الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٢١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورة الانشقاق بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣١٣)
٨٢١٧٩- عن عبد الله بن الزُّبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣١٣)
٨٢١٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وسمّاها: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، وذكر أنها نزلت بعد ﴿إذا السَّماءُ انْفَطَرَتْ﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٢١٨١- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٢١٨٢- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة، وسمّياها: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٢١٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٢١٨٤- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مكّيّة، ونزلت بعد سورة الانفطار[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٢١٨٥- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٢١٨٦- قال مقاتل بن سليمان: سورة الانشقاق مكّيّة، عددها خمس وعشرون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٣١.]]٧٠٩١. (ز)
٨٢١٨٧- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن سَرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، و﴿إذا السَّماءُ انْفَطَرَتْ﴾، و﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾»[[تقدم تخريجه في مقدمة سورة التكوير.]]. (١٥/٢٥٧)
٨٢١٨٨- عن صفوان بن عَسّال: أنّ رسول الله ﷺ سجد في: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٦٨ (٧٣٩٣)، وابن نصر في فوائده ص١٠٦، ١٠٧ (١١٣، ١١٤)، من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن إدريس الأودي، وابن أبي ليلى، عن عاصم بن أبي النجود، عن زِرّ بن حُبيش، عن صفوان بن عَسّال به. قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٢/٥٢٢ (٥٦١): «قال أبو زرعة: هذا حديث منكر خطأ». وقال البغوي في معجم الصحابة ٣/٣٤٢ (١٢٨٣): «وهذا حديث غريب، لا أعلم رواه غير يحيى بن عقبة، وهو ضعيف الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٢٨٦ (٣٧٠٥): «فيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو ضعيف جدًّا».]]. (١٥/٣١٣)
٨٢١٨٩- عن أبي هريرة، قال: سجدنا مع رسول الله ﷺ في: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾[[أخرجه مسلم ١/٤٠٦ (٥٧٨).]]. (١٥/٣١٣)
٨٢١٩٠- عن أبي هريرة -من طريق ابن سيرين- قال: إنّ رجلين اقترآ بـ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، و﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ .... قال: فسجد أحدهما، ولم يسجد الآخر. قال: الذي سجد أفضلهما أو خيرهما. قال ابن سيرين: إن لم يكن النبي ﵇ وعمر فلا أدري مَن هُما[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٩٩ (٢٢٤).]]. (ز)
٨٢١٩١- عن أبي رافع، قال: صلّيتُ مع أبي هريرة العَتمة، فقرأ: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ فسجد، فقلت له، فقال: سجدتُ خلف أبي القاسم ﷺ، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه[[أخرجه البخاري (٧٦٦، ٧٦٨، ١٠٧٨)، ومسلم (٥٧٨/١١٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣١٣)
٨٢١٩٢- عن زرّ، قال: قرأ عمّار على المنبر: ﴿إذا السماء انشقت﴾، فنزل فسجد[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٣٠٧ (٢٤٣٥).]]. (ز)
٨٢١٩٣- عن أبي بشر أنه رأى عمر بن عبد العزيز صلّى العشاء، فقرأ فيها بـ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، فسجد فيها، وقرأها مرة أخرى، فلم يسجد.= (ز)
٨٢١٩٤- قال: وحدَّثني معاوية بن صالح، عن أبي الزّاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدّرداء أنه كان مرة يسجد في: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، ومرة لا يسجد فيها[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن٣/٩٧-٩٨ (٢١٩).]]. (ز)
﴿إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ ١﴾ - نزول الآية
٨٢١٩٥- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ أخوين مِن بني أُميّة -أحدهما اسمه: عبد الله بن عبد الأسد، والآخر اسمه: الأسود بن عبد الأسد-؛ أحدهما مؤمن بالله واسمه عبد الله، وأما الآخر فاسمه الأسود وهو الكافر، فقال لأخيه عبد الله: آمنتُ بمحمد؟ قال: نعم. قال: ويحك! إنّ محمدًا يزعم إذا مِتنا وكُنّا ترابًا فإنّا لمبعوثون في الآخرة، ويزعم أنّ الدنيا تنقطع، فأخبرني ما حال الأرض يومئذ؟ فأنزل الله ﷿: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٣٣.]]. (ز)
﴿إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ ١﴾ - تفسير الآية
٨٢١٩٦- عن علي بن أبي طالب، في قوله: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾، قال: تنشق السماء مِن المجَرَّة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣١٤)
٨٢١٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ انشقّتْ لنزول ربّ العزة والملائكة، فإنها تنشق حتى يُرى طرفاها، ثم تُرى خَلْقًا باليًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٣٣.]]٧٠٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.