الباحث القرآني
﴿ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ﴾ - تفسير
٣٢٩٤١- عن حذيفة بن اليمان -من طريق أبي يحيى- أنّه سُئل عن المُنافق، فقال: الذي يَصِفُ الإسلامَ، ولا يَعْمَلُ به[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١١٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣٣.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٤٢- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل- قال: الكذّاب مُنافق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٣.]]. (ز)
٣٢٩٤٣- عن الحسن البصري، قال: النِّفاقُ نفاقانِ: نفاقُ تكذيبٍ بمحمد ﷺ، فذاك كفرٌ، ونفاقُ خطايا وذنوبٍ، فذاك يُرجى لصاحبِه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿المُنافِقُونَ والمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِن بَعْضٍ﴾، يعني: أولياء بعض في النفاق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٠.]]. (ز)
﴿یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ - تفسير
٣٢٩٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿يَأمُرُونَ بِالمنكَرِ﴾ قال: هو التكذيبُ، وهو أنكرُ المنكرِ، ﴿ويَنهَونَ عَنِ المعْرُوفِ﴾ قال: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، والإقرارُ بما أنزَل اللهُ، وهو أعظمُ المعروفِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣١-١٨٣٢.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٤٦- عن أبي العالية الرِّياحِي -من طريق الرَّبيع- قال: كلُّ ما ذكره الله في القرآن مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالأمرُ بالمعروف: دعاءٌ من الشرك إلى الإسلام، والنهي عن المنكر: النهيُ عن عبادة الأوثان والشياطين[[أخرجه ابن جرير ١١/٥٥٧، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣١ مختصرًا بلفظ: كلُّ آيةٍ ذكَرها اللهُ تعالى في القرآنِ فذكَر المنكرَ، عبادةُ الأوثانِ والشيطانِ. وروى عنه معلقًا ٦/١٨٣٢ قوله في ﴿المعْرُوفِ﴾ قال: التوحيد.]]. (ز) (٧/٤٣٠)
٣٢٩٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَأمُرُونَ بِالمُنْكَرِ﴾ يعني: بالتكذيب بمحمدٍ ﷺ، ﴿ويَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ﴾ يعني: الإيمان بمحمد ﷺ، وبما جاء به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٠.]]. (ز)
٣٢٩٤٨- عن مُقاتِل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- قوله: ﴿بالمنكر﴾، قال: معصية ربِّهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢.]]. (ز)
﴿وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ﴾ - تفسير
٣٢٩٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويَقْبِضُونَ أيْدِيَهُم﴾، قال: لا يَبْسُطونَها بنفقةٍ في حقٍّ[[تفسير مجاهد ص٣٧٢، وأخرجه ابن جرير ١١/٥٤٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٥٠- عن قتادة بن دعامة- من طريق معمر- في قوله: ﴿ويَقبِضُونَ أيدِيَهُم﴾. قال: لا يَبسُطونها بخيرٍ[[أخرجه ابن جرير ١١/٥٤٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ أنّه قال: يقبضونها مِن الصدقة والخير[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢.]]. (ز)
٣٢٩٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَقْبِضُونَ أيْدِيَهُمْ﴾، يعني: يُمْسِكون عن النفقة في خير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٠.]]. (ز)
﴿نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ ٦٧﴾ - تفسير
٣٢٩٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُم﴾، قال: ترَكوا اللهَ فترَكهم مِن كرامتِه وثوابِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٣١)
٣٢٩٥٤- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: إنّ اللهَ لا يَنسى مَن خَلَقه، ولكن نَسِيَهم مِن الخيرِ يومَ القيامةِ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٧/٤٣١)
٣٢٩٥٥- عن مجاهد بن جبر، قال: نُسُوا في العذاب[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٢ (عَقِب ٨٥٤٣).]]. (٧/٤٣١)
٣٢٩٥٦- عن الضحاك بن مزاحم: ﴿نَسُوا اللهَ﴾ قال: ترَكوا أمرَ اللهِ، ﴿فَنَسِيَهُم﴾: ترَكهم مِن رحمتِه؛ أن يُعطيَهم إيمانًا وعملًا صالحًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٣١)
٣٢٩٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُم﴾، قال: نُسُوا مِن كلِّ خيرٍ، ولم يُنسَوا مِن الشَّرِّ[[أخرجه ابن جرير ١١/٥٤٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٣٠)
٣٢٩٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿نسوا الله﴾، قال: تركوا طاعةَ الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٢.]]. (ز)
٣٢٩٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ يقول: تركوا العملَ بأمرِ الله فتركهم اللهُ ﷿ مِن ذكره، ﴿إنَّ المُنافِقِينَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.