الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ في هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ آيَةُ: ١١٧ [٤٠٢٤] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ في هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ نَفَقَةُ الكافِرِ في الدُّنْيا ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ والسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ﴾ [٤٠٢٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ هارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿رِيحٍ فِيها صِرٌّ﴾ قالَ: بُرْدٌ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ وعِكْرِمَةَ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في إحْدى الرِّواياتِ، وشُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، والسُّدِّيِّ والرَّبِيعِ والضَّحّاكِ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ والوَجْهُ الثّانِي: [٤٠٢٦] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أبِي حُمَيْدٍ الرُّؤاسِيِّ، عَنْ عَنْتَرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿رِيحٍ فِيها صِرٌّ﴾ قالَ: فِيها نارٌ. ورُوِيَ عَنِ مُجاهِدٍ في إحْدى الرِّواياتِ نَحْوُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّالِثُ: [٤٠٢٧] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قِراءَةً، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ، أخْبَرَنا عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ، عَطاءٍ وأمّا ﴿رِيحٍ فِيها صِرٌّ﴾ فَرِيحٌ فِيها بَرْدٌ وجُلَيْدٌ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ﴾ [٤٠٢٨] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ في هَذِهِ الحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أنْفُسَهم فَأهْلَكَتْهُ﴾ يَقُولُ: مَثَلُ ما يُنْفِقُ المُشْرِكُونَ ولا يُتَقَبَّلُ مِنهم كَمَثَلِ هَذا الزَّرْعِ، إذا زَرْعَهُ القَوْمُ الظّالِمُونَ فَأصابَهُ رِيحٌ فِيها صِرٌّ، والصِّرُ: البَرْدُ أصابَتْهُ فَأهْلَكَتْهُ، فَكَذَلِكَ أنْفِقُوا فَأهْلَكَهم شِرْكُهم. (p-٧٤٢)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأهْلَكَتْهُ﴾ [٤٠٢٩] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ، ثَنا مُوسى بْنُ مُحْكَمٍ، ثَنا أبُو بَكْرٍ الحَنَفِيُّ، ثَنا عَبّادُ بْنُ مَنصُورٍ، قالَ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أنْفُسَهم فَأهْلَكَتْهُ﴾ فَحَلَقَتْهُ وأحْرَقَتْهُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ﴾ [٤٠٣٠] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ: ثُمَّ اعْتَذَرَ إلى خَلْقِهِ فَقالَ: ﴿وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ﴾ مِمّا ذَكَرَهُ لَكَ مِن عَذابِ مَن عَذَّبْناهُ مِنَ الأُمَمِ، ولَكِنْ ظَلَمُوا أنْفُسَهم. [٤٠٣١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولَكِنْ أنْفُسَهم يَظْلِمُونَ﴾ قالَ: يَضُرُّونَ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب