الباحث القرآني
﴿أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ٨﴾ - تفسير
٨٤٠٣٧- عن عبد الله بن عباس: ﴿فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ إذ بعثك فيهم نبيًّا، وجمعك على التقوى، يا محمد[[تقدم الأثر بتمامه في تفسير الآية الأولى.]]. (١٥/٥٠٧)
٨٤٠٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ على أن يحكم بينك وبين أهل مكة؟! قال رسول الله: «بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهدين، يا أحكم الحاكمين». يعني: يا أفصل الفاصلين، يقول: يفصل بينك -يا محمد- وبين أهل التكذيب، وكلّ شيء في القرآن ﴿أليس الله﴾ يقول: أنا الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٥٢. وجاء تفسير الآية عند البغوي ٨/٤٧٣ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه بلفظ: أليس الله يحكم بينك وبين أهل التكذيب بك يا محمد؟!.]]. (ز)
﴿أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ ٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٤٠٣٩- عن جابر، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إذا قرأتَ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ فقرأتَ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ فقُل: بلى»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥١٧)
٨٤٠٤٠- عن إسماعيل بن أُميّة، أنّ النبي ﷺ كان إذا قرأ: ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ [المرسلات:٥٠] قال: «آمنتُ بالله، وبما أنزل». وإذا قرأ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ قال: «بلى». وإذا قرأ: ﴿ألَيْسَ ذَلِكَ بِقادِرٍ عَلى أنْ يُحْيِيَ المَوْتى﴾ [القيامة:٤٠] قال: «بلى»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٣ مرسلًا.]]. (ز)
٨٤٠٤١- عن صالح أبي الخليل، قال: كان النبيُّ ﷺ إذا أتى على هذه الآية: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ يقول: «سبحانك، فبَلى»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٥/٥١٧)
٨٤٠٤٢- عن قتادة بن دعامة، ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾، قال: ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٣، وابن جرير ٢٤/٥٢٥-٥٢٦، وبنحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٥/٥١٧)
٨٤٠٤٣- عن أبي هريرة: مَن قرأ: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ﴾ فقرأ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ فليقُل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين[[أخرجه الترمذي (٣٣٤٧). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥١٧)
٨٤٠٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- أنه كان إذا قرأ: ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ﴾ قال: سبحانك اللهم، فبَلى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٣، وابن جرير ٢٤/٥٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥١٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.