* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب أما (في عيشة) متعلّق بخبر المبتدأ هو..
جملة: «من ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ثقلت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «هو في عيشة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
8- 11 (الواو) عاطفة (أمّا من ... هاوية) مثل أمّا من ... في عيشة (الواو) اعتراضيّة (ما أدراك ما هيه) مثل ما أدراك ما القارعة [[في الآية (3) من هذه السورة.]] ، و (الهاء) في (هيه) للسكت لا محلّ لها (نار) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.
وجملة: «من خفّت موازينه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من ثقلت ...
وجملة: «خفّت موازينه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: أمّه هاوية ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) .
وجملة: «ما هيه» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: « (هي) نار ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
* الصرف:
(9) هاوية: مؤنّث الهاوي، اسم فاعل من هوى يهوي باب ضرب، وزنه فاعل، أو هو اسم علم للنار على وزن فاعل.
* البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» .
وهذا المجاز علاقته المحلية، لأن الذي يرضى بها الذي يعيش فيها، وقيل:
راضية بمعنى مرضية.
2- التشبيه: في قوله تعالى «فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ» .
حيث عبّر عن المأوى بالأم، على التشبيه بها، فالأم مفزع الولد ومأواه، وفيه تهكم به، وقيل: شبه النار بالأم في أنها تحيط به إحاطة رحم الأم بولدها.
* الفوائد:
- هاء السكت:
وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف، كقوله تعالى (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ) ، وقولنا (هاهناه) (وا زيداه) . وأصلها أن يوقف عليها. وربما وصلت بنية الوقف. وقد وردت هاء السكت في قوله تعالى (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ. هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ) .
{"ayahs_start":6,"ayahs":["فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَ ٰزِینُهُۥ","فَهُوَ فِی عِیشَةࣲ رَّاضِیَةࣲ","وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَ ٰزِینُهُۥ","فَأُمُّهُۥ هَاوِیَةࣱ","وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا هِیَهۡ","نَارٌ حَامِیَةُۢ"],"ayah":"فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَ ٰزِینُهُۥ"}