الباحث القرآني
قال تعالى: ﴿مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ولَكِنْ أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: ١١٧].
ضرَبَ اللهُ مثلًا لنفقةِ الكافرِ أنّه لا يَتقبَّلُ منها شيئًا، والصِّرُّ هو البَرْدُ الشديدُ، قاله ابنُ عباسٍ وعكرمةُ وسعيدُ بنُ جُبيرٍ وغيرُهم[[«تفسير الطبري» (٥/٧٠٥، ٧٠٧)، و«تفسير ابن المنذر» (١/٣٤٣، ٣٤٤)، و«تفسير ابن أبي حاتم» (٣/٧٤١).]].
ورُوِيَ عن ابنِ عباسٍ ومجاهدٍ: أنّه النارُ[[«تفسير ابن أبي حاتم» (٣/٧٤١).]].
وسببُ عدمِ انتفاعِهم هم أنفسُهم، فاللهُ لم يَظلِمْهم، ﴿وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ ولَكِنْ أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾، فهم لم يُقدِّموا العملَ للهِ وحدَهُ، وإنْ أخلَصُوا فيه لربِّهم، فهم لم يُقدِّمُوهُ للهِ، وإنّما لغيرِه مِن الأربابِ مِن صنمٍ أو وثنٍ أو سلطانٍ، أو طلبًا لِلجاهِ والمَنزِلةِ، كما كان الناسُ يَفعلونَ في الجاهليَّةِ.
وهذه الآيةُ نظيرُ قولِهِ تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيْحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ البَعِيدُ ﴾ [إبراهيم: ١٨].
وكلُّ مَن قدَّمَ عملًا في دُنياهُ لدُنياه، لم يُؤجَرْ عليه في أُخراه، ففي «الصحيحِ»، عن عائشةَ، قالتْ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنُ جُدْعانَ كان في الجاهليَّةِ يَصِلُ الرحِمَ، ويُطعِمُ المسكينَ، فهل ذاك نافِعُهُ؟ قال: (لا يَنْفَعُهُ، إنَّهُ لم يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) [[أخرجه مسلم (٢١٤) (١/١٩٦).]].
ومِثلُ هذا قولُ النبيِّ ﷺ لابنةِ حاتمٍ الطائيِّ سَفّانَةَ، حينَما ذكَرَتْ مكارمَ أبيها وأخلاقَهُ، فقال لها النبيُّ ﷺ: (لَوْ كانَ أبُوكِ مُسْلِمًا، لَتَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، خَلُّوا عَنْها، فَإنَّ أباها كانَ يُحِبُّ مَكارِمَ الأَخْلاقِ، واللهُ يُحِبُّ مَكارِمَ الأَخْلاقِ) [[«دلائل النبوة» للبيهقي (٥/٣٤١).]].
وذلك أنّ مِن الكفارِ والمسلِمِينَ مَن يفعلُ الإحسانَ بلا إخلاصٍ، وإنّما لِما جُبِلَ عليه الإنسانُ مِن حبِّ الخيرِ ودفعِ الشرِّ مِن إغاثةِ الملهوفِ وإكرامِ الضيفِ، فهذا لا يُقبَلُ ممَّن لم يَحتَسِبْهُ ولو كان مسلِمًا، فكيف بكافرٍ أراد بعملِه الجاهَ والسُّمْعةَ والذِّكْرَ؟!
فلا ينتفِعُ الكافرُ بعملِهِ الصالحِ في الدُّنيا، لانتفاءِ القصدِ في العملِ، وانتفاءِ الإسلامِ مِن العاملِ، ولذا قال تعالى قَبلَ هذه الآيةِ: ﴿إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أمْوالُهُمْ ولا أوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وأُولَئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ﴾ [آل عمران: ١١٦]، فذكَرَ استحقاقَهُمُ النارَ لكفرِهم، بعدَما ذكَرَ عدمَ انتفاعِهم بعملِهم في الدُّنيا.
ما يُكْتَبُ للكافِرِ من عملِهِ الصالِحِ بعد إسلامه:
وإذا أسلَمَ الكافرُ وقد سبَقَ منه عملُ خيرٍ حالَ كُفْرِه، فالأعمالُ التي عمِلَها حالَ الكفرِ على نوعَيْنِ:
النوعُ الأولُ: أعمالٌ أخلَصَ فيها للهِ ولو كان في نفسِهِ كافرًا، فإنّ المشرِكينَ لهم أعمالٌ ودعواتٌ يُخلِصُونَ بها للهِ ولو كانوا باقِينَ على الشركِ، فاللهُ لا يَقْبَلُها لكفرِهم وإنْ أخلَصُوا فيها، لأنّ الكفرَ يمنَعُ رفعَ العملِ وقَبُولَهُ، فهذا النوعُ مِن العملِ يُحسَبُ لصاحِبِهِ ويُقبَلُ منه بعدَ إسلامِه، لِما جاءَ في «الصحيحينِ»، عن حَكِيمِ بنِ حِزامٍ، أنّه قال للنبيِّ ﷺ: أرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أتَحَنَّثُ بها فِي الجاهِلِيَّةِ، هَلْ لِي فِيها مِن شَيْءٍ؟ فقال له رسولُ اللهِ ﷺ: (أسْلَمْتَ عَلى ما أسْلَفْتَ مِن خَيْرٍ) [[أخرجه البخاري (١٤٣٦) (٢/١١٤)، ومسلم (١٢٣) (١/١١٣).]].
