قوله [[في (ب)، (ج) زيادة: (تعالي).]]: ﴿وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ قال ابن عباس [["تنوير المقباس" ص 159.]] والمفسرون [[الطبري 136/ 172، الثعلبي 7/ 142ب، "زاد المسير" 4/ 339، القرطبي 9/ 333، ابن كثير 4/ 571، "البحر المحيط" 5/ 399.]]: من العذاب، ﴿أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾ قال [["تنوير المقباس" 159، و"زاد المسير" 4/ 339.]]: يريد من قبل ذلك، قال أهل اللغة: تقديره: أو نتوفينك قبل أن نريك [[في (ح): (نرينك).]] ذلك، فحذف اختصارًا، لاقتضاء الكلام له، ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ﴾ قال ابن عباس: يريد قد بلغت وعلينا الحساب، قال: يريد إليّ مصيرهم فأجازيهم بأعمالهم، قال أبو إسحاق [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 150.]] وابن قتيبة [["مشكل القرآن وغريبه" ص 234.]]: أراد إن أريناك بعض الذي نعدهم في حياتك أو توفيناك قبل أن نريك ذلك، فليس عليك إلا أن تبلغ، كفروا هم به [[في (ح): سقط (به) فيكون: (كفروا هم أو آمنوا).]] أو آمنوا، وعلينا أن نجازي، والبلاغ [["تهذيب اللغة" (بلغ) 1/ 387.]] اسم يقام مقام التبليغ، كالسراج والأداء.
{"ayah":"وَإِن مَّا نُرِیَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِی نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّیَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ وَعَلَیۡنَا ٱلۡحِسَابُ"}