الباحث القرآني

﴿سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ۝٥﴾ - تفسير

٨٤٢٤٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿سَلامٌ﴾ قال: في تلك الليلة تُصفّد مَرَدة الشياطين، وتُغلّ عفاريت الجن، وتُفتح فيها أبواب السماء كلّها، ويقبل الله فيها التوبة لكلّ تائب؛ فلذا قال: ﴿سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾ قال: وذلك مِن غروب الشمس إلى أن يطلع الفجر[[أخرجه محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص١٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٣٩)

٨٤٢٤٨- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في قوله: ﴿مِن كُلِّ أمْرٍ سَلامٌ﴾، قال: لن يصيب أحدًا فيها الأذى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٨)

٨٤٢٤٩- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، عن المنهال- في قوله: ﴿مِن كُلِّ أمْرٍ * سَلامٌ هي﴾، قال: لا يَحدُث فيها أمر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٩.]]. (١٥/٥٣٨)

٨٤٢٥٠- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى - من طريق جرير، عن الأعمش، عن المنهال - في قوله: ﴿مِن كُلِّ أمْرٍ سَلامٌ﴾، قال: لا تعمل فيها الشياطين، ولا يجوز فيها السحر، ولا يحدث فيها شيء، سلام هي حتى مطلع الفجر[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٣٥٢.]]. (ز)

٨٤٢٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- ﴿سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، قال: من كلّ أمرٍ سلام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٩.]]. (ز)

٨٤٢٥٢- عن مجاهد بن جبر-من طريق ابنه عبد الوهاب- قال: ﴿من كل أمر (٤) سلام هي﴾ خير كلها ﴿حتى مطلع الفجر﴾ يعني: ليلة القدر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٩٣.]]. (ز)

٨٤٢٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿سَلامٌ هِيَ﴾، قال: سالمة، لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا، أو يعمل فيها أذًى[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٦٥-، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص١٠٥، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٤/٢٦٠- بمعناه، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٦٩٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٨)

٨٤٢٥٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ لا يُقدّر الله سبحانه في تلك الليلة إلا السلامة، فأمّا في الليالي الأُخَر فيقضي الله تعالى فيهنّ البلاء والسلامة[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٥٨، وتفسير البغوي ٨/٤٩٢.]]. (ز)

٨٤٢٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿مِن كُلِّ أمْرٍ * سَلامٌ﴾، قال: لا يحلّ لكوكب أن يُرجم به فيها حتى يُصبح[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٨)

٨٤٢٥٦- قال عامر الشعبي -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿سَلامٌ﴾، قال: تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يَطلع الفجر[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٦٥-، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٦٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٩)

٨٤٢٥٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿سَلامٌ﴾، قال: إذا كان ليلة القدر لم تَزل الملائكة تَخفق بأجنحتها بالسلام مِن الله والرحمة، من لدن صلاة المغرب إلى طلوع الفجر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٩)

٨٤٢٥٨- قال عطاء: ﴿سَلامٌ﴾، يريد: سلام على أولياء الله، وأهل طاعته[[تفسير البغوي ٨/٤٩١.]]. (ز)

٨٤٢٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿سَلامٌ هِيَ﴾، قال: إنما هي بركة كلّها وخير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٦، وابن جرير ٢٤/٥٤٩ بنحوه من طريقي معمر وسعيد، ومحمد بن نصر في قيام الليل ص١٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٤)

٨٤٢٦٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ الملائكة ينزلون فيه، كلّما لقوا مؤمنًا أو مؤمنة سلَّموا عليه مِن ربّه، حتى يَطلع الفجر[[تفسير البغوي ٨/٤٩١.]]. (ز)

٨٤٢٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ هي سلام وبركة كلّها وخير ﴿حَتّى مَطْلَعِ الفَجْر﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٧١.]]. (ز)

٨٤٢٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ قال: ليس فيها شرٌّ، هي خير كلّها ﴿حَتّى مَطْلَعِ الفَجْر﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٨.]]٧٢٤٨. (ز)

٧٢٤٨ لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/٥٤٨-٥٤٩) غير قول ابن زيد، وقتادة، ومجاهد من طريق جابر، وعبد الرحمن بن أبي ليلى. وذكر ابن كثير (٨/٤٤٥) قول عبد الرحمن بن زيد، ثم علّق قائلًا: «ويؤيد هذا المعنى ما رواه الإمام أحمد: ... أن رسول اللهقال: «ليلة القدر في العشر البواقي، مَن قامهنّ ابتغاء حِسبتهنّ فإنّ الله يغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وتر؛ تسع، أو سبع، أو خامسة، أو ثالثة، أو آخر ليلة». وقال رسول الله ﷺ: «إنّ أمارة ليلة القدر أنها صافية بَلجة، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة سجيّة، لا برد فيها ولا حر، ولا يحلّ لكوكب يُرمى به فيها حتى تُصبح. وأنّ أمارتها أنّ الشمس صبيحتها تخرج مستوية، ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحلّ للشيطان أن يخرج معها يومئذ»».

﴿حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ۝٥﴾ - تفسير

٨٤٢٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، يقول: إلى مطلع الفجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٦، وابن جرير ٢٤/٥٤٩، ومحمد بن نصر في قيام الليل ص١٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٣٤)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب