الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ ٦﴾ - نزول الآية
٨١٨٩٤- قال عطاء: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ نزلت في الوليد بن المُغيرة[[تفسير البغوي ٨/٣٥٢.]]. (ز)
٨١٨٩٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ﴾، قال: أُبَيّ بن خلف[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٨٣)
٨١٨٩٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي= (ز)
٨١٨٩٧- ومقاتل: نزلت في الأسود بن شريق[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعل المراد الأخنس بن شريق.]]، ضرب النبيَّ، فلم يعاقبه الله ﷿؛ فأنزل الله هذه الآية[[تفسير البغوي ٨/٣٥٦.]]. (ز)
٨١٨٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ نزلت في أبي الأَشَدّيْن، اسمه: أسيد بن كلدة، وكان أعور شديد البطش، فقال: لئن أخذت بحلقة مِن باب الجنة ليدخلنها بشر كثير. ثم قُتل يوم فتح مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦١٣.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ ٦﴾ - تفسير الآية
٨١٨٩٩- عن صالح بن مسمار، قال: بلغني: أنّ النبي ﷺ تلا هذه الآية: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾، ثم قال: «جَهْلُه»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٣)
٨١٩٠٠- عن عمر بن الخطاب -من طريق سفيان- أنه قرأ هذه الآية: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾، فقال: غرَّه -واللهِ- جهلُه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٦٤-. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٣-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٨٣)
٨١٩٠١- عن أبي موسى الأشعري -من طريق أبي بردة- أنه كان إذا قرأ: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾، قال: يعني: الجهل ...[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٥/٢٢-٢٣ (١٨٩٨).]]. (ز)
٨١٩٠٢- عن الربيع بن خُثَيم -من طريق سفيان، عن رجل- ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ﴾، قال: الجهل[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٢٧٣ (٣٦٠١٠)، ١٩/٤٦٧ (٣٦٧٢٢).]]. (١٥/٢٨٣)
٨١٩٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾: شيءٌ ما غرّ ابن آدم؛ هذا العدو؛ الشيطان[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٨.]]٧٠٧٠. (ز)
٨١٩٠٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ غرّه رِفق الله به[[تفسير البغوي ٨/٣٥٦.]]. (ز)
٨١٩٠٥- عن سفيان، قال سمع عمرُ بن ذر رجلًا يقول: ﴿يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم﴾، فقال عمر: الجهل[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/١١٢.]]. (ز)
٨١٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾، يعني: غرَّه الشيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦١٣.]]. (ز)
٨١٩٠٧- قال مقاتل: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ غرّه عفو الله تعالى، حين لم يعجل عليه بالعقوبة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٤٦، وتفسير البغوي ٨/٣٥٦.]]. (ز)
٨١٩٠٨- عن الفُضَيل بن عياض -من طريق إبراهيم بن الأشعث- أنه قيل له: لو أقامك الله تعالى يوم القيامة بين يديه، فقال: ما غرَّك بي؟ ماذا كنت تقول؟ قال: أقول: غرَّني سُتورُك المُرخاة[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٤٦، والبغوي ٨/٣٥٦.]]٧٠٧١. (ز)
٨١٩٠٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق محمد بن شعيب- قال: ... إنّ الله ربما ذكر الواحد وهو لجميع الناس، وربما ذكر الناس وهو واحد، يقول الله ﷿: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم﴾ [آل عمران: ١٧٣] وإنما قال لهم ذلك رجل واحد، وقال: ﴿يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم﴾ فهذا لجميع الناس وإنما قال: يا أيها الإنسان[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٣/٢٧٧.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٩١٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- قال: ما منكم مِن أحد إلا سيخلو اللهُ ﷾ به يوم القيامة، فيقول: يا ابن آدم، ما غرّك بي؟ يا ابن آدم، ماذا عَمِلتَ فيما عَلِمتَ؟ يا ابن آدم، ماذا أجبتَ المرسلين؟[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٤٦-١٤٧، والبغوي ٨/٣٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.