الباحث القرآني
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ ٥٨﴾ - نزول الآية
٣١١٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإما تخافن من قوم خيانة﴾، قال: قُرَيْظَة[[تفسير مجاهد ص٣٥٧، وأخرجه ابن جرير ١١/٢٣٩، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٨٥٠. (٧/١٥١)
٣١١٨٩- عن محمد ابن شهاب الزهري، قال: دخل جبريل على رسول الله ﷺ، فقال: قد وضَعْتَ السلاح وما زِلْنا في طلبِ القوم! فاخرُجْ، فإنّ الله قد أذِنَ لك في قُريظة. وأنزل فيهم: ﴿وإما تخافن من قوم خيانة﴾ الآية[[أخرجه القاسم بن سلّام في كتاب الأموال ص٢١٨-٢١٩ (٤٦٣)، وابن زنجويه في كتاب الأموال ١/٤١٦ (٦٨٣) بنحوه مرسلًا.]]. (٧/١٥١)
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ ٥٨﴾ - تفسير الآية
٣١١٩٠- عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -من طريق موسى بن أبي حبيب- قال: لا تُقاتِلْ عدوَّك حتى تَنبِذَ إليهم على سواء، ﴿إن الله لا يحب الخآئنين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢١.]]. (٧/١٥٢)
٣١١٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإمّا تَخافَنَّ﴾ يقول: وإن تخافن ﴿مِن قَوْمٍ خِيانَةً﴾ يعني بالخيانة: نقض العهد ﴿فانْبِذْ إلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ﴾ يقول: على أمرٍ بَيِّن، فارْمِ إليهم بِعَهْدِهم، ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ﴾ يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٢-١٢٣.]]. (ز)
٣١١٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ- في قوله: ﴿وإما تخافن من قوم خيانة﴾ الآية، قال: مَن عاهَد رسول الله ﷺ إنْ خِفْتَ أن يختانوك ويَغدروا، فتأتِيَهم، ﴿فانبذ إليهم على سواء﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢١.]]. (٧/١٥١)
٣١١٩٣- عن الوليد بن مسلم، قال: إنه مما تَبَيَّن لنا أنّ قوله: ﴿فانبذ إليهم على سواء﴾ أنه على مهل، كما حدثنا بُكَيْر عن مقاتل بن حيّان في قول الله: ﴿براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر﴾ [التوبة:٢][[أخرجه ابن جرير ١١/٢٤٠.]]٢٨٥١. (ز)
٣١١٩٤- عن يحيى بن سلّام: ﴿وإما تخافن﴾، أي: تَعْلَمَنَّ[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٨٣.]]٢٨٥٢. (ز)
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ ٥٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣١١٩٥- عن سُلَيْم بن عامر، قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يَسيرُ حتى يكون قريبًا مِن أرضِهم، فإذا انقضَتِ المدةُ أغارَ عليهم، فجاءَه عمرو بن عَبَسة، فقال: الله أكبر، وفاءٌ لا غدر، سمِعتُ رسول الله ﷺ يقول: «من كان بينه وبين قومٍ عهدٌ فلا يَشُدَّ عُقدةً ولا يحُلَّها حتى يَنقضِيَ أمَدُها، أو يَنْبِذَ إليهم على سواء». قال: فرجَعَ معاويةُ بالجيوش[[أخرجه أحمد ٢٨/٢٢٩-٢٣٠ (١٧٠١٥)، ٢٨/٢٤٩-٢٥٠ (١٧٠٢٥)، ٣٢/١٨١-١٨٢ (١٩٤٣٦)، وأبو داود ٤/٣٨٧-٣٨٨ (٢٧٥٩)، والترمذي ٣/٤٠٧ (١٦٧١)، وابن حبان ١١/٢١٥ (٤٨٧١). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٤٧٢ (٢٣٥٧).]]. (٧/١٥٢)
٣١١٩٦- عن ميمون بن مِهْران -من طريق جامع- قال: ثلاثةٌ المسلم والكافر فيهنَّ سواء: مَن عاهدتَه فَفِ بعهده، مسلمًا كان أو كافرًا، فإنّما العهدُ لله، ومَن كانت بينَك وبينَه رحِمٌ فَصِلْها، مسلمًا كان أو كافرًا، ومَن ائتمَنَك على أمانة فأدِّها إليه، مسلمًا كان أو كافرًا[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥٢٨٢) بنحوه.]]. (٧/١٥٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.