وإذا أخلَصَ مِن عمَلِه شيئًا حالَ كُفْرِهِ، فيُعَجَّلُ له نفعُهُ في الدُّنيا فيَستَمتِعُ بنعيمِهِ فيها قَبلَ الآخِرةِ: ﴿أذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا واسْتَمْتَعْتُمْ بِها﴾ [الأحقاف: ٢٠].
النوعُ الثاني: أعمالٌ أشرَكَ بها حالَ كُفْرِهِ، فجعَلَها لمعبودِه، أو أشرَكَ اللهَ مع معبودِه، فهذه لا يَقبَلُ اللهُ منها شيئًا ولو كثُرتْ، لِظاهِرِ الآيةِ، ولِما جاءَ في «الصحيحِ»، مِن حديثِ أبي هريرةَ، قال ﷺ: (قالَ اللهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ: أنا أغْنى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فِيهِ مَعِيَ غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ) [[أخرجه مسلم (٢٩٨٥) (٤/٢٢٨٩).]].
وهذه لا تُقبَلُ مِن المُسلِمِ المُرائِي، فضلًا عن الكافرِ الأصليِّ.
إحباطُ عمل المرتدِّ:
ومَن عَمِلَ صالحًا وهو مسلِمٌ مخلِصًا ثمَّ ارْتَدَّ، حَبِطَ عملُهُ بلا خلافٍ، لقولِهِ تعالى في الكافرينَ: ﴿فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ﴾ [البقرة: ٢١٧]، وقولِهِ: ﴿ومَن يَكْفُرْ بِالإيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ [المائدة: ٥]، وقولِهِ: ﴿ولَوْ أشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: ٨٨]، وقولِهِ: ﴿والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا ولِقاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ﴾ [الأعراف: ١٤٧]، وقولِهِ: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ ولِقائِهِ فَحَبِطَتْ أعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ وزْنًا ﴾ [الكهف: ١٠٥]، وقولِهِ: ﴿أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أعْمالَهُمْ﴾ [الأحزاب: ١٩].
وقولِهِ تعالى عن أعْلى الناسِ منزِلةً وهم الأنبياءُ: ﴿ولَقَدْ أُوحِيَ إلَيْكَ وإلى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾ [الزمر: ٦٥].
وإنّما وقَعَ الخلافُ فيمَن عَمِلَ صالحًا وهو مؤمنٌ، ثمَّ ارتَدَّ، ثمَّ رجَعَ إلى الإسلامِ، فهل يَرجِعُ إليه عملُهُ الصالحُ السالفُ حالَ إسلامِه؟ تقدَّمَ الكلامُ على هذا في سورةِ البقرةِ عندَ قولِه تعالى: ﴿ومَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ﴾ [البقرة: ٢١٧].
توبةُ المرتَدِّ ورجوعُ عملِهِ الصالحِ الحابطِ:
وعملُ الكافرِ الصالحُ الذي يُخلِصُهُ للهِ وهو مشرِكٌ، فهذا يُعجَّلُ له نفعُه في الدُّنيا، وليس له في الآخِرةِ به مِن نصيبٍ، ومَن عَمِلَ شيئًا وأشرَكَ مع اللهِ فيه غيرَهُ وهو مشرِكٌ، فلا يَلحَقُهُ نفعُه في الدُّنيا والآخِرةِ، وهذا ظاهرُ قولِه تعالى: ﴿حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ﴾ [البقرة: ٢١٧].
واللهُ يرزُقُ الكافرَ كما يرزُقُ الحيوانَ، لأنّ هذا مُقتضى ربوبيَّتِه، فخَلَقَ الخَلْقَ وهو المتكفِّلُ بهم، وأصلُ الرزقِ مِن لوازمِ الربوبيَّةِ، لا مِن لوازمِ الألوهيَّةِ، وإن كان للهِ رزقٌ لمَن أطاعَهُ، ومنعٌ لِمَن عصاهُ، فهذا الرزقُ والمنعُ الخاصُّ وليس هو العامَّ، وقد سمّى اللهُ نفسَهُ بـ(خيرِ الرازِقِينَ)، لأنّه يرزُقُ الكافرَ والمؤمنَ، لأنّه ربُّهم جميعًا، وخَلْطُ كثيرٍ مِن العامَّةِ في هذا البابِ دفَعَ بعضَهم إلى الإلحادِ، فيرَوْنَ الكافرَ يُرزَقُ مع كفرِهِ، ويرَوْنَ المؤمنَ يُحرَمُ مع إيمانِهِ، ويظنُّونَ أنّ الرزقَ مِن لوازمِ الألوهيَّةِ، وهذا خطأٌ، فنعيمُ الدُّنيا مِن لوازمِ ربوبيَّتِه، ونعيمُ الآخِرةِ مِن لوازمِ ألوهيَّتِه، فالكافرُ في النارِ، والمؤمنُ في الجنةِ.
