الباحث القرآني
﴿وَإِلَى ٱلسَّمَاۤءِ كَیۡفَ رُفِعَتۡ ١٨ وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَیۡفَ نُصِبَتۡ ١٩﴾ - تفسير
٨٢٨٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وإلى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وإلى الجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾، قال: تصعد إلى الجبل الصَّيْخُود[[يقال صخرة صيخود: شديدة لا تعمل فيها المعاول. التاج (صخد).]] عامة يومك، فإذا أفضيتَ إلى أعلاه أفضيتَ إلى عيون مُتفجِّرة، وأثمار متهدّلة، لم تغرسه الأيدي، ولم تعمله الناس، نعمة من الله، وبُلْغَة إلى أجل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٣٩-٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٨)
٨٢٨٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإلى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴾ من فوقهم خمسمائة عام، ﴿وإلى الجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾ على الأرض أوتادًا لِئلّا تزول بأهلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.