الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ﴾ الآياتُ. (p-٢٨٣)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ أنَّهُ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ فَقالَ: غَرَّهُ واللَّهِ جَهْلُهُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ﴾ قالَ: أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ صالِحِ بْنِ مِسْمارٍ قالَ: بَلَغَنِي «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَلا هَذِهِ الآيَةَ ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ﴾ ثُمَّ قالَ: جَهْلُهُ» . وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خَيْثَمَ ﴿يا أيُّها الإنْسانُ ما غَرَّكَ﴾ قالَ: الجَهْلُ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ مِن طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ ﴿فَسَوّاكَ فَعَدَلَكَ﴾ مُثَقَّلًا» . وأخْرَجَ البُخارِيُّ في تارِيخِهِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ شاهِينٍ، وابْنُ قانِعٍ والطَّبَرانِيُّ، والباوَرْدِيُّ وابْنُ مَرْدُويَهَ مِن طَرِيقِ مُوسى بْنِ عَلِيِّ ابْنِ رَباحٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ لَهُ: ما وُلِدَ لَكَ؟ قالَ: (p-٢٨٤)يا رَسُولَ اللهِ ما عَسى أنْ يُولَدْ لِي إمّا غُلامٌ وإمّا جارِيَةٌ، قالَ: فَمَن يُشْبِهُ قالَ: يا رَسُولَ اللهِ ما عَسى أنْ يُشْبِهَ أباهُ وإمّا أُمَّهُ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: عِنْدَها مَهْ لا تَقُولَنَّ هَذا إنَّ النُّطْفَةَ إذا اسْتَقَرَّتْ في الرَّحِمِ أحْضَرَها اللَّهُ كُلَّ نَسَبٍ بَيْنَها وبَيْنَ آدَمَ فَرَكَّبَ خَلْقَهُ في صُورَةٍ مِن تِلْكَ الصُّوَرِ أما قَرَأْتَ هَذِهِ الآيَةَ في كِتابِ اللَّهِ ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ مِن نَسْلِكَ ما بَيْنَكَ وبَيْنَ آدَمَ» . وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، في الثَّلاثَةِ وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في الأسْماءِ والصِّفاتِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ مالِكِ بْنِ الحُوَيْرَثِ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا أرادَ اللَّهُ أنْ يَخْلُقَ النَّسَمَةَ فَجامَعَ الرَّجُلُ المَرْأةَ طارَ ماؤُهُ في كُلِّ عَرَقٍ وعَصَبٍ مِنها فَإذا كانَ اليَوْمُ السّابِعُ أحْضَرَ اللَّهُ كُلَّ عَرَقٍ بَيْنَهُ وبَيْنَ آدَمَ ثُمَّ قَرَأ ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ [الإنفطار»: ٨] . وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَرِيدَةَ «أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصارِ ولَدَتْ لَهُ امْرَأتُهُ غُلامًا أسْوَدَ فَأخَذَ بِيَدِ امْرَأتِهِ فَأتى بِها رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقالَتْ: والَّذِي (p-٢٨٥)بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وما أقْعَدْتُ مَقْعَدَهُ أحَدًا فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: صَدَقَتْ إنَّ لَكَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ عِرْقًا ولَهُ مَثْلُ ذَلِكَ فَإذا كانَ حِينُ الوَلَدِ اضْطَرَبَتِ العُرُوقُ كُلُّها لَيْسَ مِنها عِرْقٌ إلّا يَسْألُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَ الشَّبَهَ لَهُ» . وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ قالَ: إمّا قَبِيحًا وإمّا حَسَنًا وشِبْهَ أبٍ أوْ أُمٍّ أوْ خالٍ أوْ عَمٍّ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ والرّامِهَرْمُزِيُّ في الأمْثالِ عَنْ أبِي صالِحٍ ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ قالَ: إنْ شاءَ حِمارًا وإنْ شاءَ خِنْزِيرًا وإنْ شاءَ فَرَسًا وإنْ شاءَ إنْسانًا. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ قالَ: إنْ شاءَ قِرْدًا وإنْ شاءَ في صُورَةِ خِنْزِيرٍ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب