الباحث القرآني

ولَمّا كانَ اليَوْمُ إنَّما يُوصَفُ لِأجْلِ ما يَقَعُ فِيهِ، سَبَبٌ عَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ مُفَصَّلًا لَهُمْ: ﴿فَأمّا مَن ثَقُلَتْ﴾ أيْ بِالرُّجْحانِ. ولَمّا كانَتِ المَوْزُوناتُ كَثِيرَةَ الأنْواعِ جِدًّا، جَمَعَ المِيزانَ بِاعْتِبارِها فَقالَ: ﴿مَوازِينُهُ﴾ أيْ مَقادِيرُ أنْواعِ حَسَناتِهِ بِاتِّباعِ [الحَقِّ] لِأنَّهُ ثَقِيلٌ في الدُّنْيا واجْتِنابُ الباطِلِ، والمَوْزُونُ الأعْمالُ أنْفُسُها تَجَسُّدًا وصَحائِفُها
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب