* الإعراب:
الظرف (إذا) متعلّق بالجواب المقدّر أي علمت النفوس أعمالها [[أو ما في معناه، وقيل: الجواب هو فملاقيه أي فأنت ملاقيه، في الآية (6) من هذه السورة.]] ، (السماء) فاعل لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده (لربّها) متعلّق ب (أذنت) [[أذنت لربّها: استمعت وأطاعت.]] ، ونائب الفاعل للمجهول (حقّت) ضمير يعود على السماء وذلك بحذف مضاف أي حقّ سمعها وطاعتها [[أو أن السماء جعلت حقيقة بالاستماع والانقياد فلا حاجة لتقدير مضاف.]] ، (الأرض) فاعل لفعل محذوف تقديره انبسطت (فيها) متعلّق بمحذوف صلة ما، والضمير في (حقّت) الثاني يعود على الأرض.
جملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: « (انشقّت) السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «انشقّت (المذكورة) » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «أذنت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة فعل الشرط.
وجملة: «حقّت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة فعل الشرط.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه (الثانية) ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الابتداء.
وجملة: « (انبسطت) الأرض ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «مدّت ... » لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: «ألقت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة انبسطت.
وجملة: «تخلّت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ألقت.
وجملة: «أذنت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تخلّت.
وجملة: «حقّت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة أذنت.
* الصرف:
(ألقت) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين، حذفت لام الفعل قبل تاء التأنيث وزنه أفعت.
(تخلّت) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين، حذفت لام الفعل قبل تاء التأنيث وزنه تفعّت.
* البلاغة:
الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ ... » .
حيث شبه حال الأرض بحال المرأة الحامل، تلقي ما في بطنها عند الشدة والهول، ثم حذف المشبه به، واستعار لفظ الإلقاء.
الاستعارة المكنية: في قوله تعالى «وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ ... » .
حيث شبّهت حال السماء في انقيادها لتأثير قدرة الله تعالى حيث أراد، بانقياد المستمع المطيع للأمر، ثم حذف المشبه به، وأستعير لفظ الإذن والاستماع المستعمل في غايته.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ","وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ","وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ","وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ","وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ"],"ayah":"إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ"}