)
سُورَةُ الرَّعْدِ
أخْرَجَ النَّحّاسُ في «ناسِخِهِ» عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: سُورَةُ الرَّعْدِ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: سُورَةُ الرَّعْدِ مَكِّيَّةٌ.
وأخْرَجَ أبُو الشَّيْخِ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ الرَّعْدِ بِالمَدِينَةِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قالَ: نَزَلَ بِالمَدِينَةِ الرَّعْدُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: سُورَةُ الرَّعْدِ مَدَنِيَّةٌ إلّا آيَةً مَكِّيَّةً ( ﴿ولا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهم بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ﴾ [الرعد: ٣١] ) .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ والمَرُوزِيُّ في «الجَنائِزِ»، عَنْ جابِرِ بْنِ زَيْدٍ قالَ: كانَ يُسْتَحَبُّ إذا حَضَرَ المَيِّتُ أنْ يُقْرَأ عِنْدَهُ سُورَةُ الرَّعْدِ فَإنَّ ذَلِكَ يُخَفِّفُ عَنِ المَيِّتِ وإنَّهُ أهْوَنُ لِقَبْضِهِ وأيْسَرُ لِشَأْنِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿المر تِلْكَ آياتُ الكِتابِ﴾ .(p-٣٦٠)
أخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿المر﴾ ) قالَ: أنا اللَّهُ أرى.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿المر﴾ ) قالَ: فَواتِحُ يَفْتَتِحُ بِها كَلامَهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ( ﴿تِلْكَ آياتُ الكِتابِ﴾ ) قالَ: التَّوْراةِ والإنْجِيلِ ( ﴿والَّذِي أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ﴾ ) قالَ: القُرْآنُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وأبُو الشَّيْخِ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ( ﴿تِلْكَ آياتُ الكِتابِ﴾ ) قالَ: الكُتُبِ الَّتِي كانَتْ قَبْلَ القُرْآنِ ( ﴿والَّذِي أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ﴾ ) أيْ هَذا القُرْآنُ.
{"ayah":"الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ"}