دعوةُ الكافِرِ المظلوم:
ولهذا يستجيبُ اللهُ للكافرِ دعاءَهُ إذا كان مظلومًا، ولا ينظُرُ إلى دِينِه، كما يُروى في الحديثِ: (اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ، وإنْ كانَ كافِرًا) [[أخرجه أحمد (١٢٥٤٩) (٣/١٥٣).]]، لأنّ عَدْلَهُ في كونِهِ مِن ربوبيَّتِهِ كما أنّه مِن ألوهيَّتِه، حتى تستقيمَ الحياةُ فلا تفسُدَ، فيُجْرِي اللهُ عَدْلَهُ وانتصارَهُ للمظلومِ حتى في الحيوانِ، كما في «الصحيحِ»، مِن حديثِ أبي هريرةَ مرفوعًا، قال رسولُ اللهِ: (لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إلى أهْلِها يَوْمَ القِيامَةِ، حَتّى يُقادَ لِلشّاةِ الجَلْحاءِ، مِنَ الشّاةِ القَرْناءِ) [[أخرجه مسلم (٢٥٨٢) (٤/١٩٩٧).]]، ويُروى في الأثرِ: «لو أنّ جَبَلًا بَغى على جَبَلٍ، لَدَكَّ اللهُ الباغِيَ منهما»[[أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥٨٨)، عن ابن عباس.]].
ويستجيبُ اللهُ للكافرِ المظلومِ دَعْوَتَهُ ولو على مسلِمٍ، لِمُقتضى عدلِهِ سبحانَهُ في كونِه.
لهذا قد يستقيمُ عيشُ الكافرِ بالعدلِ كاستقامةِ عيشِ الحيوانِ، ولكنْ لا تستقيمُ آخرتُهُ إلا بالإسلامِ، وبالإسلامِ تستقيمُ الحياةُ الدُّنيا والآخِرةُ جميعًا، وبمقدارِ النقصِ في الإسلامِ يكونُ الميلُ في استقامةِ الحياتَيْنِ.
المظالِمُ التي تكونُ بين الكافِرِ والمسلمِ:
وأمّا حقوقُ الكافرِ التي على المسلمِ في الدُّنيا، فإنْ لم يُعجِّلِ اللهُ للكافرِ حقَّه في الدُّنيا بعقوبةِ المسلمِ، أو رزقِ الكافرِ بنعيمٍ دنيويٍّ عاجلٍ، فيُحاسَبُ عليها المسلمُ يومَ القيامةِ، فتَنقُصُ مِن حسناتِهِ فتُؤخَذُ منه، ولا تُوضَعُ للكافرِ ولا ينتفِعُ بها، لأنّ الحسناتِ المأخوذةَ هي جزاءُ عملٍ صالحٍ للمسلمِ في الدُّنيا، فلو كانت مِن عملِ الكافرِ نفسِهِ، لم تُقبَلْ منه، فلا يأخذُها اللهُ مِن المسلمِ لِيُعطيَها الكافرَ لِينتفِعَ بعملِ غيرِهِ وهو لا ينتفِعُ بعملِ نفسِه، ولكنَّه يُحرَمُ نفْعَها لكفرِهِ، ويكونُ ما نزَلَ به في الدُّنيا مِن عمومِ العقوبةِ والبلاءِ الذي يُقدِّرُهُ اللهُ عليه مِن مرضٍ وخوفٍ، وهمٍّ وحزنٍ، فيَطُولُ عمرُ كافرٍ ويَقْصُرُ عمرُ آخَرَ، ويَمرَضُ كافرٌ ويَصِحُّ آخَرُ كحالِ البهائمِ، مع أنّ ظُلمَهُ محرَّمٌ ويُعاقَبُ عليه الظالمُ ولو كان مسلمًا، كظُلْمِ الإنسانِ المسلِمِ للبهيمةِ بقتلِها صَبْرًا، أو حرقِها وهي حيةٌ وتعذيبِها، يُعاقَبُ على فَعْلَتِهِ تلك يومَ القيامةِ، ولكنْ لا يَلزَمُ مِن عقوبتِه انتفاعُ البهيمةِ بذلك يومَ القيامةِ بدخولِ الجنةِ والنعيمِ فيها، والكافرُ مِن بابِ أولى.
وإذا كان للمسلمِ على الكافرِ مَظلِمةٌ دنيويَّةٌ، فتُؤخَذُ مِن سيِّئاتِ المسلمِ وتُوضَعُ على الكافرِ، لأنّه لا حسناتِ عندَه تنفعُ المؤمنَ في آخِرتِه.
{"ayah":"مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَثَلِ رِیحࣲ فِیهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق