قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ قال ابن عباس: بأعدل العَادلين [[بياض في (ع).]] [[لم أعثر على مصدر لقوله.]].
وقال الكلبي: بأفضل الحاكمين [[في (ع): (بأفضل القاضين).]] [[لم أعثر على مصدر لقوله.]].
وقال مقاتل: بأقضى القاضيين [[بمعناه في "تفسيره" 244 ب بأفصل الفاصلين، وقد ورد بمثله من غير عزو في "معالم التنزيل" 4/ 505، و"زاد المسير" 8/ 277.]]. وهذا يحتمل تأويلين:
أحدهما: أن هذا تحقيق لما ذكر من خلق الإنسان؛ ثم رددناه [[في (ع): (رده).]] إلى أرذل العمر.
يقول: أليس الله بأحكم الحاكمين الذي فعل ذلك صنعًا وتدبيرًا [[قال بمعنى ذلك: ابن عيسى كما في "النكت والعيون" 6/ 303، وانظر: "التفسير الكبير" 32/ 12 من غير عزو.]].
وهذا معنى قول ابن عباس (في رواية عطاء) [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]].
الثاني: إن هذا تنبيِه على حكمه بين نبيه -ﷺ-، وبين من كذبه [[انظر: "التفسير الكبير" 32/ 12.]]، وهو قول مقاتل، قال: يحكم بينك وبين أهل التكذيب يا محمد [["معالم التنزيل" 4/ 505، و"زاد المسير" 8/ 277.]]. (والله أعلم) [[ما بين القوسين ساقط من (ع).]].
{"ayah":"أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ"}